الجمعة، 30 مايو 2014

السلفيين ومظاعر التقوى والورع فى قالب الخداع

الشعب المصرى لايريد من السلفيين حلق ذقونهم وارتداء الجينز والاكسسوارات والقمصان المشجرة صارخة الالوان والوقوف عند النواصى لمعاكسة خلق اللة, ولكنة يريد ان يفعلوا بما يحاولوا ان يظهروا علية من تقوى وورع ووطنية, لكون التقوى والورع والوطنية, اعمال وافعال, وليس مظاهر واقوال, ومشاركة مع الشعب فى الاحداث الوطنية, وجميع الاستحقاقات القومية, وليس مقاطعة الشعب, وثورة 30 يونيو الوطنية, واستحقاق الاستفتاء على دستور 2014, واستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية, وسعيهم للمشاركة فقط فى استحقاق انتخابات مجلس النواب القادمة, لجنى المغانم السياسية المتمثلة فى مقاعد مجلس نواب سيتمخض عن ثورة واستحقاقات لم يشاركوا فيها, ومع تذايد الغضب الشعبى ضد السلفيين ومخططاتهم الانعزالية عن المجتمع, وسعيهم فقط لجنى مغانم تضحيات الشعب المصرى, استضاف الإعلامي خيري رمضان, الكاتب والسيناريست وحيد حامد, فى برنامج "ممكن" على فضائية "سى بى سى" مساء امس الخميس 29 مايو, والذى اكد بإنه لا يثق على الإطلاق فى السلفيين، ووصفهم بالمنافقين, وندد بما أعلنوه من مشاركة فى الانتخابات الرئاسية، دون أن يشاركوا فى الحقيقة, قائلا : "مش معقول حلقوا دقونهم وراحوا انتخبوا.. لائتهم يقولون بما لا يفعلون'', وكشف حامد عن منهج السلفيين الاثير, والمتمثل فى التظاهر ''بحرفية شديدة'' بأنهم معك ولكنهم فى الحقيقة يضربونك فى ظهرك، ومدللا على ذلك بسجل أفعالهم الحافل بمهازل الاعمال، واكد بأن التيار السلفي هو من وقف ضد ثورة 25 يناير مساندا الرئيس المخلوع مبارك بآيات من القرآن الكريم، كما ان بعض من شارك منهم فى انتخابات الرئاسة كان الهدف من مشاركتهم أبطال أصواتهم فى الانتخابات, ووصف وحيد حامد السلفيين بانهم ''دمل فى جسد الوطن'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.