تكشف كل يوم اعمال نظام حكم جماعة الاخوان القائم عن مدى سطحية خطابهم الاعلامى, توهما منهم بان الشعارات النارية والخطب الحماسية التى لايعملون بها والمظاهرات المفتعلة, سوف تواصل خداع البسطاء من ابناء مصر الطيبة, وتعاموا عن حقيقة انهم صاروا منذ نحو عام المهيمنين على السلطات الرئاسية والتنفيذية والتشريعية فى مصر, وتوهمهم بانهم لايزالون فى خندق المعارضة, وتسييرهم المظاهرات المفتعلة فى كل مناسبة للاستهلاك المحلى ضد المؤسسات المختلفة, لتبرير دسائس ومشروعات قوانين تقويضها لاخونتها, وضمن اطار مظاهرات الاستهلاك المحلى, اعلنت جماعة الاخوان واتباعها مشاركتهم فى مظاهرات بالجامع الازهر عقب صلاة الجمعة 10 مايو, تحت عناوين ''نصرة الاقصى' و ''نصرة القدس'' بدعوى الاحتجاج ضد العدوان الاسرائيلى على المسجد الأقصى.، والغارات الإسرائيلية على سوريا. ودعم الشعب السورى ضد حاكمة الطاغية, وتناقلت وسائل الاعلام عن قيام القيادى الاخوانى محمد البلتاجى، وسط حشد من قيادات واعضاء جماعة الاخوان وحلفاؤها بقيادة مظاهرة الاخوان وحلفاؤها فى الجامع الازهر, وقام بالقاء خطبة حماسية طالب فيها من المتظاهرين بالسعى لتحرير المسجد الاقصى والقدس المحتلة, وزاعما بانهم لن ينسوا الشعب السورى فى محنتة, ومنددا بالعدوان الاسرائيلى على المسجد الاقصى وسوريا، ومرددا هتاف "أمة إسلامية واحدة..على القدس رايحين شهداء بالملايين, وترديد المتظاهرين الهتاف خلفة فى نوبة حماسية هائلة بكى فيها بعضهم, ومطالبا فى غمرة الحماس بما اسماة ''بأن تستنفر كل الطاقات المسلمة لنتذكر الخطورة والعدو الحقيقي حتي نكون علي أتم الإستعداد لمواجهة الباطل'', وتجاهل القيادى الاخوانى الهمام الذى يحلو لة دائما تقمص شخصية الحكيم الساخر فى اقوالة وكتاباتة, للتندر والسخرية من مطالب المعارضة والشعب, للتهرب من عجزة عن تبرير استبداد عشيرتة الاخوانية بالسلطة, بانة فى ايديهم اذا خلصت النوايا, استدعاء السفير الاسرائيلى بالقاهرة وتقديم احتجاج شديد اللهجة الية, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, وعقد جلسة طارئة لمجلس الشورى لادانة العدوان, والتهديد الحازم بتجميد العلاقات بين البلدين ان لم يكن قطعها, ودعوة رؤساء وملوك الدول العربية لاجتماع عاجل للرد على العدوان الاسرائيلى على المسجد الاقصى وسوريا, ولممارسة ضغوطا فاعلة على ديكتاتور سوريا لوقف مذابحة ضدة شعبة ودفعة للسقوط, ودعوى مجلس الامن للانعقاد لادانة الاعتداءات الاسرائيلية, وتوجية دعوة للجمعية العامة للامم المتحدة للانعقاد للنظر فى العدوان الاسرائيلى واعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس, والتعامل بحزم مع ديكتاتور سوريا بدلا من مهادنتة تطويعا لرؤية ايران على حساب الشعب السورى الشقيق, وبدلا من تسيير مظاهرات مفتعلة للاستهلاك المحلى والهتاف فيها بتدمير اسرائيل وما وراء اسرائيل, والقضاء على ديكتاتور سوريا, واستفزت مظاهرات ''نصرة الاقصى'' السطحية فى خطابها الاعلامى, ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين والمنشق عنها, والذى كتب اليوم الجمعة 10 مايو فى حسابة الخاص على موقع التواصل الاجتماعى ''تويتر'' قائلا : "أرجو ممن له صلة بالإخوان أن يخبرهم بأن المسجد الأقصى في القدس وليس في الأزهر".
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 10 مايو 2013
افتعال الاخوان بطولات وهمية فى مظاهرات نصرة القدس برغم رفضهم معارضة اسرائيل رسميا
تكشف كل يوم اعمال نظام حكم جماعة الاخوان القائم عن مدى سطحية خطابهم الاعلامى, توهما منهم بان الشعارات النارية والخطب الحماسية التى لايعملون بها والمظاهرات المفتعلة, سوف تواصل خداع البسطاء من ابناء مصر الطيبة, وتعاموا عن حقيقة انهم صاروا منذ نحو عام المهيمنين على السلطات الرئاسية والتنفيذية والتشريعية فى مصر, وتوهمهم بانهم لايزالون فى خندق المعارضة, وتسييرهم المظاهرات المفتعلة فى كل مناسبة للاستهلاك المحلى ضد المؤسسات المختلفة, لتبرير دسائس ومشروعات قوانين تقويضها لاخونتها, وضمن اطار مظاهرات الاستهلاك المحلى, اعلنت جماعة الاخوان واتباعها مشاركتهم فى مظاهرات بالجامع الازهر عقب صلاة الجمعة 10 مايو, تحت عناوين ''نصرة الاقصى' و ''نصرة القدس'' بدعوى الاحتجاج ضد العدوان الاسرائيلى على المسجد الأقصى.، والغارات الإسرائيلية على سوريا. ودعم الشعب السورى ضد حاكمة الطاغية, وتناقلت وسائل الاعلام عن قيام القيادى الاخوانى محمد البلتاجى، وسط حشد من قيادات واعضاء جماعة الاخوان وحلفاؤها بقيادة مظاهرة الاخوان وحلفاؤها فى الجامع الازهر, وقام بالقاء خطبة حماسية طالب فيها من المتظاهرين بالسعى لتحرير المسجد الاقصى والقدس المحتلة, وزاعما بانهم لن ينسوا الشعب السورى فى محنتة, ومنددا بالعدوان الاسرائيلى على المسجد الاقصى وسوريا، ومرددا هتاف "أمة إسلامية واحدة..على القدس رايحين شهداء بالملايين, وترديد المتظاهرين الهتاف خلفة فى نوبة حماسية هائلة بكى فيها بعضهم, ومطالبا فى غمرة الحماس بما اسماة ''بأن تستنفر كل الطاقات المسلمة لنتذكر الخطورة والعدو الحقيقي حتي نكون علي أتم الإستعداد لمواجهة الباطل'', وتجاهل القيادى الاخوانى الهمام الذى يحلو لة دائما تقمص شخصية الحكيم الساخر فى اقوالة وكتاباتة, للتندر والسخرية من مطالب المعارضة والشعب, للتهرب من عجزة عن تبرير استبداد عشيرتة الاخوانية بالسلطة, بانة فى ايديهم اذا خلصت النوايا, استدعاء السفير الاسرائيلى بالقاهرة وتقديم احتجاج شديد اللهجة الية, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, وعقد جلسة طارئة لمجلس الشورى لادانة العدوان, والتهديد الحازم بتجميد العلاقات بين البلدين ان لم يكن قطعها, ودعوة رؤساء وملوك الدول العربية لاجتماع عاجل للرد على العدوان الاسرائيلى على المسجد الاقصى وسوريا, ولممارسة ضغوطا فاعلة على ديكتاتور سوريا لوقف مذابحة ضدة شعبة ودفعة للسقوط, ودعوى مجلس الامن للانعقاد لادانة الاعتداءات الاسرائيلية, وتوجية دعوة للجمعية العامة للامم المتحدة للانعقاد للنظر فى العدوان الاسرائيلى واعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس, والتعامل بحزم مع ديكتاتور سوريا بدلا من مهادنتة تطويعا لرؤية ايران على حساب الشعب السورى الشقيق, وبدلا من تسيير مظاهرات مفتعلة للاستهلاك المحلى والهتاف فيها بتدمير اسرائيل وما وراء اسرائيل, والقضاء على ديكتاتور سوريا, واستفزت مظاهرات ''نصرة الاقصى'' السطحية فى خطابها الاعلامى, ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين والمنشق عنها, والذى كتب اليوم الجمعة 10 مايو فى حسابة الخاص على موقع التواصل الاجتماعى ''تويتر'' قائلا : "أرجو ممن له صلة بالإخوان أن يخبرهم بأن المسجد الأقصى في القدس وليس في الأزهر".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.