الجمعة، 22 أغسطس 2014

اعتراف هيومان رايتس بتزوير تقريرها لصالح ميليشيات الاخوان وصمة عار لامريكا واوباما


جاءت فضيحة اضطرار منظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية، لاصدار بيان, باللغة الإنجليزية, امس الخميس 21 اغسطس, والاعتراف فية بحدوث تحريف وتلاعب وتزوير فى تقريرها الذى اصدرتة خلال ذكرى فض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس, بعد ان زعمت فية بقيام الحكومة المصرية بوضع خطة لفض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة بالقوة المفرطة, وتجاهلت انتهاكات ادارة الاعتصام من خطف واحتجاز وتعذيب وقتل واستغلال الاطفال واستخدام المعتصمين كدروع بشرية وتسليح معظمهم بالاسلحة المختلفة وشن الغارات الارهابية, ''[ وصمة لامريكا واوباما ]'', وجاء بيان الاعتراف, ليس حبا فى الحقيقة الذى خلى التقرير المسيس منها، ولكن نتيجة اعلان العديد من الشهود الذين نسبت ''شلة'' المنظمة الامريكية المشبوهة اليهم اقوال لم يدلوا بها, وحذفت اقوالهم الحقيقية التى يدينون فيها عصابات الاخوان, وتهديدهم مع بعض المنظمات الحقوقية المصرية, بمقاضاة المنظمة الامريكية المشبوهة, ومطالبة الامم المتحدة بحذفها من قائمة المنظمات الحقوقية, واكد احدهم، بان المنظمة المشبوهة لم تكتفى بتحريف شهادتة كليا, بل قامت بالتلاعب فى الحقائق واقوال الشهود, الذين اكدوا فيها بان ميليشيات الاخوان المسلحة بالاسلحة والقنابل المختلفة, كانوا اول من اطلق الرصاص, وقاموا باستهداف طليعة رجال الشرطة, واغتيال ضابط الشرطة الذى كان ينادى عبر مكبرات الصوت على المعتصمين فى رابعة باخلاء المكان تنفيذا لقرارات النيابة العامة, واعترفت المنظمة الامريكية المشبوهة فى بيانها, بتحريف شهادة بعض شهود العيان فى تقريرها, وأدخلت عليها بالباطل تعديلات عديدة, لصالح ميليشيات الاخوان, واعترفت المنظمة الامريكية المشبوهة بأنها لم تذكر العديد من الوقائع التى تدين ميليشيات الاخوان, ومنها واقعة اغتيال الضابط الذى كان ينادى عبر مكبرات الصوت على المعتصمين لإخلاء ميدان رابعة العدوية, بدعوى بانها كانت غير متاكدة من توقيت مصرع الضابط يرصاص ميليشيات الاخوان, والحقيقة, وجدت المنظمة الامريكية المشبوهة نفسها فى ورطة, بعد انكار وتهديدات الشهود المحرف اقوالهم بمقاضتها, واضطررها للاعتراف بجانب من خطيئتها, التى غرقت متعمدة حتى الثمالة فيها, لمسايرة الحكومة الامريكية فى منهجها الاثير, القائم على فبركة المزاعم الباطلة ضد خصومها, لاستغلالها فى الابتزاز السياسى, وهو اسلوب واصل الرئيس الامريكى اوباما اتباعة ضد مصر, بعد ثورة 30 يونيو, برغم انة ادى لتدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض, ولم يبقى سوى اعلان قطعها رسميا, وهو ماسيحدث لامحالة, مع استمرار سياسة الابتزاز والبلطجة الامريكية, والعجيب بان المنظمة الامريكية المشبوهة تجاهلت فى نفس وقت اعلان تقريرها المفبرك, المذابح الدموية للشرطة الامريكية ضد المتظاهرين فى الاضطرابات العرقية التى تعصف بولاية ميزورى الامريكية, بدعوى حصول العديد من مندوبيها على اجازتهم السنوية وسفرهم للمصايف المختلفة, الامر الذى دعى العديد من المنظمات الحقوقية المصرية, لاعلان اعدادهم تقارير عن احداث المذابح الامريكية, يتضمن اقوال الشهود الامريكيين من المتظاهرين وغير المتظاهرين, بشفافية ونزاهة مطلقة, دون اتباع نفس اسلوب منظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية المشبوهة, فى الفبركة, والبلطجة, والابتزاز السياسى,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.