تواصل مسلسل تكرار افتتاح متحف السويس, مع كل نظام وحكومة ومحافظ, بعد ان تحول الى ''حائط اوهام'' للمسئولين, على غرار ''حائط المبكى'' فى اسرائيل, واعلن الدكتور ممدوح الدماطي, وزير الدولة للآثار, واللواء العربي السروي, محافظ السويس, خلال زيارتهما متحف السويس, يوم الاربعاء 6 اغسطس 2014, ''[ بانهما حضرا للوقوف علي ما اسمياة, الأعمال النهائية التي تتم فى المتحف, تمهيداً لافتتاحة ''رسميا'' خلال الشهر القادم سبتمبر 2014 ]'', وتجاهل ''ثنائى الوزير والمحافظ'', قيام محافظ السويس الاسبق, فى شهر اكتوبر ,2010, خلال حكم مبارك, بافتتاح متحف السويس ''رسميا'', مع حفنة من الوزراء, على هامش احتفالات مدينة السويس بعيدها القومى, وقيام الدكتور محمد ابراهيم, وزير الدولة للآثار السابق, مع اللواء عادل رفعت مدير امن السويس الاسبق, فى 29 يناير 2012, خلال حكم المجلس العسكرى, بافتتاح متحف السويس ''رسميا'', مع حفنة من المسئولين, ولحق بهم خلال مراسم الافتتاح, اللواء محمد عبدالمنعم هاشم, محافظ السويس الاسبق, بعد ان اعاقتة مظاهرة احتجاجية امام ديوان المحافظة, عن حضور مراسم الافتتاح منذ بدايتها, والحقيقة, فان كل من يقوم بتغيير لوح زجاج نافذة فى المتحف, او يضيف كرسى جديد للمتحف, او قطعة اثرية, يرى من احقيتة عمل افتتاح ''رسمى'' احتفالا بهذة المناسبة الكريمة, التى تشمل المتحف كلة, ليتغزل بالافتتاح الجديد, فى القيادة السياسية من جهة, وفى المواطنين من جهة اخرى, على اساس بان ''الرزق يحب الخفية'', ''وكلة شطارة وفهلوة'', وبلغت التكاليف الممتدة لانشاء متحف السويس المغلوب على امرة, حوالى 60 مليون جنية, ويضم حوالى 1500 قطعة أثرية, تحكي قصة مدينة السويس منذ عصور ماقبل التاريخ وحتي العصر الحديث,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 6 أغسطس 2014
مهازل تكرار افتتاح متحف السويس مع كل نظام وحكومة ومحافظ
تواصل مسلسل تكرار افتتاح متحف السويس, مع كل نظام وحكومة ومحافظ, بعد ان تحول الى ''حائط اوهام'' للمسئولين, على غرار ''حائط المبكى'' فى اسرائيل, واعلن الدكتور ممدوح الدماطي, وزير الدولة للآثار, واللواء العربي السروي, محافظ السويس, خلال زيارتهما متحف السويس, يوم الاربعاء 6 اغسطس 2014, ''[ بانهما حضرا للوقوف علي ما اسمياة, الأعمال النهائية التي تتم فى المتحف, تمهيداً لافتتاحة ''رسميا'' خلال الشهر القادم سبتمبر 2014 ]'', وتجاهل ''ثنائى الوزير والمحافظ'', قيام محافظ السويس الاسبق, فى شهر اكتوبر ,2010, خلال حكم مبارك, بافتتاح متحف السويس ''رسميا'', مع حفنة من الوزراء, على هامش احتفالات مدينة السويس بعيدها القومى, وقيام الدكتور محمد ابراهيم, وزير الدولة للآثار السابق, مع اللواء عادل رفعت مدير امن السويس الاسبق, فى 29 يناير 2012, خلال حكم المجلس العسكرى, بافتتاح متحف السويس ''رسميا'', مع حفنة من المسئولين, ولحق بهم خلال مراسم الافتتاح, اللواء محمد عبدالمنعم هاشم, محافظ السويس الاسبق, بعد ان اعاقتة مظاهرة احتجاجية امام ديوان المحافظة, عن حضور مراسم الافتتاح منذ بدايتها, والحقيقة, فان كل من يقوم بتغيير لوح زجاج نافذة فى المتحف, او يضيف كرسى جديد للمتحف, او قطعة اثرية, يرى من احقيتة عمل افتتاح ''رسمى'' احتفالا بهذة المناسبة الكريمة, التى تشمل المتحف كلة, ليتغزل بالافتتاح الجديد, فى القيادة السياسية من جهة, وفى المواطنين من جهة اخرى, على اساس بان ''الرزق يحب الخفية'', ''وكلة شطارة وفهلوة'', وبلغت التكاليف الممتدة لانشاء متحف السويس المغلوب على امرة, حوالى 60 مليون جنية, ويضم حوالى 1500 قطعة أثرية, تحكي قصة مدينة السويس منذ عصور ماقبل التاريخ وحتي العصر الحديث,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.