كان طبيعيا مع اصرار القيادة السياسية على التمسك بوزير الداخلية فى منصبة لاسباب يعلمها الحاكم ولايفهمها الشعب, مع فشل وزير الداخلية الذريع فى مواجهة مظاهرات شغب شراذم عناصر جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, فى عدد من محافظات الجمهورية طوال الشهور الماضية, خاصة يوم الجمعة من كل اسبوع برغم تواضع اعدادهم, نتيجة محدودية الفكر الامنى, وثبات السياسات الامنية وعدم تغييرها او تطويرها برغم فشلها, وسوء اختيار العديد من مديرو الامن وكبار المساعدين الامنيين, والتمسك بالعديد منهم فى مناصبهم برغم اخفاقهم, ان ينتج عن هذا الوضع العجيب تداعيات خطيرة منها اعطاء الفرصة لكل قزم ناقص فى التغول على الشرطة وتحديها وعدم خوفة منها وانتهاكة القانون وتواصل مظاهرات عنفة وشغبة الخسيس مع شعورة بالنجاة من الحساب والعقاب بعد ان فقدت الشرطة فى نظرة هيبتها, واتاحة الفرصة لكل منحرف للتحول الى ارهابى من الباطن, وامتدت التداعيات السلبية لتشمل بعض ضباط وافراد وجنود الشرطة, مع استمرار مسلسل سقوط الضحايا بالجملة منهم وتواصل مواجهتهم دون نهاية لشراذم الاخوان وشعورهم بالاجهاد والانهاك والاحباط, الى حد فقد بعضهم اعصابة خلال مسلسل مطاردتهم لحفنة شغب وارهاب الاخوان, ومنهم ضابط شرطة يرتدى قناع اسود ضمن قوة الشرطة بالسويس المطاردة لمظاهرة شغب اخوانية محدودة, اليوم الجمعة 21 مارس, وقيامة باطلاق رصاص بندقيتة الخرطوش بعصبية مع بعض مساعدية من افراد الشرطة, فوق رؤوس الاهالى الذين كانوا يتابعون مطاردة الشرطة لحفنة الاخوان المشاغبين فى شارع المدينة المنورة بحى الاربعين, بهدف صرفهم من المكان ومنعهم من مشاهدة المطاردة البوليسية للاخوان, وانشغل ضابط الشرطة ومساعدية بمطاردة الاخوان المشاغبين من جانب والاهالى المتابعين لمد يد العون للشرطة من جانب اخر, ولم يتورع ضابط الشرطة الهمام المتخفى بشجاعة خلف القناع الاسود الذى يرتدية, من ان يطلق رصاصتين خرطوش فوق راسى مباشرة عندما شاهدنى اتابع الاحداث ولم افر من المكان مع باقى الفارين, وقمت بالاحتجاج على هذا الاسلوب, بغض النظر عن اى اعذار, واكدت لة باننى اتابع الاحداث للجريدة التى اعمل بها, وانة كثيرا ما شاهدنى اتابع الاحداث لجريدتى طوال الشهور الماضية, برغم اختبائة طوال هذة الشهور خلف القناع الذى يعشق ارتدائة جهارا نهارا ليل نهار بدون اى مناسبة فى ظل كونة يطارد حفنة مشاغبين اشرار من اتباع الاخوان معظمهم من الصبية وبينهم عدد من السيدات والاطفال, ولا يطارد فطاحل الارهابيين وكبار السفاحين, وكانما يرتدية لمنع التعرف علية عند تجاوزة فى حق الناس, الا انة قام بشجاعة يفتقدها مع الاخوان بدفعى بقوة بيدة وهو يلوح ببندقيتة فى وجهى, وادى موقفة مع مساعدية ضد الاهالى الى هتاف الاهالى ضد الشرطة والاخوان معا بعد ان كانوا يتابعون الشرطة لتقديم العون والمساعدة لها, وهكذا يتجة الوضع ويشكل مخاطر جسيمة على مصر وشعبها بسبب تمسك القيادة السياسية بوزير الداخلية حتى خراب مالطة, وليس من قبيل الهرطقة ان يؤكد المصريين فشل وزير الداخلية مع بعض كبار مساعدية وبينهم مدير امن السويس, لذا اضم صوتى مع اصوات ملايين المصريين فى مطالبة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بالمسارعة باصلاح الوضع المائل الموجود واقالة وزير الداخلية ومنح الفرصة لقيادة امنية جديدة واجراء حركة تنقلات شرطية تطيح بكل فاشل ومحاسبة ضابط الشرطة المقنع فى مطاردتة للاهالى بدلا من مطاردتة عصابات الاخوان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.