حرصت مؤسسة الرئاسة على دعوة السيدة كوثر ذكى, والدة الشهيد مصطفى رجب، أول
شهيد في ثورة 25 يناير2011, لحضور حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي
رئيساً للجمهورية، يوم الأحد 8 يونيو بقصر القبة, ضمن العديد من المدعويين
وبينهم زعماء ومبعوثين من الدول العربية والإسلامية والأفريقية والشخصيات
العامة, تقديرا لام الشهيد, وتكريما لاسم الشهيد, وحقيقة كنت اول من بث
مساء يوم 25 يناير2011, خبر سقوط اول شهيد فى ثورة 25 يناير2011, عبر موقع
عملى الاخبارى الالكترونى, كما كنت ضمن حوالى 10 اشخاص فقط حضروا مراسم
الدفن السرية التى قامت بها الشرطة لاول شهيد فى الثورة, وقمت بتسجيل مراسم
الدفن بالفيديو والصور الفتوغرافية, ضمن حوالى 50 مقطع فيديو قمت بتسجيلهم
وبثهم على اليوتيوب, ترصد احداث انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى
بالسويس, منذ بداية تجمع وتظاهر حوالى 70 شخص بعد ظهر يوم 25 يناير 2011 فى
ميدان الاربعين بالسويس, ومرورا بتنامى المظاهرة المحدودة بعد تحركها فى
مسيرة اتجهت الى مديرية الامن على بعد حوالى 5 كيلو مترا, لتتحول الى
مظاهرة تضم عشرات الاف المتظاهرين, ووقوع اول معركة فى الثورة بين الشرطة
والمتظاهرين عند مديرية الامن, كانت بمثابة جس نبض بين الطرفين, وعودة
المتظاهرين مجددا الى ميدان الاربعين بعد تذايد اعدادهم بصورة هائلة,
لتبداء بعدها مع فترة المغرب, المعارك الدامية بين الشرطة والمتظاهرين,
ويسقط خلالها اول شهيد فى الثورة, برصاص الشرطة الحى من اسلحة الية, وقررت
الشرطة دفن اول شهيد فى الثورة سرا بامل احتواء الاحتقان ومنع تاجيج
الاحداث, وتحدد موعد تشييع جثمان اول شهيد فى الثورة من مشرحة مستشفى
السويس العام الى مثواة الاخير, فى الساعة السادسة من صباح يوم 26 يناير
2011, وتوجهت للمشاركة فى تشييع جثمان الشهيد, ولم اجد عند مشرحة مستشفى
السويس العام سوى حوالى7 اشخاص من اسرة الشهيد, والشيخ حافظ سلامة قائد
المقاومة الشعبية بالسويس, واعداد كثيفة من قوات الشرطة, وسار موكب جنازة
اول شهيد فى ثورة 25 يناير مكون من سيارة اسعاف يستقلها اقارب الشهيد مع
جثمانة, وسيارة ملاكى كنت فيها مع الشيخ حافظ سلامة, و 3 سيارات لوارى
شرطة مكدسة بجنود فرق الامن, وبعض سيارات الشرطة المتوسطة, واخترقنا شوارع
السويس فى الصباح الباكر فى طريقنا الى مقابر قرية العمدة بحى الجناين
بالقطاع الريفى بالسويس عبر طريق السويس / الاسماعيلية الصحراوى, وتم اداء
صلاة الجنازة على جثمان الشهيد فى مسجد قرية عامر بحضور بضع اشخاص, ودفنة
بقريتة العمدة بحى الجناين, وفى فترة المغرب مساء نفس يوم 26 يناير 2011,
تدافع حوالى 5 الاف مواطن سويسى امام مشرحة مستشفى السويس العام, للمشاركة
فى تشييع جثامين ثانى وثالث شهداء الثورة, بعد ان حرمتهم الشرطة من
المشاركة فى تشييع جثمان اول شهيد فى الثورة, واطلقت الشرطة الرصاص الحى
والقنابل المسيلة للدموع وقامت بتفريق المواطنين الموجودين امام المشرحة,
ومنعهم من تشيع جثامين ثانى وثالث شهداء الثورة المصرية, ويرصد مقطع
الفيديو دفن اول شهداء ثورة 25 يناير سرا, كما يرصد تدافع حوالى 5 الاف
مواطن سويسى امام مشرحة السويس مساء 26 يناير 2011, للمشاركة فى مراسم دفن
ثانى وثالث شهداء الثورة, بعد ان حرمتهم الشرطة من مراسم دفن اول شهداء
الثورة, قبل ان تقوم الشرطة لاحقا بتفريقهم ودفن الشهيدين سرا فى حضور
اسرتيهما وقوات الشرطة فقط,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.