قد يكون باسم يوسف مهرجا كبيرا يحقق برنامجة نسبة مشاهدة كبيرة لكنة بالقطع فشل فى الامتحان الاسمى العسير فى ان يكون رسالة نقد اعلامى هادفة تغوص فى اعماق النفس البشرية لاستنباط العبر والمواعظ من جوف بركان ثورات الشعب المصرى ضد حكامة الطغاة وتقديمها فى قالب كوميدى هادف للعبرة والموعظة, ولكنة بصفتة مجرد مهرج تعامى بفكرة عن الرسالة السامية واوغل فى دور المهرج حتى الثمالة الى حد توهمة خلال حلقة برنامجة الماضية قدرتة على السخرية فى تهريجة من الشعب المصرى نفسة وكانة شعب غريب مثلما يتندر البعض بغرائب شعب بلاد الواق واق, وتهكمه على ارادة الشعب المصرى واستهزائة بمشاعرة وتنديدة بثورة 30 يونيو, وتمادية فى ايحاءاتة الخارجة و كلامة الارتجالى الخادش للشعور العام والاسر المصرية امام اطفالها وبناتها فى بيوتها وهو اسلوب اقل مايوصف بة بانة افلاس, وبعيدا عن نقد المهاجمين وثناء المدافعين, يكفى ان نستعرض معا البيان الذى أصدرة مجلس إدارة شبكة قنوات “cbc”، بخصوص الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج “البرنامج”، الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف على احدى قنوات الشبكة ليكون فصل الختام بعد ان رفض البيان سخرية باسم من الشعب المصرى وارادتة كما رفض ايحاءات باسم الغير اخلاقية. ويقول البيان الذى تناقلتة وسائل الاعلام المصرية مساء السبت 26 اكتوبر, “تابعت شبكة cbc ردود الفعل الشعبية التي أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من برنامج البرنامج تقديم الإعلامي الدكتور باسم يوسف، والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في هذه الحلقة، وتؤكد شبكة cbc أنها ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري وحريصة على عدم استخدام أي ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز الدولة المصرية، كما تؤكد القناة أنها تمارس حرية الإعلام كاملة، وتؤكد دعمها وتأكيدها لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو”. لقد توقف باسم عن تقديم برنامجة التهريجى قبل ثورة 30 يونيو بحوالى شهر ونصف وطاف خلال هذة الفترة وبعدها ضمن رحلات ترفيهية استعراضية دعائية مصورة لاحدى الوكالات بالعديد من دول العالم وعاد بعد فترة من نجاح الثورة لتقديم اولى حلقات البرنامج بعد شهور طويلة من توقفة يسيطر علية شعور جارف بالذنب والمرارة وخيبة الامل الشديدة فى انة خلال الوقت الذى كان يطوف فية وسط الراقصات فى صالات اللهو والميسر وحفلات الترفية فى اشهر دول العالم كان الشعب المصرى يحارب ويكافح حتى انتصرت ثورتة فى 30 يونيو, ووجد بان خير طريقة لاراحة نفسة من تبكيت ضميرة يتمثل فى السخرية من الشعب المصرى وارادتة وثورة 30 يونيو لايهام نفسة بانة كان على صواب فى الهرب والفرار من ميادين القتال الى صالات اللهو والميسر والراقصات,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.