السبت، 22 مارس 2014

حرية الصحافة وارهاب الاخوان واخفاق الامن

قد يتعجب البعض عندما يعلم باننى الوحيد الذى دفع ثمن محاولة عناصر اخوانية ارهابية مجهولة تفجير قطار ركاب خط السويس / الاسماعيلية, عقب قيام اجهزة الامن بعقابى على هامش الواقعة ولاتزال حتى الان, بدلا من تكريمى على كتاباتى ضد ارهاب الاخوان وكل ظلم جائر وضلال, ولكنها الحقيقة العارية المدعمة بالادلة الدامغة والمتمثلة فى خط الانترنت وجهاز كمبيوتر ادارة الصحافة والاعلام بمديرية امن السويس, لا لشئ سوى قيامى بنشر بعض الخلفيات السلبية فى محاولة تفجير القطار الفاشلة كان البعض يرى عدم نشرها, فى حين ظل الجناة من الارهابيين هاربين هانئين, وظلت جميع قطارات الركاب بين مدينة السويس ومدينة الاسماعيلية من جهة ومدينة القاهرة من جهة اخرى متوقفة منذ حدوث الواقعة للشهر السابع على التوالى حتى الان والى اجل غير مسمى ربما الى حين ضبط الجناة الهاربين بعد عمرا طويل, وكانت اجهزة الامن قد تلقت فجر يوم الجمعة 6 سبتمبر الماضى بلاغا من بعض المواطنين بالسويس بعثورهم على 3 دانات مدافع موضوعة على خط سكة حديد السويس / الاسماعيلية على بعد حوالى 10 كيلو مترا من محطة قطار السويس لاستهداف قطار ركاب السويس / الاسماعيلية موعد قيام السادسة صباحا, وانتقلت الاجهزة الامنية وخبراء المفرقعات وقاموا برفع دانات المدافع, كما قامت الاجهزة المعنية بتعطيل حركة جميع قطارات الركاب بالسويس مع المحافظات المختلفة منذ هذا التاريخ وحتى الان, ونظرا لخطورة الواقعة توجهت صباح يوم السبت 7 سبتمبر الماضى الى مديرية امن السويس للقاء مدير الامن الذى لم يسبق لى معرفتة فى حياتى ولم التقى بة منذ تولية منصبة فى الاول من اغسطس الماضى لمحاورتة حول الواقعة لنشرها, وفوجئت بان مدير الامن لم يقطع اجازة راحتة الاسبوعية التى يقضيها خارج السويس برغم خطورة المحاولة الارهابية وتابع بالتليفون احباط المواطنين بالسويس تفجير قطار الركاب, ووقف حركة قطارات الركاب بالسويس الى اجل غير مسمى, ولم يقتصر الامر على ذلك بل حضر مدير الامن الى المديرية حوالى الواحدة ونصف من بعد ظهر يوم السبت 7 سبتمبر وكان شيئا لم يكن, ولم يمكث فى مكتبة سوى حوالى نصف ساعة عجزت خلالها عن لقائة بزعم انشغالة وانصرافة حوالى الثانية بعد الظهر الى استراحتة للراحة, وقمت بنشر ما شاهدتة وحدث امامى, وفوجئت بقيام مدير الامن بالشكوى منى على ما كتبتة برغم انة الحقيقة المجردة, وقيام مديرية الامن بحذف عنوان اميلى المسجل فى كمبيوتر ادارة الاعلام بالمديرية لمنع وصول اى اخبار من مديرية الامن لى عن اى احداث امنية بالسويس منذ هذة الواقعة وحتى الان, كانما لعقابى ودفعى للسير فى طوابير الطبل والزمر وتجاهل الحقائق, لذا لم ادهش بعدها من اخفاق الشرطة فى وقف سلسلة مظاهرات شغب الاخوان بالسويس المستمرة خاصة يوم الجمعة من كل اسبوع حتى الان, وعجز الشرطة عن تنفيذ قرارات النيابة العامة الصادرة فى شهر يوليو الماضى بالقبض على بعض كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين بالسويس وجميعهم من اعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين حتى الان, واخفاق الشرطة فى ضبط الارهابيين اصحاب محاولة تفجير قطار ركاب السويس / الاسماعيلية طوال حوالى 7 شهور حتى الان, وفشل الشرطة فى ضبط الارهابيين الذين قاموا بتفجير قنابل صوت فى شهر سبتمبر الماضى امام المقر الرئيسى لادارة الحماية المدنية بالسويس وامام فرع البنك الاهلى الرئيسى وحتى الان, وعجز الشرطة عن ضبط الارهابيين الذين قاموا بتفجير سيارة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس يوم 25 يناير الماضى وحتى الان, ولم ادهش ايضا من قيام بعض رجال الشرطة باطلاق رصاص الخرطوش فوق رؤوس الاهالى فى الهواء اثناء مسلسل مطاردتها مظاهرة شغب اخوانية يوم الجمعة 21 مارس بدعوى صرفهم من المكان, ترى ماذا تخفى الاقدار ضد المواطنين كمان وكمان,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.