فى الوقت الذى واصلت فية جماعة الاخوان المسلمين مع عدد من حلفاؤها دق طبول الحرب ضد القضاء المصرى والقضاة, وتحديها بمناقشة واقرار قانون اخوانى مشبوة للسلطة القضائية, فى مجلس الشورى الاخوانى يوم 25 مايو, ظل موقف القضاة المصرى, كما هو معهود عنة, شامخا ابيا يعلو فوق الصغائر بجلائل الاعمال, ومن هذا المنطلق أكد عبدالله فتحي وكيل أول نادي القضاة ''شروع نادى القضاة فى تنفيذ توصيات الجمعية العمومية للنادى, والجمعية العمومية الطارئة لمستشارى محكمة النقض, بمخاطبة جميع محاكم النقض والمحاكم العليا بشتى دول العالم بما يتعرض لة القضاء المصرى من هجمات تسعى لتقويض استقلالة'', واشار وكيل نادى القضاة خلال مداخلة هاتفية مع فضائية الحياة, ''بأن تلك الخطوة هي خطوة تصعيدية أولى ولاتعد استقواء بالخارج فى ظل كون مصرعضوا بالجمعية العامة للأمم المتحدة وموقعة على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تحمى استقلال القضاة فى دول العالم من جور اى سلطة استبدادية, ومنها ميثاق الامم المتحدة وميثاق حقوق الانسان'', وتساءل وكيل نادى القضاة قائلا, ''ماقيمة هيئة الامم المتحدة, وماقيمة المواثيق والمعاهدات الدولية, وما قيمة ميثاق حقوق الانسان, اذا كانت لاتستطيع ان تحقق الاهداف التى وضعت من اجلها'', وبغض النظر من هدف خطة جماعة الاخوان بالقاء كرسى فى الكلوب ودق طبول الحرب والتهديد بسلق قانون جائر للسلطة القضائية, فانها اكدت مجددا بكل جلاء للعالم اجمع, بانها حكومة غير رشيدة, غريبة الاطوار, لايؤمن جانبها بفساد واستبداد نظام حكمها وانقلابها بالمظاهرات مرات والتشريعات الجائرة مرات اخرى, ضد مؤسسات الدولة, المفترض قيامها بحمايتها بدلا من تفريغها من خيرة خبرتها وتكديسها باعوانها من اهل الثقة لاخوانتها, وسيسقط استبداد الاخوان لانتهاك استقلال القضاء المصرى فى الرغام, بقوة وارادة القضاة يدعمهم عشرات ملايين الشعب المصرى, ومواثيق هيئة الامم المتحدة وحقوق الانسان,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 15 مايو 2013
وكيل نادى القضاة...مواثيق هيئة الامم المتحدة وحقوق الانسان تضمن استقلال القضاء المصرى
فى الوقت الذى واصلت فية جماعة الاخوان المسلمين مع عدد من حلفاؤها دق طبول الحرب ضد القضاء المصرى والقضاة, وتحديها بمناقشة واقرار قانون اخوانى مشبوة للسلطة القضائية, فى مجلس الشورى الاخوانى يوم 25 مايو, ظل موقف القضاة المصرى, كما هو معهود عنة, شامخا ابيا يعلو فوق الصغائر بجلائل الاعمال, ومن هذا المنطلق أكد عبدالله فتحي وكيل أول نادي القضاة ''شروع نادى القضاة فى تنفيذ توصيات الجمعية العمومية للنادى, والجمعية العمومية الطارئة لمستشارى محكمة النقض, بمخاطبة جميع محاكم النقض والمحاكم العليا بشتى دول العالم بما يتعرض لة القضاء المصرى من هجمات تسعى لتقويض استقلالة'', واشار وكيل نادى القضاة خلال مداخلة هاتفية مع فضائية الحياة, ''بأن تلك الخطوة هي خطوة تصعيدية أولى ولاتعد استقواء بالخارج فى ظل كون مصرعضوا بالجمعية العامة للأمم المتحدة وموقعة على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تحمى استقلال القضاة فى دول العالم من جور اى سلطة استبدادية, ومنها ميثاق الامم المتحدة وميثاق حقوق الانسان'', وتساءل وكيل نادى القضاة قائلا, ''ماقيمة هيئة الامم المتحدة, وماقيمة المواثيق والمعاهدات الدولية, وما قيمة ميثاق حقوق الانسان, اذا كانت لاتستطيع ان تحقق الاهداف التى وضعت من اجلها'', وبغض النظر من هدف خطة جماعة الاخوان بالقاء كرسى فى الكلوب ودق طبول الحرب والتهديد بسلق قانون جائر للسلطة القضائية, فانها اكدت مجددا بكل جلاء للعالم اجمع, بانها حكومة غير رشيدة, غريبة الاطوار, لايؤمن جانبها بفساد واستبداد نظام حكمها وانقلابها بالمظاهرات مرات والتشريعات الجائرة مرات اخرى, ضد مؤسسات الدولة, المفترض قيامها بحمايتها بدلا من تفريغها من خيرة خبرتها وتكديسها باعوانها من اهل الثقة لاخوانتها, وسيسقط استبداد الاخوان لانتهاك استقلال القضاء المصرى فى الرغام, بقوة وارادة القضاة يدعمهم عشرات ملايين الشعب المصرى, ومواثيق هيئة الامم المتحدة وحقوق الانسان,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.