فى اشتباكات عجيبة باحداثها وغير منطقية وتكشف تقاعس اجهزة الامن بالسويس بشانها لاسباب غامضة, كما يشير السيناريو الخاص بها بانها تعد بروفة لمليشيات وبلطجية جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بالسويس, ينوون اتباعها يومى الاستفتاء على دستور 2014 وما قبلها لنشر الفوضى وافشال الاستفتاء الشعبى على الدستور, قام حوالى 600 عنصر اخوانى مسلحين بالاسلحة النارية والخرطوش وصواريخ البارشوت وقنابل المولوتوف ويحمل العديد منهم حقائب خلف ظهورهم مكدسة بذخيرة اسلحتهم, بالتجمع والاحتشاد لمدة حوالى ساعة ونصف عقب صلاة الجمعة 20 ديسمبر, فى ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس, على بعد حوالى 12 كيلو مترا من ميدان الاربعين ووسط مدينة السويس, بدون توجة الشرطة اليهم لفض مظاهرتهم خلال فترة تجمعهم واحتشادهم الذى يتم فى ساحة المسجد بالمخالفة لقانون المظاهرات, وتحركهم فى مظاهرات عنف وشغب عارمة مخترقين الشوارع الجانبية حتى وصلوا الى ميدان البراجيلى على بعد حوالى نصف كيلو مترا من ميدان الاربعين, واغلقوا شارع الجيش الرئيسى بالعشرات من اطارات السيارات وصناديق القمامة المشتعلة بالنيران, وخيمت سحب الدخان فى المنطقة, واغلق اصحاب المحلات متاجرهم, وتوقفت حركة السير للمارة والسيارات فى الشارع, حتى ظهرت الشرطة اخير بعد حوالى ساعتين ونصف من بدء تجمع واحتشاد وتحرك مليشيات وبلطجية الاخوان, ودارات عند ميدان البراجيلى اشتباكات عجيبة لمدة حوالى ساعتين بين قوات الشرطة بقنابلها المسيلة للدموع والصوت من جانب, وحضرت بعض سيارات الجيش المدرعة لمساندتها, وبين مليشيات وبلطجية الاخوان باسلحتهم النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف من جانب اخر, بدون توجة الشرطة اليهم لمداهمتهم عند ناصية الشارع, ومحاصرتهم بقوات اخرى من خلفهم لضبطهم, واقتصرت الاشتباكات العجيبة على وقوف كل طرف فى مكانة واطلاق مابحوزتة من ذخائر على الطرف الاخر لمدة حوالى ساعتين حتى نفذت الذخائر الهائلة من مليشيات وبلطجية الاخوان واضطروا للانسحاب من موقعهم لنفاذ ذخيرتهم, والغريب بان تلك السياسة الامنية الغريبة لمواجهة مظاهرات الشغب والعنف لمليشيات وبلطجية الاخوان بالسويس يتمسك بها مدير امن السويس باستماتة شديدة لاسباب غريبة منذ تولية منصبة فى شهر اغسطس الماضى, والغريب ايضا اخفاق مدير امن السويس فى القبض على كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين بالسويس, ومعظمهم نواب شعب وشورى سابقين, وبينهم مدير المكتب الادارى للاخوان بالسويس, برغم قرار النيابة العامة بالسويس الصادر فى اغسطس الماضى بضبطهم واحضارهم, بتهمة تمويل مظاهرات الشغب للاخوان بالسويس, والتحريض على القيام باعمال العنف والشغب والارهاب,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 20 ديسمبر 2013
اشتباكات عجيبة باحداثها بين مليشيات الاخوان بالسويس والشرطة قبل استفتاء الدستور
فى اشتباكات عجيبة باحداثها وغير منطقية وتكشف تقاعس اجهزة الامن بالسويس بشانها لاسباب غامضة, كما يشير السيناريو الخاص بها بانها تعد بروفة لمليشيات وبلطجية جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بالسويس, ينوون اتباعها يومى الاستفتاء على دستور 2014 وما قبلها لنشر الفوضى وافشال الاستفتاء الشعبى على الدستور, قام حوالى 600 عنصر اخوانى مسلحين بالاسلحة النارية والخرطوش وصواريخ البارشوت وقنابل المولوتوف ويحمل العديد منهم حقائب خلف ظهورهم مكدسة بذخيرة اسلحتهم, بالتجمع والاحتشاد لمدة حوالى ساعة ونصف عقب صلاة الجمعة 20 ديسمبر, فى ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس, على بعد حوالى 12 كيلو مترا من ميدان الاربعين ووسط مدينة السويس, بدون توجة الشرطة اليهم لفض مظاهرتهم خلال فترة تجمعهم واحتشادهم الذى يتم فى ساحة المسجد بالمخالفة لقانون المظاهرات, وتحركهم فى مظاهرات عنف وشغب عارمة مخترقين الشوارع الجانبية حتى وصلوا الى ميدان البراجيلى على بعد حوالى نصف كيلو مترا من ميدان الاربعين, واغلقوا شارع الجيش الرئيسى بالعشرات من اطارات السيارات وصناديق القمامة المشتعلة بالنيران, وخيمت سحب الدخان فى المنطقة, واغلق اصحاب المحلات متاجرهم, وتوقفت حركة السير للمارة والسيارات فى الشارع, حتى ظهرت الشرطة اخير بعد حوالى ساعتين ونصف من بدء تجمع واحتشاد وتحرك مليشيات وبلطجية الاخوان, ودارات عند ميدان البراجيلى اشتباكات عجيبة لمدة حوالى ساعتين بين قوات الشرطة بقنابلها المسيلة للدموع والصوت من جانب, وحضرت بعض سيارات الجيش المدرعة لمساندتها, وبين مليشيات وبلطجية الاخوان باسلحتهم النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف من جانب اخر, بدون توجة الشرطة اليهم لمداهمتهم عند ناصية الشارع, ومحاصرتهم بقوات اخرى من خلفهم لضبطهم, واقتصرت الاشتباكات العجيبة على وقوف كل طرف فى مكانة واطلاق مابحوزتة من ذخائر على الطرف الاخر لمدة حوالى ساعتين حتى نفذت الذخائر الهائلة من مليشيات وبلطجية الاخوان واضطروا للانسحاب من موقعهم لنفاذ ذخيرتهم, والغريب بان تلك السياسة الامنية الغريبة لمواجهة مظاهرات الشغب والعنف لمليشيات وبلطجية الاخوان بالسويس يتمسك بها مدير امن السويس باستماتة شديدة لاسباب غريبة منذ تولية منصبة فى شهر اغسطس الماضى, والغريب ايضا اخفاق مدير امن السويس فى القبض على كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين بالسويس, ومعظمهم نواب شعب وشورى سابقين, وبينهم مدير المكتب الادارى للاخوان بالسويس, برغم قرار النيابة العامة بالسويس الصادر فى اغسطس الماضى بضبطهم واحضارهم, بتهمة تمويل مظاهرات الشغب للاخوان بالسويس, والتحريض على القيام باعمال العنف والشغب والارهاب,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.