الاثنين، 13 مايو 2013

اعلان الاخوان بيان هام للامة المصرية باقرار مبادئ حقوق الحيوان











مع تعاظم استبداد نظام حكم جماعة الاخوان بالسلطة فى مصر وتقويض الديمقراطية, وسلق دستور شمولى لتيار احادى بدعم فرمان رئاسى غير دستورى وفرضة قسرا على الشعب المصرى باجراءات غير شرعية, وسلق سيل من التشريعات الاستبدادية من مجلس مطعون بعدم دستوريتة, واستمرار مساعى تفريغ مؤسسات واجهزة الدولة من خيرة خبرتها واحلال انصار الاخوان مكانهم لاخوانتها, وتنامى الانتهاكات الواسعة ضد الحريات العامة واهدار مبادئ حقوق الانسان, ومداهمة منازل المعارضين والنشطاء السياسيين والاعلاميين والمدونيين ومطاردتهم واحتجازهم ومحاكمتهم, قاطعت بعد ظهر اليوم الاثنين 13 مايو عدد من القنوات التليفزيونية الحكومية ارسالها لتبث مع عدد من المواقع الاخبارية الحكومية بيانا حكوميا هاما الى الامة المصرية والعالم اجمع, وجاء فى البيان الرسمى التاريخى الصادر عن وزارة الزراعة, ونشرتة بوابة الاهرام الالكترونية, عن تعهد وزارة الزراعة والحكومة المصرية, لوزارة الزراعة الاسترالية والحكومة الاسترالية, بإقرار مبدأ حقوق الحيوان فى مصر, ورعاية الحيوانات وحسن معاملتها، واكد البيان دعم مصر للمعايير الدولية والاسترالية لمبادئ حقوق الحيوانات وحماية الحيوانات, وتعهد مصر بان تطبق بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية فى هذا السياق, وجاء موقف الاخوان بدعم حقوق الحيوان بعد عرض التليفزيون الاسترالى مؤخرا فيلم فيديو يبين عملية ذبح الابقار والخراف الاسترالية فى المذابح المصرية ووجدتها الحكومة الاسترالية تمثل تعذيبا للحيونات وتشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الحيوان, وتقديمها احتجاج شديد اللهجة للحكومة الاخوانية, وتهديدها بمنع تصدير الابقار والخراف الاسترالية الى مصر, وسارعت الحكومة الاخوانية بتقديم حزمة لاصلاح منظومة حقوق الحيوان فى مصر, وتحسين معاملتها وطرق ذبحها, واصدارها بيان تاريخى يعد بمثابة ترضية واعتذار للحكومة الاسترالية والعالم اجمع, وتاكيدها فية على تطبيق مصر المعايير الدولية للرفق بالحيوان واحترام حقوقه, ولا يعنى هذا ايها السادة بان موافقة الاخوان على اقرار مبادئ حقوق الحيوان فى مصر, بانها صارت بين يوم وليلة من كبار انصار حقوق الحيوان فى العالم, بل يعنى ببساطة بانها لاتزال من كبار انصار مصلحتها, فى استمرار جلب لحوم ابقار استرالية اكدت كافة الفحوصات بانها مهرمنة منذ مولدها لذيادة حجمها, لتوفير لحوم للفقراء باسعار رخيصة, فى ظل التدهور الاقتصادى الكبير الذى تشهدة البلاد, بغض النظر عن تشكيلها اخطارا صحية جسيمة على متناوليها, والسؤال المطروح الان الى شيوخ الاخوان وحلفاؤهم ومرشدهم العام, واين ذهبت ديمقراطية الشعب وحقوق الانسان, فى اجندة الاخوان ومرشدهم العام,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.