الأربعاء، 30 يوليو 2014

ثلاثى الرجاء الخائب فى تونس

اصدر خالد العدوي, المنسق العام لحملة كمل جميلك, بيانا, مساء اليوم الاربعاء 30 يوليو, تلقيت عبر اميلى نسخة منة, اكد فية, بان اجهزة الأمن المصرية, نجحت في الحصول على تسجيلات فيديو, للاجتماعات السرية التى عقدت منذ يومين بين, ايمن نور, رئيس حزب غد الثورة, الهارب فى لبنان منذ ثورة 30 يونيو, والداعية اليمنية للاجندات الامريكية والاخوانية, توكل كرمان, والرئيس الاخوانى التونسى, المنصف المرزوقى, فى ضيافة المرزوقى, وتدشينهم خلال الاجتماع تحالف ارهابى ضد مصر, بتعليمات من تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, اطلقوا علية مايسمى, المجلس العربى للدفاع عن الثورات العربية, ويهدف الى توجية الدسائس والمؤامرات واعمال الارهاب ضد مصر, والقوات المسلحة, والشعب المصرى, واستحقاقات ثورة 30 يونيو, وبغض النظر عن ملابسات الاجتماع الثلاثى المشبوة فى تونس, لكونة فى النهاية اجتماعا لخائبى رجاء الاجندات الامريكية والاخوانية, فقد عرفت ايمن نور, عن قرب منذ بداية عام 1987, بحكم عملنا فى مكان اعلامى واحد, قبل ان يجنح نور بعيدا, ويشتط فى افكارة, وينقلب على منهجة السياسى, ويتحول من اقصى اليمين لاقصى اليسار, ويدفع بة الطموح خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك الى القمة, ثم يهبط بة الى القاع والسجن فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد الذى قام بتاسيسة, وجاءت نهاية نور السياسية, اثر فقدانة الدعم الشعبى, وبالتالى فقدانة تاثيرة السياسى الفعلى على الساحة السياسية, بسبب اتهامة فى قضية التزوير من جهة, وبسبب دفاع امريكا عنة باستماتة خلال وجودة فى السجن للافراج عنة والغاء عقوبة سجنة, من خلال سلسلة تصريحات امريكية نارية على لسان المراة الحيزبون المدعوة كوندليزا رايس, وزيرة خارجية امريكا وقتها, وعدد من المسئولين الامريكيين, فاضروا بايمن نور, كما اضروا بنفس الطريقة, بالدكتور سعد الدين ابراهيم, رئيس مركز ابن خلدون, خلال قضائة عقوبة السجن فى قضية اختلاس التمويلات الاجنبية, حيث اظهرتهما امريكا, خلال دفاعها المستميت عنهما, ومطالبتها بالغاء عقوبة سجنهما, فى صورة رجالها الامريكيين, ومن يومها لم يعد للرجلين اى تاثير يذكر على الساحة السياسية, بغض النظر عن كثرة جعجعتهما, وثرثرتهما, وبرغم تاسيس ايمن نور, عقب خروجة من السجن, حزبا جديدا يشتق جانبا من اسمة, باسم حزبة السابق, اطلق علية اسم حزب غد الثورة, فانة كان ولايزال حزبا ورقيا, بعد ان فقد رئيسة تاثيرة السياسى, بعد فقدان شعبيتة, ووجد نور فرصتة لاعتلاء خشبة المسرح, خلال نظام حكم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, نتيجة حظوتة لدى امريكا من جهة, والدور الحماسى لدعم اجندة الاخوان التى هى فى الاصل اجندة الادارة الامريكية من جهة اخرى, حتى وصل امر حظوتة لدى الاخوان الى حد محاولة المعزول مرسى فرضة كرئيسا للوزراء بدلا من هشام قنديل المرفوض شعبيا, وثار الشعب المصرى ضد مسعى مرسى لفرض شخصية مرفوضة شعبيا اكثر من هشام قنديل واعتبروا اختيارة امريكى, واجبروا مرسى على التراجع عنة, وسقط الجواد ''المهجن'' الذى راهن علية ايمن نور لتحقيق مطامعة, وفر نور هاربا تاركا شركائة يواجهون مصيرهم, قانعا من الغنيمة بسلامة الفرار والنجاة بحياتة, ويعيش نور الان طريدا, شريدا, هاربا, مقرة الرسمى فى حراسة حزب اللة فى لبنان, ويقضى معظم وقتة يتسكع بين قصور عصابات الاخوان واذيالهم واسيادهم فى دول العالم,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.