تفاقم سوء حالة مياة الشرب بصورة خطيرة بالسويس, وتذايد مرضى الفشل الكلوى والامراض المستعصية, نتيجة تلوث مياة فرع ترعة الاسماعيلية بالسويس, التى تغذى المدينة بمياة الشرب والرى, بعد ان تكدست تلال القمامة والمخلفات المختلفة والحيونات النافقة حول مكاينات مأخذ مياة الشرب عند محطة مياة الشرب الرئيسية التابعة لهيئة قناة السويس, وعلى طول امتداد مسار الترعة, فى صورة سيئة تبين مدى تفاقم اهمال مسئولى محافظة السويس, وهيئة قناة السويس, ومديرية الرى بالسويس, على حساب صحة وحياة المواطنين, ووقوفهم عاجزين عن تنفيذ توصيات لجان حصر مصادر التلوث على الترعة, وعدم تطهير اماكن مأخذ مياة الشرب بسبب الاهمال, وتجاهل تطهير وتكريك الترعة بصفة دورية منتظمة بسبب التقاعس, واستمرار الصرف الصحى المباشر والغير مباشر على الترعة, من عشرات القرى المحرومة الواقعة على طول مسارها, بدعوى عدم توفر الامكانيات المادية التى تتيح ربطها بشبكة الصرف الصحى العمومية بالمحافظة, وتواصل الصرف الزراعى على الترعة من الاف الافدنة الزراعية المطلة عليها بطول مسارها, نتيجة عدم توفر المصارف الزراعية الكافية, والمطلوب تدخل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, لانقاذ صحة وحياة المواطنين بالسويس, قبل ان تتحول مدينة السويس كلها الى مستشفى تعج بضحايا اهمال المسئولين,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 16 أبريل 2014
تلوث مياة الشرب بالسويس لاهمال مأخذ المياة والمسئولين فى غيبوبة
تفاقم سوء حالة مياة الشرب بصورة خطيرة بالسويس, وتذايد مرضى الفشل الكلوى والامراض المستعصية, نتيجة تلوث مياة فرع ترعة الاسماعيلية بالسويس, التى تغذى المدينة بمياة الشرب والرى, بعد ان تكدست تلال القمامة والمخلفات المختلفة والحيونات النافقة حول مكاينات مأخذ مياة الشرب عند محطة مياة الشرب الرئيسية التابعة لهيئة قناة السويس, وعلى طول امتداد مسار الترعة, فى صورة سيئة تبين مدى تفاقم اهمال مسئولى محافظة السويس, وهيئة قناة السويس, ومديرية الرى بالسويس, على حساب صحة وحياة المواطنين, ووقوفهم عاجزين عن تنفيذ توصيات لجان حصر مصادر التلوث على الترعة, وعدم تطهير اماكن مأخذ مياة الشرب بسبب الاهمال, وتجاهل تطهير وتكريك الترعة بصفة دورية منتظمة بسبب التقاعس, واستمرار الصرف الصحى المباشر والغير مباشر على الترعة, من عشرات القرى المحرومة الواقعة على طول مسارها, بدعوى عدم توفر الامكانيات المادية التى تتيح ربطها بشبكة الصرف الصحى العمومية بالمحافظة, وتواصل الصرف الزراعى على الترعة من الاف الافدنة الزراعية المطلة عليها بطول مسارها, نتيجة عدم توفر المصارف الزراعية الكافية, والمطلوب تدخل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, لانقاذ صحة وحياة المواطنين بالسويس, قبل ان تتحول مدينة السويس كلها الى مستشفى تعج بضحايا اهمال المسئولين,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.