لايزال زوار ''الشيخ الحجرى'' الموجود فى قطعة ارض فضاء, بقرية عامر, بحى الجناين, بالقطاع الريفى بالسويس, يتوافدون علية, خاصة السيدات المصابات بالعقم, بزعم التبرك بة للشفاء من العقم, ومقام ''الشيخ الحجرى'' المزعوم, ليس ضريح لاحد المشايخ الاتقياء, بل حجر صلد كبير وردى اللون بدون نقوش, متخلف عن عصر الفراعنة, يجاورة حجر صلد اصغر من نفس نوعة, بزعم وجود خواص سحرية فيهما, تشفى السيدات المصابات بالعقم, وتحل مشكلات اصحاب الحاجات, بعد اداء طقوس عجيبة تتمثل فى القاء قلة مياة شرب على الاحجار وكسرها. بشرط ان يلقى صاحب''القلة'' بها على الاحجار وهو يعطى ظهرة لها, انها حقيقة شعبية تراثية موجودة, بغض النظر عن استنكارها, وبرغم تاكيد الاثريين بعدم صحة هذة المزاعم, وعدم وجود اى خواص سحرية فى الاحجار الصلدة, وان اهميتهما لاتتعدى سوى فى كونهما من نفس نوعية وحجم الاحجار التى بنيت بها الاهرام المصرية الثلاثة, بالاضافة الى غموض وجودهما فى هذا المكان, مع ندرة تلك النوعية من الاحجار بالسويس, الا ان زيارتهما لم تنقطع, من قبل العديد من المواطنين من ارياف السويس ومحافظات مصر,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.