الخميس، 30 مايو 2013

سيناء تحولت الى مملكة للارهابيين والمجرمين ووزير الداخلية مشغول بالشو الاعلامى

بعد تواصل الغضب الشعبى ضد نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, من فرارالارهابيين الذين قاموا باختطاف الجنود المصريين السبعة بسيناء فى صفقة مريبة, هل علينا مساء امس الاربعاء 29 مايو, اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, ليعلن عبر فضائية ''سى بى سى''  ''بشرى سارة للامة المصرية'', اعلن فيها بحماس ''بان جهود وزارة الداخلية الدؤبة تمكنت من تحديد المكان الذى تم بث الفيديو الخاص بالجنود المخطتفين السبعة فى سيناء خلال فترة اختطافهم, وتمكنت من إلقاء القبض على ''أحد الذين قاموا ببثه'' -- وهو صاحب محل لتقديم خدمات عامة للانترنت في مدينة رفح بشمال سيناء --, ومشيراً إلى ما اسماة ''بتواصل الجهود المبذولة للوصول إلى كافة العناصر المشاركين في الحادث لعدم افلات أحد من العقاب'' ولم يكن ينقص اعلان ''بشرى'' وزير الداخلية, سوى سماع صوت تصفيق حاد متواصل ليكتمل المشهد الهزالى الدرامى, وتزامن مع اعلان ''بشرى'' وزير الداخلية, اصدار وزارة الداخلية بيان نشرتة وسائل الاعلام عن ضبط صاحب محل الانترنت وعميل من عملاء المحل وجدتة يجلس بالمصادفة البحتة امام نفس جهاز الكمبيوتر الذى تم بث مقطع الفيديو منة, وتجاهل وزير الداخلية الهمام, بان اعلانة الحماسى للاستهلاك المحلى, ويهدف للتغطية على استمرار فرار الارهابيين مختطفى الجنود المصريين السبعة فى ظروف غامضة وصفقة مريبة, فى ظل نفى صاحب محل الانترنت صلتة بالواقعة, وتاكيدة بان ''محلة مخصص لتقديم خدمات عامة للانترنت لجمهور المواطنين'', ولايختلف وضعة عن وضع صاحب محل الانترنت بمدينة السويس الذى تم ضبطة فى شهر يونيو عام2011, على خلفية قيام الجاسوس الايرانى ''محمود عيد محمد دبوس"، بارسال الصور وافلام الفيديو من احد الاجهزة المخصصة للخدمة العامة فى محلة الى ايران, وتم اطلاق سراح صاحب محل الانترنت بالسويس لعدم وجود ادنى صلة لة بالجاسوس الايرانى, وقد تكون شهادة صاحب محل الفيديو بمدينة رفح بشمال سيناء ذات نفع فى حالة تمكنة من تذكر شخصية العديد من عملاء المحل الذين تناوبوا على استخدام جهاز الكمبيوتر خلال اليوم الذى تم من خلالة بث مقطع فيديو اختطاف الجنود المصريين, لتحديد شخصية صاحب مقطع الفيديو من بينهم, ولكن واقعة ضبط صاحب المحل نفسة لاتستحق كل هذا الضجيج الاعلامى الذى افتعلتة وزارة الداخلية, سواة فى بيانها الذى اعلنتة او فى تصريحات وزير الداخلية التى ''بشر'' فيها الشعب المصرى بالقبض علية, وكانما تم ضبط الارهابيين انفسهم, كما ان تباهى وزارة الداخلية فى بيانها بانها القت القبض فى ذات الوقت على شخص وجدتة عند مداهمتها محل خدمات الانترنت, يجلس على نفس جاز الكمبيوتر الذى تم بث مقطع الفيديو من خلالة, لاقيمة لة فى ظل نفى المواطن صلتة بالواقعة, وكانما صاحب مقطع الفيديو سيظل جالسا ليلا نهار امام جهاز كمبيوتر واحد من بين حوالى 12 جهاز كمبيوتر بالمحل لمدة 11 يوم متواصلة, منذ تاريخ قيامة ببث مقطع الفيديو يوم 19 مايو, فى انتظار قدوم رجال الشرطة لضبطة بعد ان حرص على ارسال مقطع الفيديو من محل خدمات عامة للانترنت, والمطلوب الان من وزير الداخلية ووزارتة, التقليل من اصدار تصريحاتهم وبياناتهم الحماسية, والعمل بجدية لضبط الارهابيين والجناة الحقيقيين انفسهم, ووضع حد للانفلات الامنى المتعاظم والذى وصل الى حد قيام قطاع الطرق بسرقة مدير امن محافظة الجيزة ومدير الامن الاجتماعى بوزارة الداخلية, بالاكراة فى مكانين مختلفين بشوارع القاهرة, وتحول سيناء الى مملكة للارهابيين والعناصر الاجرامية وخروجها عن نطاق سيطرة الدولة, لاءن الوضع الكارثى الموجودة علية مصر الان على كافة الاصعدة لايحتمل تواصل المذايدات الحكومية التى تستهين بعقلية المصريين, 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.