صعدت جماعة الاخوان المحظورة بالسويس من مظاهرات الشغب التى تقوم بها, منذ انتهاء لجنة الخمسين من صياغة واعداد مسودة مشروع دستور 2013, وشروع السلطة الانتقالية فى طرحة للاستفتاء خلال الاسبوع الثانى من شهر يناير القادم, على وهم تمكن الاخوان من تقويض الاستفتاء على الدستور بعد ان عجزوا عن تقويض صياغتة واعدادة, وخرجت مظاهرات شغب اخوانية تضم حوالى 600 عنصر اخوانى, من مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس عقب صلاة الجمعة 13 ديسمبر, وتوجهت الى وسط مدينة السويس ونشرت الشغب على طول طريق مسار المظاهرة, وقامت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بالتصدى لمظاهرة شغب الاخوان عند مدينة المثلث بحى الاربعين وفى ميدان الاربعين, وقاد لاول مرة فى مكان الاشتباكات اللواء خليل حرب مدير امن السويس قوات الشرطة بنفسة بعد تعرضة لانتقادات واسعة من المواطنين الذين اتهموة بمهادنة الاخوان, ويظهر مدير الامن فى الفيديو المرفق يرتدى بالطو شتوى اسود, وهاجمت العناصر الاخوانية على القوات المشتركة بقنابل المولوتوف وطلقات الخرطوش والاحجار مما ادى الى اصابة عدد من المواطنين ولقى منهم مواطن يدعى خالد صالح موسى 35 سنة من قرية عامر بحى الجناين, مصرعة وسقط فى الشارع مدرجا فى دمائة برصاصة اخوانية قاتلة اطلقها عنصر اخوانى غيلة فى رقبة المجنى علية من الخلف عن قرب, وردت القوات بالقنابل المسيلة للدموع, وطالت فترة الاشتباكات مع االعناصر الاخوانية حوالى ساعتين نتيجة استخدام العناصر الاخوانية اسلوب الكر والفر مع القوات المشتركة, وانضم لقوات الجيش والشرطة المئات من اهالى السويس وهتفوا ضد اجرام وارهاب ونذالة الاخوان وساعدوا القوات المشتركة حتى تم تقويض مظاهرات شغب الاخوان بعد ان اسفرت اعمالهم الدموية الخسيسة عن سقوط قتيل واصابة عدد اخر من المواطنين,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.