الجمعة، 12 يوليو 2013

تواصل انكشاف صفقة اوباما مع مرسي لبيع سيناء لامريكا لاقامة دولة فلسطينية


تذايدات مطالب المصريين, الى المستشار هشام بركات, النائب العام, بسرعة فتح تحقيق, لبيان حقيقة وملابسات صفقة عقدتها جماعة الاخوان المسلمين, مع الرئيس الامريكى باراك اوباما, حصلت بمقتضاها على 8 مليار دولار, نظير منح مساحة 40 فى المائة من اراضى سيناء, الى حركة حماس الفلسطينية, لاقامة دولة فلسطينية عليها, وتكشف ملابسات الواقعة, التى اثارتها عدد من وكالات الانباء العالمية, ومرفق رابط احدها, عن قيام الرئيس الامريكى براك اوباما, بعقد صفقة مع جماعة الاخوان المسلمين, منحت بمقتضاها مبلغ 8 مليار دولار, نظير منح حركة حماس الفلسطينية, مساحة 40 فى المائة من اراضى سيناء, توازى 8 فى المائة من مساحة اراضى مصر, وتشير وكالات الانباء بان وثيقة الصفقة وقع عليها كل من الرئيس الامريكى اوباما, والرئيس المعزول مرسى, وخيرت الشاطر, نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين, وعصام الحداد, مساعد الرئيس المعزول للشئون الخارجية, كما تؤكد بان وثيقة الصفقة, تمكنت القوات المسلحة المصرية من وضع يدها عليها, وتعتزم اعلانها للرائ العام خلال الايام القادمة, وقيام الكونجرس الامريكى, بمطالبة الرئيس الامريكى اوباما, باسترداد مبلغ ال 8 مليار دولار, من جماعة الاخوان المسلمين, بعد خلعها من سدة الحكم, وسقوط الصفقة, واشارت وكالات الانباء, الى قيام الرئيس الامريكى اوباما, باجراء اتصالات مع السلطات المصرية, طالب فيها باعدام الوثيقة, نظير اعتبارة بان موقف الجيش المصرى, من الوقوف مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ليس انقلابا عسكريا, وقيامة بتاجيل اعلان موقف الولايات المتحدة الامريكية, من موقف الجيش المصرى, الى حين الموافقة على اقتراحة, وتسريعة بالعمل على تسليم مصر, باقى صفقة طائرات اف 16, تعاقدت عليها مصر مع امريكا, وتسلمت منها مصر حتى الان 8 طائرات من اجمالى 20 طائرة, بالاضافة الى عدم مطالبتة باسترداد مبلغ ال 8 مليار دولار من مصر, التى حصلت عليها جماعة الاخوان المسلمين, وتهديد اوباما بانة سيقلب الدنيا ومجلس الامن والامم المتحدة على مصر, والتهديد بحصارها اقتصاديا وعسكريا وغذائيا, برا وبحرا وجوا, لاعادة الرئيس المخلوع مرسى, فى حالة رفض مصر اقتراحة بتدمير وثيقة الصفقة, وقيام اوباما بارسال عدد من السفن الحربية الامريكية, لتجوب البحر الابيض, على مقربة من السواحل المصرية, على وهم ممارسة نوع من الضغط على مصر, والشعب المصرى يطالب النائب العام, بالتحقيق فى الواقعة لبيان حقائقها وملابساتها, ولتذهب تهديدات الرئيس الامريكى اوباما الى الجحيم, عند تاكيد التحقيقات صحتها, فخيرا للشعب المصرى ان يموت جوعا, من ان يرتضى الذل والهوان والتستر على جريمة العصر, والتاريخ لايرحم ابدا الخائفين, والشعب المصرى, لم يعرف فى قول الحق, الخوف يوما,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.