بعد مرور حوالى ربع قرن من الزمان, تم مساء يوم الاثنين 4 اغسطس2014, ازالة اثار ارهاب جماعة الاخوان واذيالها من البلطجية, المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], بمدينة السويس, والمتمثل فى قاعدة التمثال المتبقية من ''الغزوة الجهادية'', والتى ظلت موجودة فى مكانها, بمنتصف شارع الباسل بكفر احمد عبدة القديم بحى الاربعين بالسويس, منذ قيام المتطرفين الاخوان والسلفيين بتحطيمة منذ حوالى ربع قرن, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال هذة الفترة, وتلقيت مساء الاثنين 4 اغسطس, اتصالا هاتفيا من سامى بحيرى رئيس حى الاربعين بالسويس, يبشرنى فية بخبر طال انتظارة ربع قرن, ويؤكد استجابة المسئولين بالسويس لما كتبتة وطالبت بة منذ ايام, بازالة اثار ارهاب الاخوان واذيالهم المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وانتقلت لمكان ''موقعة تحطيم التمثال التاريخية'', ووجدت العمال قائمين بازالة قاعدة التمثال, والتقيت فى المكان مع المهندس مصطفى عيسوى, مدير عام الادارات الهندسية بحى الاربعين, والذى اكد اشرفة على اعمال هدم قاعدة التمثال, استجابة من المسئولين لما طالبت بة, وكان اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل, قد قام بافتتاح التمثال فى نهاية عام 1989, لتجسيد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, الا ان مجموعة من المتطرفين الاخوان والسلفيين, اعلنوا الجهاد ضد التمثال, بدعوى انة صنم يغوى الناس على عبادتة, وشنوا فى بداية عام 1990, غارة هجومية بالمعاول والفؤوس ضد التمثال, اطلقوا عليها مسمى [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وتمكنوا خلال الغارة من هدم التمثال وازالتة وسط تكبيرهم وتهليلهم, وتركوا قاعدة التمثال, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, وفروا هاربين بالمعاول والفؤوس, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال حوالى ربع قرن, حتى تم مساء يوم الاثنين 4 اعسطس ازالتها, واذا كان المسئولين بالسويس قد تحركوا بعد ربع قرن من الزمان وقاموا بازالة قاعدة التمثال المحطم, فالمطلوب منهم ان يتحركوا الان, وليس بعد ربع قرن اخر من الزمان, لاقامة تمثالا جديدا لبطولات كفر احمد عبدة ضد الانجليز, مكان التمثال المحطم, وعدم الخضوع لارهاب جماعة الاخوان واذيالها من البلطجية والسفاحين,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 5 أغسطس 2014
ازالة اثار ارهاب الاخوان فى غزوة التمثال بالسويس بعد ان ظلت قائمة طوال ربع قرن
بعد مرور حوالى ربع قرن من الزمان, تم مساء يوم الاثنين 4 اغسطس2014, ازالة اثار ارهاب جماعة الاخوان واذيالها من البلطجية, المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], بمدينة السويس, والمتمثل فى قاعدة التمثال المتبقية من ''الغزوة الجهادية'', والتى ظلت موجودة فى مكانها, بمنتصف شارع الباسل بكفر احمد عبدة القديم بحى الاربعين بالسويس, منذ قيام المتطرفين الاخوان والسلفيين بتحطيمة منذ حوالى ربع قرن, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال هذة الفترة, وتلقيت مساء الاثنين 4 اغسطس, اتصالا هاتفيا من سامى بحيرى رئيس حى الاربعين بالسويس, يبشرنى فية بخبر طال انتظارة ربع قرن, ويؤكد استجابة المسئولين بالسويس لما كتبتة وطالبت بة منذ ايام, بازالة اثار ارهاب الاخوان واذيالهم المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وانتقلت لمكان ''موقعة تحطيم التمثال التاريخية'', ووجدت العمال قائمين بازالة قاعدة التمثال, والتقيت فى المكان مع المهندس مصطفى عيسوى, مدير عام الادارات الهندسية بحى الاربعين, والذى اكد اشرفة على اعمال هدم قاعدة التمثال, استجابة من المسئولين لما طالبت بة, وكان اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل, قد قام بافتتاح التمثال فى نهاية عام 1989, لتجسيد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, الا ان مجموعة من المتطرفين الاخوان والسلفيين, اعلنوا الجهاد ضد التمثال, بدعوى انة صنم يغوى الناس على عبادتة, وشنوا فى بداية عام 1990, غارة هجومية بالمعاول والفؤوس ضد التمثال, اطلقوا عليها مسمى [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وتمكنوا خلال الغارة من هدم التمثال وازالتة وسط تكبيرهم وتهليلهم, وتركوا قاعدة التمثال, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, وفروا هاربين بالمعاول والفؤوس, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال حوالى ربع قرن, حتى تم مساء يوم الاثنين 4 اعسطس ازالتها, واذا كان المسئولين بالسويس قد تحركوا بعد ربع قرن من الزمان وقاموا بازالة قاعدة التمثال المحطم, فالمطلوب منهم ان يتحركوا الان, وليس بعد ربع قرن اخر من الزمان, لاقامة تمثالا جديدا لبطولات كفر احمد عبدة ضد الانجليز, مكان التمثال المحطم, وعدم الخضوع لارهاب جماعة الاخوان واذيالها من البلطجية والسفاحين,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.