اكدت تحقيقات النيابات العامة, وقضاة التحقيق المنتدبون, وجلسات المحاكم, فى قضيتى التخابر, وتهريب المساجين, وقتل واختطاف ضباط وافراد شرطة, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, وسرقة اسلحة ومعدات شرطية, خلال ثورة 25 يناير2011, والمتهم فيهما الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, والعديد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, وحركة حماس الفلسطينية الارهابية, تضامن حلقاء الشيطان, الاخوان وحماس, فى العديد من الجرائم الارهابية, وتهريب المساجين, وسرقة الاسلحة, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, لنشر الفوضى والخراب فى البلاد, اعتبارا من يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, وتبين صور مقطع الفيديو التى قمت بتصويرها, لعملية اقتحام قسم شرطة الاربعين بالسويس, بعد ظهر يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, وجود حوالى 6 افراد ملثمين احدهم مسلح ببندقية ملامحة مصرية, و5 اخرون مسلحون بطبنجات ملامح المساحات الوجيزة السافرة من وجوههم الملثمة, فلسطينية, يقودون بانفسهم عملية اقتحام قسم شرطة الاربعين وحرقة وتدميرة, تحت اشراف شخص سابع ملثم كان يقف حارج قسم الشرطة ويصدر التعليمات باشارات من يدية الى باقى الملثمين, كما تبين الصور, اصدار زعيم العصابة تعليماتة بيدية الى افراد العصابة, بعد قيامهم بتدمير وحرق قسم شرطة الاربعين, وتهريب المساجين بعد تمكينهم من سرقة الاسلحة الشرطية, بالتوجة الى قسم شرطة السويس لمحاولة حرقة وتدميرة, كما فعلوا فى قسم شرطة الاربعين, ويتبين ايضا من الصور بكل وضوح, بان اول من قام باستدراج الغوغاء من امام قسم شرطة الاربعين, الى قسم شرطة السويس, بعد تلقية تعليمات زعيم العصابة من شخصين ملثمين همسا بها فى اذنة, هو الشخص الملثم صاحب البندقية والملامح المصرية, حيث هتف اشخاص معة, وهو يهرول ملوحا ببندقيتة, ''[ السويس .. السويس .. السويس ]'', متجها عدوا, فى توجية مسرحى بارع, الى قسم شرطة السويس, ليسارع الغوغاء والمتظاهرين حسنى النية, فى متابعتة, وتبين الصور كذلك, بانة ظل طوال الطريق الى قسم شرطة السويس, حريصا على ان يكون فى المقدمة يقود الجماهير, ويتبعة الغوغاء بحماس منقطع النظير, وتبين بعد ذلك بانة مع باقى عصابتة, قادوا الناس الى حتفهم, نتيجة حدوث مجزرة امام قسم شرطة السويس, وسقط عشرات القتلى من المتظاهرين برصاص الشرطة, دون ان ينجحوا فى اقتحام قسم شرطة السويس, ولكنهم نجحوا فى اقتحام اقسام الجناين, وفيصل, والمرافق, ونقطة المثلث, وادارة المخدرات, ومخزن المخدرات, والسؤال المطروح الان هو, هل تمكن هؤلاء الارهابيين الخونة فى حماس والاخوان, من الافلات بجرائمهم بدون حساب,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.