خرج علينا اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق متقمصا شخصية المتحدث الرسمى باسم الشعب المصرى واعلن امام وسائل الاعلام بجراءة لايحسد عليها ''بان الشعب المصرى لن يقبل باى مرشح عسكرى فى الانتخابات الرئاسية القادمة'' ''وان الشعب المصرى سيدعم فقط المرشح المدنى'', وانتقد صباحى ترشيحات جانب من المصريين التى تطالب السيسى بالترشح فى انتخابات الرئاسية القادمة قائلا ''بان السيسى مرشح عسكرى وهو امر مرفوض'', وبلا شك يرفض المصريين معاودة عسكرة منصب رئيس الجمهورية بعد ماعانوة من نظم حكم العسكر الاستبدادية طوال 60 سنة, الا ان جموع المصريين بصفة عامة بمختلف ميولهم السياسية يرفضون ان يتقمص اى سياسى شخصية المتحدث الرسمى باسمهم وولى امرهم والادلاء بارائة الشخصية ونسبها اليهم خاصة اذا كان هذا السياسى غير محايدا فى راية بحكم كونة طامعا فى منصب رئيس الجمهورية ويسعى لاعتلائة بشتى الوسائل, وكان اجدى بالصباحى نسب راية الشخصى لنفسة وليس للشعب والسعى لكسب المتعاطفين مع السيسى وليس تاكيد خسارتة لهم مع خسارة جانب اخر كبير من المصريين بتصريحاتة المنسوبة اليهم, وقدعرفت صباحى منذ كان كل املة فى الدنيا ان يفوز بمقعد فى مجلس الشعب لاول مرة فى حياتة عن دئرتة البرلس فى كفر الشيخ, وتحقق مرادة ''بسماحة'' نظام مبارك المخلوع ووزير داخليتة حبيب العدلى فى انتخابات عام 2005 التى تم تزويرها على نطاق واسع, واجريت اكثر من حوار بالهاتف مع صباحى بحكم عضويتة يومها فى مجلس الشعب خلال قيامى بشن حملة انتقادات واسعة ضد محافظ كفر الشيخ حينها لاجبارة الصيادين على استخدام ميناء البرلس الجديد قبل استكمال انشاء بنيتة الاساسية, ومرت الايام ورشح الصباحى نفسة على استحياء وهو يقدم رجل ويؤخر اخرى فى انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012, وفوجئ صباحى بحصولة على جانب من اصوات الناخبين معاندة منهم فى المدعو محمد مرسى مرشح تنظيم الاخوان والمدعو احمد شفيق وزير الطيران الاسبق خلال نظام حكم مبارك ورئيس الوزراء الاسبق خلال نظام حكم المجلس العسكرى, واهتز صباحى من النتيجة وحصولة على المركز الثالث بفارق ضئيل عن عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح الاخوانى الاحتياطى الذى يزعم انتهاء صلتة بالاخوان, وصار صباحى من يومها يحلم بكرسى الرئاسة ويحارب كل من يقف فى طريق الوصول الية, وشن حملة تصريحات قاسية ضد المرشح الرئاسى السابق احمد شفيق عندما اعلن الاخير من منفاة الاختيارى فى الامارات بعد انتصار ثورة 30 يونيو عن قرب عودتة الى مصر وشروعة فى ترشيح نفسة مجددا لمنصب رئيس الجمهورية, كما حرص صباحى على تقوية زمالتة لمحمد البرادعى قبل فرار الاخير من معركة الشعب المصرى بعد انتصار ثورة 30 يونيو بامل تنازل البرادعى لة فى الانتخابات الرئاسية القادمة الى حد قيام صباحى بدعم البرادعى فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام اكد صباحى فيها ب''انة يرفض فض اعتصامات تنظيم الاخوان المسلمين فى رابعة والنهضة بالقوة'', وطالب صباحى ''بالاكتفاء بمحاصرة اماكن الاعتصامات لاجبار المعتصمين على فض اعتصامهم الذى وصفة بالسلمى'' وقامت الدنيا ضد تصريحات صباحى مثلما قامت قبل ذلك ضد تصريحات للبرادعى اعلن فيها لصحيفة الوشنطن بوست رفضة فض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة, وسارع صباحى يومها بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة ضد تصريحاتة المسايرة للبرادعى لاغراض سياسية بحتة باصدار بيانا صحفيا نفى فيها بانة ادلى بتصريحات صحفية يرفض فيها فض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة, وافحمت وسائل الاعلام صباحى بمعاودة نشر تصريحاتة بالفيديو والصوت والصورة التى يؤكد فيها رفضة فض اعتصامات رابعة والنهضة, وبرغم كل ذلك فمن حق صباحى ترشيح نفسة كما يشاء فى كل انتخابات رئاسية لعل وعسى يرتضى بة الشعب وبافكارة اليسارية والناصرية التى اكل عليها الدهر وشرب وتداعت فى دول الستار الحديدى للكتلة الشرقية السابقة وفككت الاتحاد السوفيتى القديم, وكذلك من حقة محاربة منافسية على المنصب الذى صار منذ الانتخابات الرئاسية السابقة يحلم بة, ولكنة ليس من حقة فرض وصايتة على الشعب المصرى وتقمص شخصية المتحدث باسم الشعب المصرى ونسب مايريدة الى الشعب المصرى فى تصريحات صحفية,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013
احلام حمدين صباحى فى منصب رئيس الجمهورية لاتعطية الحق فى تقمص شخصية المتحدث باسم الشعب المصرى
خرج علينا اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق متقمصا شخصية المتحدث الرسمى باسم الشعب المصرى واعلن امام وسائل الاعلام بجراءة لايحسد عليها ''بان الشعب المصرى لن يقبل باى مرشح عسكرى فى الانتخابات الرئاسية القادمة'' ''وان الشعب المصرى سيدعم فقط المرشح المدنى'', وانتقد صباحى ترشيحات جانب من المصريين التى تطالب السيسى بالترشح فى انتخابات الرئاسية القادمة قائلا ''بان السيسى مرشح عسكرى وهو امر مرفوض'', وبلا شك يرفض المصريين معاودة عسكرة منصب رئيس الجمهورية بعد ماعانوة من نظم حكم العسكر الاستبدادية طوال 60 سنة, الا ان جموع المصريين بصفة عامة بمختلف ميولهم السياسية يرفضون ان يتقمص اى سياسى شخصية المتحدث الرسمى باسمهم وولى امرهم والادلاء بارائة الشخصية ونسبها اليهم خاصة اذا كان هذا السياسى غير محايدا فى راية بحكم كونة طامعا فى منصب رئيس الجمهورية ويسعى لاعتلائة بشتى الوسائل, وكان اجدى بالصباحى نسب راية الشخصى لنفسة وليس للشعب والسعى لكسب المتعاطفين مع السيسى وليس تاكيد خسارتة لهم مع خسارة جانب اخر كبير من المصريين بتصريحاتة المنسوبة اليهم, وقدعرفت صباحى منذ كان كل املة فى الدنيا ان يفوز بمقعد فى مجلس الشعب لاول مرة فى حياتة عن دئرتة البرلس فى كفر الشيخ, وتحقق مرادة ''بسماحة'' نظام مبارك المخلوع ووزير داخليتة حبيب العدلى فى انتخابات عام 2005 التى تم تزويرها على نطاق واسع, واجريت اكثر من حوار بالهاتف مع صباحى بحكم عضويتة يومها فى مجلس الشعب خلال قيامى بشن حملة انتقادات واسعة ضد محافظ كفر الشيخ حينها لاجبارة الصيادين على استخدام ميناء البرلس الجديد قبل استكمال انشاء بنيتة الاساسية, ومرت الايام ورشح الصباحى نفسة على استحياء وهو يقدم رجل ويؤخر اخرى فى انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012, وفوجئ صباحى بحصولة على جانب من اصوات الناخبين معاندة منهم فى المدعو محمد مرسى مرشح تنظيم الاخوان والمدعو احمد شفيق وزير الطيران الاسبق خلال نظام حكم مبارك ورئيس الوزراء الاسبق خلال نظام حكم المجلس العسكرى, واهتز صباحى من النتيجة وحصولة على المركز الثالث بفارق ضئيل عن عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح الاخوانى الاحتياطى الذى يزعم انتهاء صلتة بالاخوان, وصار صباحى من يومها يحلم بكرسى الرئاسة ويحارب كل من يقف فى طريق الوصول الية, وشن حملة تصريحات قاسية ضد المرشح الرئاسى السابق احمد شفيق عندما اعلن الاخير من منفاة الاختيارى فى الامارات بعد انتصار ثورة 30 يونيو عن قرب عودتة الى مصر وشروعة فى ترشيح نفسة مجددا لمنصب رئيس الجمهورية, كما حرص صباحى على تقوية زمالتة لمحمد البرادعى قبل فرار الاخير من معركة الشعب المصرى بعد انتصار ثورة 30 يونيو بامل تنازل البرادعى لة فى الانتخابات الرئاسية القادمة الى حد قيام صباحى بدعم البرادعى فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام اكد صباحى فيها ب''انة يرفض فض اعتصامات تنظيم الاخوان المسلمين فى رابعة والنهضة بالقوة'', وطالب صباحى ''بالاكتفاء بمحاصرة اماكن الاعتصامات لاجبار المعتصمين على فض اعتصامهم الذى وصفة بالسلمى'' وقامت الدنيا ضد تصريحات صباحى مثلما قامت قبل ذلك ضد تصريحات للبرادعى اعلن فيها لصحيفة الوشنطن بوست رفضة فض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة, وسارع صباحى يومها بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة ضد تصريحاتة المسايرة للبرادعى لاغراض سياسية بحتة باصدار بيانا صحفيا نفى فيها بانة ادلى بتصريحات صحفية يرفض فيها فض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة, وافحمت وسائل الاعلام صباحى بمعاودة نشر تصريحاتة بالفيديو والصوت والصورة التى يؤكد فيها رفضة فض اعتصامات رابعة والنهضة, وبرغم كل ذلك فمن حق صباحى ترشيح نفسة كما يشاء فى كل انتخابات رئاسية لعل وعسى يرتضى بة الشعب وبافكارة اليسارية والناصرية التى اكل عليها الدهر وشرب وتداعت فى دول الستار الحديدى للكتلة الشرقية السابقة وفككت الاتحاد السوفيتى القديم, وكذلك من حقة محاربة منافسية على المنصب الذى صار منذ الانتخابات الرئاسية السابقة يحلم بة, ولكنة ليس من حقة فرض وصايتة على الشعب المصرى وتقمص شخصية المتحدث باسم الشعب المصرى ونسب مايريدة الى الشعب المصرى فى تصريحات صحفية,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.