من بين مظاهر الاحتجاجات العديدة ضد الحكومة الضعيفة القائمة برزت مطالب بتشكيل حكومة جديدة قوية قد يكرهها المواطنين كرها كبيرا ولكنها يجب ان تكون قوية وقادرة على التمسك بحزم بمنظومتها لتحقيق النهوض الاقتصادى والامن والامان والتصدى بفعلية وحزم للارهاب ورفض مساعى اى ابتزاز سياسى وتكثيف الحرب ضد الارهاب وتنفيذ خارطة الطريق واهداف ثورتى 30 يونيو و25 يناير, وكان لاصحاب الاحتجاجات ضد الحكومة وجهات نظر موضوعية فى احتجاجاتهم بان اى قرارات هامة شجاعة نحتاج لتنفيذها الى حكومة قوية قادرة على تنفيذها وليس التراجع عنها عند ظهور اقل بادرة احتجاج, ومحذرين من خطورة استمرار وجود حكومة ضعيفة وعديمة الخبرة ومترددة فى اصدار مراسيمها واخرها قانون تنظيم المظاهرات على مصر فان الذى يحرك الحكومة هنا ليس صوت العقل والمنطق والمصلحة العامة بل يكفى صوت اى غوغاء متورين مبتزين قادرين على ابراز انفسهم باكبر من حجمهم مدفعوين بالدفاع عن مصالحهم تحت ذريعة الدفاع عن مصالح الشعب, لذا تعاظمت المطالب بحكومة قوية قد يكرهها الشعب ويعدد مثالبها ولكنها يجب ان تكون حكومة قوية وطنية امينة قادرة على اجتياح المرحلة الحالية بنجاح تام والنهوض بالبلاد على كافة الاصعدة ولاتخضع لاصوات المناوشين لها بدلا من استمرار وجود حكومة قد يحبها ويتغاضى عن هفواتها وكوارثها البعض برغم تسبب سياستها فى خراب البلاد, المطلوب حكومة قوية مكروهة تحقق مطالب الشعب من استمرار وجود حكومة ضعيفة محبوبة تعللة بالامانى والوضع فى تدهورا وخرابا,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.