لايكفى تنديد الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الاوقاف, فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام, اليوم الاربعاء 6 اغسطس, بفتوى الداعية السلفي الدكتور أسامة القوصي, الذى خرج بها مثل ''عفريت العلبة'' على المصريين, يوم الاحد الماضى 3 اغسطس, وزعم فيها ''[ بانة من حق الخطيب رؤية خطيبتة عارية تماما وهى تستحم ]'', بدعوى, ''[ تاكدة من صلاحها كزوجة ]'', وبزعم ''[ أن أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهي تغتسل عارية في البئر, حتى يتأكد من صلاحها للزواج ]''، وقال الشيخ السلفى ''[ بان فتواة لاتسرى على حمامات السباحة الخاصة بالسيدات, حنى لايتخذها البعض ذريعة للتوجة اليها للفرجة على السيدات العاريات, بحجة بحثة عن زوجة صالحة بينهم ]'', والمطلوب من وزير الاوقاف الا يقف تحركة على التنديد بتجار الفتاوى الدينية, بعد ان امتدت فتاوى الضلال, من استحلال الكبائر والفسق والفجور, الى استحلال اعمال القتل والارهاب والتدمير وسفك الدماء, بل يجب ان يشمل تحركة, اخطار النيابة العامة ضد هرطقة تجار الفتاوى, لمحاكمتهم على اثارة فتن الضلال فى المجتمع, وقال وزير الاوقاف فى تصريحاتة, التى تناقلتها وسائل الاعلام, اليوم الاربعاء 6 اغسطس, ردا على هرطقة الشيخ القوصى, :"[ أقول للداعية السلفى اسامة القوصى, ولأمثاله الذين يسيرون على جهلة, : أي نخوة وأي رجولة في هذا, وهل تقبله أنت على ابنتك ؟, وإذا كانت طبيعتك أنت ان تقبله بالفعل، فان طبيعة الشعب المصري المؤمن المتحضر بمسلميه ومسيحييه لا تقبله ولا تُقرّه، فضلًا عن شريعة الإسلام التي أكدت بأن الحياء فطرة أجمعت عليها الأديان كلها، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري، وحقًا : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ]'', وطالب وزير الأوقاف، ''[ بضرورة تقنين أمور الفتوى المستباحة من الجهلاء وغير المتخصصين التى يثيرون بها الفتن والبلبلة ]'',
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 6 أغسطس 2014
تنديد وزير الاوقاف بتجار فتاوى الضلال لايكفى حتى محاكمتهم على اثارة الفتن فى المجتمع
لايكفى تنديد الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الاوقاف, فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام, اليوم الاربعاء 6 اغسطس, بفتوى الداعية السلفي الدكتور أسامة القوصي, الذى خرج بها مثل ''عفريت العلبة'' على المصريين, يوم الاحد الماضى 3 اغسطس, وزعم فيها ''[ بانة من حق الخطيب رؤية خطيبتة عارية تماما وهى تستحم ]'', بدعوى, ''[ تاكدة من صلاحها كزوجة ]'', وبزعم ''[ أن أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهي تغتسل عارية في البئر, حتى يتأكد من صلاحها للزواج ]''، وقال الشيخ السلفى ''[ بان فتواة لاتسرى على حمامات السباحة الخاصة بالسيدات, حنى لايتخذها البعض ذريعة للتوجة اليها للفرجة على السيدات العاريات, بحجة بحثة عن زوجة صالحة بينهم ]'', والمطلوب من وزير الاوقاف الا يقف تحركة على التنديد بتجار الفتاوى الدينية, بعد ان امتدت فتاوى الضلال, من استحلال الكبائر والفسق والفجور, الى استحلال اعمال القتل والارهاب والتدمير وسفك الدماء, بل يجب ان يشمل تحركة, اخطار النيابة العامة ضد هرطقة تجار الفتاوى, لمحاكمتهم على اثارة فتن الضلال فى المجتمع, وقال وزير الاوقاف فى تصريحاتة, التى تناقلتها وسائل الاعلام, اليوم الاربعاء 6 اغسطس, ردا على هرطقة الشيخ القوصى, :"[ أقول للداعية السلفى اسامة القوصى, ولأمثاله الذين يسيرون على جهلة, : أي نخوة وأي رجولة في هذا, وهل تقبله أنت على ابنتك ؟, وإذا كانت طبيعتك أنت ان تقبله بالفعل، فان طبيعة الشعب المصري المؤمن المتحضر بمسلميه ومسيحييه لا تقبله ولا تُقرّه، فضلًا عن شريعة الإسلام التي أكدت بأن الحياء فطرة أجمعت عليها الأديان كلها، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري، وحقًا : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ]'', وطالب وزير الأوقاف، ''[ بضرورة تقنين أمور الفتوى المستباحة من الجهلاء وغير المتخصصين التى يثيرون بها الفتن والبلبلة ]'',
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.