ساد الصمت التام المشوب بالترقب والاهتمام, مجلس الشورى, عندما تاهب ''الشيخ'' النائب جمال حامد, عضو مجلس الشورى عن حزب النور السلفى, لالقاء كلمتة مساء امس الثلاثاء 28 مايو, وتطلعت ابصار النواب الية, خاصة وان كلمتة تاتى فى ظل تداعيات خطيرة تعانى منها مصر ودفعتها الى حافة الكوارث والنكبات, وترقبت وسائل الاعلام المختلفة كلمة القيادى السلفى باهتمام كبير, وتعالى صوت النائب السلفى مدويا فى مجلس الشورى, مطالبا بضرورة الغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية وحظر تقديم هذا النوع من الفن فى مصر, ووصفة ب''فن العراة'', وزعم بانة ''ينشر الرذيلة والفحش بين الناس'', وادعى ''بانة ليس ضد الفن بل ضد ''العرى'' باسم الفن تحت شعارات ثقافية'', ودوت القاعة بالتصفيق الحاد لنواب الاخوان وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة, وتبادل عدد من النواب التهانى, وكانما عبرت كلمة النائب السلفى عن سويداء منهجهم جميعا باسلوب اثار حميتهم الوطنية, خلال القائة كلمتة ''التاريخية'', بغض النظرعن عجزة فى التعبيرعن مطالب جموع الشعب, وتناسى النواب فى غمرة حماسهم, التداعيات الخطيرة التى تعانى منها مصر حاليا والناجمة عن العديد من الكوارث والنكبات, ومنها تداعيات نقص حصة مصر من مياة النيل بنسبة حوالى 25 فى المائة نتيجة تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى فى صباح يوم امس الثلاثاء 28 مايو, وهو نفس اليوم الذى القى فية ''الشيخ'' النائب كلمتة ''التاريخية'' لالغاء ''فن البالية'' وحظر اقامة عروض لة فى مصر, وكذلك تداعيات الهجوم والتهديد الاخوانى ضد المحكمة الدستورية العليا لاصدارها احكام لاتعجب نظام الحكم الاستبدادى, وضد القضاء المصرى ومؤامرات هدمة لاخوانتة واخوانة باقى مؤسسات الدولة وبيع ورهن قناة السويس ونقص الغذاء ومخاطر المجاعة وتردى الاحتياطى الاجنبى والاقتصاد والجنية المصرى وتدنى الاوضاع وتفاقم غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء ونقص السولار وانتشار الفقر وتعاظم الظلم الاجتماعى وتنامى الاستبداد واعتقال المعارضين والاعلاميين والنشطاء السياسيين واحتجازهم ومحاكمتهم وتنامى الانفلات الامنى وتعدد حوادث الخطف والارهاب وسلق سيل من الفرمانات الرئاسية الباطلة والتشريعات الاستبدادية الجائرة ودستور استبدادى باطل ورفض الاستجابة لمطالب المعارضة فى جلسات الحوار الوطنى وانتشار الفتن الطائفية واستمرار حالة القلاقل والاضطرابات والمظاهرات تعصف بالبلاد, وتزامن مع هجوم مجلس الشورى على فنون دار الاوبرا, قيام علاء علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, باصدار فرامانات استبدادية امس الثلاثاء 28 مايو, باقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية, والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية, من مناصبيهما, وقبلها بايام قيامة باقالة احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب, وكذلك تقديمة مذكرة لرئيس الجمورية طالب فيها باقالة سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون, بعد ان عجزعن اقالتة بنفسة نتيجة كون اسس تعيين او اقالة شاغل المنصب يصدر بة قرار جمهورى, تمهيدا لتعيين ''شيوخ'' محسوبين على نظام الحكم الاخوانى الحاكم مكانهم, واخوانة الثقافة والاوبرا المصرية باسلوب رسمى ممنج, ومسارعة الدكتور سعيد توفيق الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة بتقديم استقالتة من منصبة, اليوم الاربعاء 29 مايو, قبل ان يصل الية سيف حملة الاقالات, وللاحتجاج على تقويض وزير الثقافة الاخوانى, الثقافة والاوبرا المصرية واقالتة رموز وقيادات الاوبرا والفنون المصرية, وقيام الفنانين والعاملين فى اوبرا عايدة، مساء امس الثلاثاء 28 مايو, بالصعود على خشبة مسرح الاوبرا وهم يحملون لافتات الاحتجاج ضد اخوانة الاوبرا, وقاموا بتقديم اعتذارهم لجمهور المشاهدين عن عدم تقديم اوبرا عايدة اليهم ووقف عرضها تماما, احتجاجا على الخطة الممنهجة لنظام حكم الاخوان القائم لاخوانة الاوبرا والثقافة المصرية, وتدمير الثقافة والفنون الرفيعة فى مصر, وقيام كبار فنانى وممثلى ومقدمى عروض الاوبرا المصرية ومديرو الادارات والمسئولين الاداريين والعاملين بدار الاوبرا, بعقد اجتماعا تاريخيا صباح اليوم الاربعاء 29 مايو, اعلنوا فية وقف جميع عروض وانشطة دار الاوبرا المصرية على جميع مسارحها ومن بينها حفلات الفرق الاجنبية, الى اجل غير مسمى, احتجاجا على اخوانة الثقافة والاوبرا المصرية, ورصدت فضائية ''اون تى فى'' هذا المعترك من الاحداث وعرضتها على المشاهدين اليوم الاربعاء 29 مايو, ورفض جموع الشعب المصرى تدمير حضارتة وثقافتة على يد جيوش الظلام,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 29 مايو 2013
مطالب السلفيين فى الشورى بالغاء ''فن البالية'' تزامنت مع قيام الاخوان باقالة قيادات الاوبرا والثقافة
ساد الصمت التام المشوب بالترقب والاهتمام, مجلس الشورى, عندما تاهب ''الشيخ'' النائب جمال حامد, عضو مجلس الشورى عن حزب النور السلفى, لالقاء كلمتة مساء امس الثلاثاء 28 مايو, وتطلعت ابصار النواب الية, خاصة وان كلمتة تاتى فى ظل تداعيات خطيرة تعانى منها مصر ودفعتها الى حافة الكوارث والنكبات, وترقبت وسائل الاعلام المختلفة كلمة القيادى السلفى باهتمام كبير, وتعالى صوت النائب السلفى مدويا فى مجلس الشورى, مطالبا بضرورة الغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية وحظر تقديم هذا النوع من الفن فى مصر, ووصفة ب''فن العراة'', وزعم بانة ''ينشر الرذيلة والفحش بين الناس'', وادعى ''بانة ليس ضد الفن بل ضد ''العرى'' باسم الفن تحت شعارات ثقافية'', ودوت القاعة بالتصفيق الحاد لنواب الاخوان وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة, وتبادل عدد من النواب التهانى, وكانما عبرت كلمة النائب السلفى عن سويداء منهجهم جميعا باسلوب اثار حميتهم الوطنية, خلال القائة كلمتة ''التاريخية'', بغض النظرعن عجزة فى التعبيرعن مطالب جموع الشعب, وتناسى النواب فى غمرة حماسهم, التداعيات الخطيرة التى تعانى منها مصر حاليا والناجمة عن العديد من الكوارث والنكبات, ومنها تداعيات نقص حصة مصر من مياة النيل بنسبة حوالى 25 فى المائة نتيجة تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى فى صباح يوم امس الثلاثاء 28 مايو, وهو نفس اليوم الذى القى فية ''الشيخ'' النائب كلمتة ''التاريخية'' لالغاء ''فن البالية'' وحظر اقامة عروض لة فى مصر, وكذلك تداعيات الهجوم والتهديد الاخوانى ضد المحكمة الدستورية العليا لاصدارها احكام لاتعجب نظام الحكم الاستبدادى, وضد القضاء المصرى ومؤامرات هدمة لاخوانتة واخوانة باقى مؤسسات الدولة وبيع ورهن قناة السويس ونقص الغذاء ومخاطر المجاعة وتردى الاحتياطى الاجنبى والاقتصاد والجنية المصرى وتدنى الاوضاع وتفاقم غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء ونقص السولار وانتشار الفقر وتعاظم الظلم الاجتماعى وتنامى الاستبداد واعتقال المعارضين والاعلاميين والنشطاء السياسيين واحتجازهم ومحاكمتهم وتنامى الانفلات الامنى وتعدد حوادث الخطف والارهاب وسلق سيل من الفرمانات الرئاسية الباطلة والتشريعات الاستبدادية الجائرة ودستور استبدادى باطل ورفض الاستجابة لمطالب المعارضة فى جلسات الحوار الوطنى وانتشار الفتن الطائفية واستمرار حالة القلاقل والاضطرابات والمظاهرات تعصف بالبلاد, وتزامن مع هجوم مجلس الشورى على فنون دار الاوبرا, قيام علاء علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, باصدار فرامانات استبدادية امس الثلاثاء 28 مايو, باقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية, والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية, من مناصبيهما, وقبلها بايام قيامة باقالة احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب, وكذلك تقديمة مذكرة لرئيس الجمورية طالب فيها باقالة سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون, بعد ان عجزعن اقالتة بنفسة نتيجة كون اسس تعيين او اقالة شاغل المنصب يصدر بة قرار جمهورى, تمهيدا لتعيين ''شيوخ'' محسوبين على نظام الحكم الاخوانى الحاكم مكانهم, واخوانة الثقافة والاوبرا المصرية باسلوب رسمى ممنج, ومسارعة الدكتور سعيد توفيق الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة بتقديم استقالتة من منصبة, اليوم الاربعاء 29 مايو, قبل ان يصل الية سيف حملة الاقالات, وللاحتجاج على تقويض وزير الثقافة الاخوانى, الثقافة والاوبرا المصرية واقالتة رموز وقيادات الاوبرا والفنون المصرية, وقيام الفنانين والعاملين فى اوبرا عايدة، مساء امس الثلاثاء 28 مايو, بالصعود على خشبة مسرح الاوبرا وهم يحملون لافتات الاحتجاج ضد اخوانة الاوبرا, وقاموا بتقديم اعتذارهم لجمهور المشاهدين عن عدم تقديم اوبرا عايدة اليهم ووقف عرضها تماما, احتجاجا على الخطة الممنهجة لنظام حكم الاخوان القائم لاخوانة الاوبرا والثقافة المصرية, وتدمير الثقافة والفنون الرفيعة فى مصر, وقيام كبار فنانى وممثلى ومقدمى عروض الاوبرا المصرية ومديرو الادارات والمسئولين الاداريين والعاملين بدار الاوبرا, بعقد اجتماعا تاريخيا صباح اليوم الاربعاء 29 مايو, اعلنوا فية وقف جميع عروض وانشطة دار الاوبرا المصرية على جميع مسارحها ومن بينها حفلات الفرق الاجنبية, الى اجل غير مسمى, احتجاجا على اخوانة الثقافة والاوبرا المصرية, ورصدت فضائية ''اون تى فى'' هذا المعترك من الاحداث وعرضتها على المشاهدين اليوم الاربعاء 29 مايو, ورفض جموع الشعب المصرى تدمير حضارتة وثقافتة على يد جيوش الظلام,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.