وقعت صباح الاربعاء 4 ديسمبر ملابسات هامة على حدود مصر مع قطاع غزة فى سيناء, ربما تهدف مع غيرها مستقبلا الى جر مصر الى معركة مع حركة حماس الفلسطينية التى ابعدت السلطة الفلسطينية عن الحكم فى قطاع غزة واستولت علية بما فيه من حدود ومعبر مع مصر, على وهم افشال الاستفتاء على مشروع دستور 2013 وعرقلة خارطة الطريق, وتمثلت فى احباط الجيش المصرى محاولة لتفجير 50 كيلو جرام من المتفجرات ضد ابراج المراقبة المصرية على الحدود مع قطاع غزة فى منطقة البرازيل برفح, واكد بيان للجيش ان المحاولة قامت بها عناصر متطرفة من قطاع غزة, بما يؤكد بان الجيش يملك من الادلة الدامغة ضد مصدر المحاولة بما لايمكن دحضها, وجاءت المحاولة الفاشلة قبل ان تندمل اصلا جراح المصريين على استشهاد 16 جنديا مصريا غيلة على الحدود مع قطاع غزة فى اغسطس عام 2012, وبالقرب من مكان المحاولة الفاشلة وعلى ايدى ايضا عناصر متطرفة من قطاع غزة, وهرولت حركة حماس الى اصدار بيان ثورى زعمت فية عدم صحة ما ورد فى بيان الجيش المصرى, برغم ان حماس اوجدت نفسها فى مكان المتهم الاول باعمالها العدوانية والارهابية ضد مصر دعما لارهاب الاخوان, والتى اكدت جانبا هاما منها تحقيقات النيابة والقضاء فى قضية تخابر الرئيس المعزول مرسى, وارتضت حماس بان تكون فى الخفاء العوبة فى يد امريكا واسرائيل وتوجيهها بمعرفتهما لتحقيق اجندتهما وخوض معاركهما وافساح المجال بالتالى لتحقيق اجندة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى فى لندن وفرعة فى مصر, وايجاد دور وقطعة ارض لاقامة امارة حمساوية عليها مكافاءة لها, ولا مانع بين الحين والاخر وحسب ظروف الاحوال السياسية, من قيام كتائب القسام الحمساوية وباقى مليشيات غزة الجهادية من اطلاق صاروخ او صاروخين على قطعة ارض فضاء فى اسرائيل, وبث عملية اطلاقة على اليوتيوب مع خلفية موسيقية واناشيد وتوشيح دينية, لاعطاء الاثر المطلوب, ولامانع ايضا من اطلاق قيادات حماس التصريحات النارية والعنترية بتدمير اسرائيل وما وراء اسرائيل وتحرير القدس واقامة دولة فلسطين فى المناسبات السياسية والاحتفالات الكرنفالية والمؤتمرات الصحفية لذر الرماد فى العيون وشحذ همم البسطاء من المتظاهرين لنصرة القضية الفلسطينية فى الدول العربية كلما خمدت مظاهراتهم حسنة النية غير عالمين بان قادة حماس وعدد من المنظمات الجهادية الفلسطينية قد باعوا القضية التى يتظاهرون وبحت اصواتهم فى الهتاف من اجلها, وارتضاء حماس بحماس منقطع النظير بقيام امريكا واسرائيل بدفعها لافتعال معركة مع الجيش المصرى على وهم اشغالة وانهاكة وايقاف ملاحقتة للارهابيين بعد تضييق الجيش والشرطة الخناق عليهم, وتقديم الدعم لمساعى الاخوان لاثارة الفوضى فى مصر, لافشال الاستفتاء على مشروع دستور 2013, ولاعاقة تنفيذ خارطة طريق الديمقراطية, حتى لا تفسد مزاعم امريكا والاخوان وحلفاؤهم ضد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو فى حالة نجاح الاستفتاء على مشروع دستور 2013 واستكمال خارطة طريق الديمقراطية,, وحتى لاتتقوض نهائيا دسائسهم ضد مصر, ولايجاد بصيص امل لتواصل دسائسهم ومؤمراتهم ضد مصر, بالاضافة الى ارسال رسالة امريكية واضحة الى مصر بانها يمكنها من اثارة القلاقل والاضطرابات على حدودها مع اسرائيل وقطاع غزة فى حالة شروعها فى البعد عن هيمنتها, وفى نفس الوقت الذى كان فية الجيش المصرى يقوم بابطال مفعول المتفجرات التى كانت مستهدفة ابراج المراقبة المصرية على الحدود مع قطاع غزة, كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, وبصحبتة رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان. يعقدان فى الدوحة, اجتماعا مغلقا مع الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثانى, امير دولة قطر, وغانم خليفة غانم الكبيسى مدير المخابرات القطرية, الذى يقود مناورة تضليل قطرية تهدف على الاقل لتهدئة الاجواء مع القاهرة برغم كل مؤامرات قطر ضدها تحت دعاوى بانها فى النهاية الشقيقة الكبرى مصر, وانضم للاجتماع أمير قطر السابق الشيخ حمد، فى حين تعمدت الشيخة موزة, زوجة امير قطر السابق, وام امير قطر الحالى, والمحركة الاساسية للاميرين السابق والحالى, وفق ما تراة من مغانم قطرية فى البورصة الامريكية/الاسرائيلية, التغيب عن الاجتماع, بعد ان حددت جدول الاعمال ودور الزوج والابن ومدير المخابرات خلال المحادثات, تحت دعاوى النصائح العاطفية للام الرؤم والزوجة المخلصة والشيخة البارة, وايا كان ما دار فى هذا الاجتماع العاجل, فان توقيت انعقادة اظهر المجتمعين فية بانهم كانوا ينتظرون حدوث ثئ على حدود مصر مع غزة ليستكملوا دسائسهم حولة, وجاء احباط مصر التفجير على حدودها محبطا لدسائسهم, وبغض النظر عن اى دورالموساد الاسرائيلى فان كون اسرائيل الرابح الاول فى حالة قيام الجيش المصرى بضربة ضد معاقل الارهاب الحمساوى فى قطاع غزة, لاببعدها عن مركز المتامرين, وبغض النظر عن العناصر المتطرفة التى يذخر بهم قطاع غزة فى هذة الملحمة المؤسفة, وايا كانت نوعية الشياطين العابثين بالنار ضد مصر وحدودها, واهداف اجنداتهم فان الشعب المصرى الذين يجهلون معدنة عند وقوع الاخطار سيكون لهم دائما بالمرصاد, [ انهم يريدون الحرب ] [ لمحاولة افشال الاستفتاء على مشروع دستور 2013 ] [ ولمحاولة افشال خارطة الطريق ], {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ},,, وجاء بيان الجيش الذى القاة العقيد احمد على المتحدث باسم القوات المسلحة وتناقلتة وسائل الاعلام بالنص حرفيا على الوجة التالى, ''بانه في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية كأحد أهم مهامها الرئيسية لإجهاض جميع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى تقويض استقرار أمن المجتمع والإضرار بالأمن القومي المصري، نجحت عناصر حرس الحدود في نطاق الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع عناصر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إحباط محاولة تفجير عن بعد بالقرب من أبراج المراقبة لقوات حرس الحدود بمنطقة البرازيل برفح'', وأضاف المتحدث ''بأن [ عناصر متطرفة من قطاع غزة ] قامت بوضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة وزنها 50 كيلو جراما موضوعه داخل عبوة من البلاستيك تم توصيلها بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد من خلال شريحة تليفون محمول و قامت عناصر حرس الحدود والهيئة الهندسية بإبطال مفعول العبوة الناسفة'', فى حين جاء نفى حماس عبر بيان لوزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس" المقالة، على موقعها الالكترونى, بالنص حرفيا على الوجة التالى ''بانة لا صحة لما نشر على لسان المتحدث العسكري المصري من إحباط محاولة تفجير برج مراقبة في الجانب المصري من قبل مسلحين بقطاع غزة", واضافت الوزارة ''بان مثل هذه الاتهامات المصرية "تأتي في إطار [ لما اسمتة ] سياسة الأكاذيب الممنهجة ضد قطاع غزة لتبرير حصاره واستهدافه"، [ على حد قولها ]. وطالبت وزارة داخلية حماس المقالة فى بيانها ''بـ"الكف عن [ ما اسمتة ] هذا الأسلوب المفضوح'' [ وبزعم ] ''بانة طيلة الفترة السابقة لم يثبت أي دليل يشير إلى علاقة قطاع غزة بأي أحداث وقعت في الأراضي المصرية"، [ على حد زعمها ],
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.