الثلاثاء، 1 يوليو 2014

الاهمال حول اثار ارهاب غزوة التمثال بالسويس الى تراث انسانى

واصلت محافظة السويس, الحفاظ على تراث كتلة اسمنتية شوهاء تزن عدة اطنان, طوال حوالى ربع قرن, فى منتصف شارع الباسل الرئيسى, بكفر احمد عبدة, بحى الاربعين, وتجاهلها ازالتها, خلال قيامها باعمال رصف جذرى بالشارع, بحجة كونها تراث بقايا تمثال, قامت المحافظة بافتتاحة نهاية عام 1989, لتجسيد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, وقامت مجموعة من المتطرفين, باعلان الجهاد ضدة, بدعوى ان التمثال صنم يغوى الناس على عبادتة, وشنهم غارة هجومية بالمعاول والفؤوس, ضد التمثال فى بداية عام 1990, اطلقوا عليها ''غزوة التمثال'', وتمكنوا من هدمة وازالتة, وتركوا اطلال قاعدتة, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, والتى لاتزال قائمة فى مكانها حتى اليوم, ورفض المواطنين بالسويس تسبب اهمال مسئولى محافظة السويس المتعاقبين, على مدار حوالى ربع قرن, فى تحويل الصورة المجسدة لاهمالهم, واثار خراب الارهابيين, الى تراث انسانى يحرصون على المحافظة علية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.