الخميس، 11 يوليو 2013

اصرار الشعب المصرى على الديمقراطية من اهم اسباب ثورة 30 يونيو



عندما قامت ثورة 25 يناير2011, رصد شعارها اهم اهدافها, ''عيش, حرية, ديمقراطية, كرامة انسانية, عدالة اجتماعية'', وعندما تسلقت جماعة الاخوان المسلمين السلطة, برغم عدم مشاركتها فى نجاح الثورة, سارت على نفس وتيرة نظام مبارك المخلوع, لتحقيق اجندتها الخاصة, وانفرادها مع اتباعها, فى سلق دستورا استبداديا عنصريا اصوليا, لتيارا احاديا, لنظام حكم المرشد وولاية الفقية, بفرمانات رئاسية غير شرعية, واجراءات باطلة, واعقبتة بسيل من التشريعات الاستبدادية التفصيل الجائرة, وبعمليات التمكين المحمومة لمؤسسات ووزارات واجهزة الدولة لاخوانتها, واعلانها فى ذات الوقت, الحرب على الجيش والشرطة والازهر والقضاة والاعلام, واعمى بريق السلطة ابصارهم, عن مخاطر الانحراف عن مسار الثورة, ومخاطر تنامى الاحتقان الجديد للشعب المصرى, وغيب عقولهم, عن حقيقة واقعة, بان الشعب المصرى الذى قام بثورة 25 يناير2011, قادرا مجددا على القيام بثورة ثانية, لتصحيح مسار الثورة الاولى, مع استمرار روح الثورة قائما, فى ظل عدم مضى بضع اشهر عليها, وتوهموا نتيجة ضعف خبرتهم السياسية, ومطامع الحكم الاصولى الاستبدادى الابدى, بان فى قدرتهم بحفنة انصارهم, تقويض مطالب الشعب, وتجاهلوا عن تعصب وعنجهية وعناد, بان مهما كان حجم انصارهم, فهم فى النهاية, تيارا سياسيا واحدا, ازاء جموع الشعب المصرى, بمختلف قواة السياسية وثقافاتة المختلفة, وتواصلوا فى غيهم وتبجحهم حتى اللحظات الاخيرة, حتى كانت النهاية المرة, واندلاع ثورة 30 يونيو2013 وانتصارها, لتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011, وبدلا من ان يقبلوا حكم الشعب المصرى, ويعترفوا بقصر نظرهم, ويعودوا للمجتمع, جاهروا دون استحياء, بمنهجهم الاصولى الارهابى, وشرعوا فى استخدامة ضد الشعب المصرى, وقواتة المسلحة وشرطتة الوطنية, ليقعوا فى خطيئة جديدة, وهى انة لم يحدث يوم لدولة فى العالم, ان خضعت لابتزاز الارهاب, وجميع دول العالم فيها حوادث ارهابية, بما فيها معشوقة الاخوان امريكا, والتى تحاربة ولا تخضع لة, وقد يكون هناك خسائر كبيرة فى البداية, خلال الحرب على الارهاب, ولكنها تخف تدريجيا, مع اقتلاع جذورة, والخاسر الاكبر فى النهاية يكون, لرؤوس واذناب الارهاب, وطبيعيا دفع الشعوب الحرة بعض التضحيات من اجل تحرير اوطانهم, والفرصة سانحة لجماعة الاخوان المسلمين, وشلة اتباعها, للاندماج فى مجتمع حدد الشعب مسارة, على وضع دستورا ديمقراطيا تشارك فى وضعة جميع اطياف المجتمع المصرى, يعمق الديمقراطية, ويقنن التداول السلمى للسلطة, ويجعل الحاكم موظف بدرجة رئيس دولة فى خدمة الشعب, وليس فرعون بدرجة الة وهمى ليقدسة الشعب, ويرسى مبادئ حقوق الانسان, والحريات العامة, ويذيد من استقلال القضاة, وحرية الصحافة والاعلام, ويحقق اهداف ثورة 25 يناير2011, وعلى راسها اهم اهدافها, ''عيش, حرية, ديمقراطية, كرامة انسانية, عدالة اجتماعية'', ام اذا اصرت جماعة الاخوان مع اتباعها, على اختيار طريق الضلال, فالشعب المصرى, وقواتة المسلحة, وشرطتة الوطنية, لهم بالمرصاد, وتضحيات الشعوب, لصيانة اوطانها, ضد الفئات الضالة, قائمة منذ بدء الخليقة, وكان للشعب المصرى, معارك وحروب ضدها خلال فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى, لقد قال الشعب المصرى كلمتة, واختار طريق الديمقراطية, وعلى الباغى تدور الدوائر,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.