دعونا نستعرض معا جانب من اخطاء قيادات تنظيم الاخوان المسلمين المحظور واسباب دفاعهم عن غيهم حتى الان برغم انه تسبب فى اسقاطهم عن السلطة بعد سنة واحدة من الحكم فى اضحوكة تاريخية وانهاء سياسة الاتجار بالدين لتحقيق مكاسب سياسية, وبغض النظر عن وصول الاخوان الى سدة الحكم بنتيجة لاتزال مطعون فى سلامتها امام القضاء وبفارق بضع اصوات, فان الشعب المصرى كان ينتظر رد الاخوان الجميل عقب صعود الشعب بهم من المستنقعات والاحراش والسراديب والاقبية والسجون الى سده الحكم, وبدلا من ان يرد الاخوان الجميل لمصر واولياء نعمتهم من الشعب شرعوا فى الاضرار بمصر وشعبها والتامر مع الاعداء لتحقيق اجندتهم ضدها مقابل تحقيق اجندة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى بمصر, وساروا بسذاجة سياسية مفرطة وقلة خبرة وطمع وجشع وانتهازية وعناد وعنجهية لا حدود لها فى محاولات طفولية لاخوانة مؤسسات الدولة ضد رغبة جموع الشعب المصرى مثل تسيير المظاهرات المليونية تحت مسمى تطهير القضاء لتبرير سلق مشروع اخوانى للسلطة القضائية يهدف للعصف بحوالى 4 الاف قاض وتعيين جيوش كوادر اخوانية مكانهم, وتسيير المظاهرات الطفولية من طلاب الازهر ضد شيخ الازهر بعد مسلسل الطعام المسموم لمحاولة الاطاحة بة واخوانة الازهر الشريف, وكذلك تسيير المظاهرات الاخوانية ضد مؤسسات الجيش والشرطة والاعلام ومحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامى, وتوهمت بقدرتها بمظاهراتها العدائية وتشريعاتها وفرمانتها الجائرة على اخوانة مؤسسات الدولة واصدار التشريعات القانونية المضحكة وفرضها قسرا على الشعب المصرى, واعرضوا بتكبر وعنجهية وصلف وعناد عن مطالب الشعب وجهود الواسطة والتى وصلت الى طريقا مسدودا, وقاموا طوال حكم مرسى يتزيين لة الحق باطل والبطل حق وتوجيهة وفق مايريدون والزامة بما يطلبون وخضع مرسى لتوجيهاتهم وكانت جميع مطالبهم ترفع الية عن طريق مكتب الارشاد بعد حذف اسم صاحب الطلب لرفع الحرج عن مرسى وعدم اظهارة فى صورة الخاضع لاوامر نفر منهم خاصة الشاطر والمرشد, ودفعوا بمرسى الى حافة هاوية ثورة 30 يونيو عندما اجبروة على اصدار ماسمى وقتها بالاعلان الدستورى والذى حصن فية قراراتة ومجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانية من اى طعون قضائية لتمكينهم من سلق دستور اخوانى باطل واطاح فية بالنائب العام وعين بدلا منة بدون اى صلاحية نائب عام اخوانى ملاكى, ودفعوا بمرسى الى تكليفهم باستدعاء ميليشياتهم الجرارة لطرد المعارضين لمرسى من عند قصر الاتحادية مما عرف باسم مجزرة الاتحادية, وطالبوا منة القاء خطب انشائية رنانة يلف ويدور فيها حول نفسة ويتجاهل اصل مطالب الشعب المصرى حتى الساعات الاخيرة من حكمة, وطمنوة بقدرة مظاهراتهم المضادة التى سيقومون بها فى رابعة والنهضة على التصدى لمظاهرات 30 يونيو, وجاء اليوم المعهود وافاق الحاكم وعصبتة على اصوات حوالى 40 مليون مواطن مصرى فى جميع ميادين محافظات الجمهورية تطالب بسقوطة, وتمسك الحاكم الفاقد ثقة شعبة والمتهم بالتخابر والخيانة العظمى مثل اى طاغ جبار بمصيرة مع زبانيتة حتى كانت النهاية المرة وسقطوا جميعا فى اتون فسادهم وطغيانهم وتامرهم وتخابرهم وارهابهم, وكان طبيعيا رفض قيادات تنظيم الاخوان الاعتراف بكلمة الشعب لاءن هذا يعنى اعترافا منهم بفشلهم وتضليل الحاكم والشعب نتيجة جهلهم وجشعهم وشرورهم حتى اسقطوة وسقطوا معة, خيرا لهم انتحال ثوب الوطنية الزائفة والاستمرار فى غيهم والتاكيد على سلامة مشوراتهم الغبراء ورفض الاعتراف بالحقيقة المرة بفشلهم وهزيمتهم فى ثورة 30 يونيو وسقوطهم فى الاوحال يلعقون بمرارة مكان سقوطهم, لاءن استمرارهم فى غيهم ''حتى وان كانوا مع انفسهم غير راضين بها'' يعنى انهم يدافعون عن انفسهم امام التنظيم الدولى للاخوان وكتب التاريخ ويحاولون تبرير اسباب سقوطهم من شاهق وهوانهم فى الرغام وتسببهم فى يوم 30 يونيو 2013 بعد سنة حكم واحدة لهم فى موارة تنظيم الاخوان المسلمين التراب بعد حياة حافلة منذ يوم 22 مارس 1928 بالدسائس والمؤامرات وسفك الدماء والارهاب, خيرا لكهنة الاخوان الفاشلون ان يموتوا فى اثواب الوطنية الزائفة من اثواب الحقيقة المرة, والمؤسف فى الوضع الهيكلى والطاعة العمياء للاخوان الذين يؤدون القسم بالطاعة العمياء على مصحف وخنجر بان هذا يعنى مثل الافلام القديمة ''يانعيش سواء يا نموت سواء''و لا يعنى استقالة القيادات الفاشلة وانقاذ باقى السفينة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.