السبت، 23 أغسطس 2014

افراح اوباما بجماعات الارهاب بعد ذبح داعش الصحفى الامريكى


تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما, لانتقادات حادة, وموجة غضب عارمة, خلال الساعات الماضية, ولكن هذة المرة من الامريكيين انفسهم, بعد ان اكتشفوا كعادتهم متاخرين, سوء ادارتة, وتدنى منهجة, وتردى فكرة, وسلبية تعاملة, وتعاظم انتهازيتة, واستفحال شرة, وتعدد شططة, وتنامى جموحة, عقب قيامة بالقاء بيانًا تليفزيونيا على الهواء مباشرة, الى الشعب الامريكى, يوم الاربعاء الماضى 20 اغسطس, حول موت الصحفي الأمريكي, جيمس فولي, بعد ظهور مقطع فيديو يبين قيام متشددي مايسمى بالدولة الإسلامية داعش, بذبح الصحفى الامريكى, وظهر اوباما خلال القائة البيان, حزينا, كئيبًا, مكتئبا, مهموما, متاثرا, دامع العينين, يغلبة الانفعال, وبعد القاء كلمتة العاطفية المؤثرة الباكية الى الشعب الامريكى, هرول مسرعا الى طائرتة بعد استبدال ملابسة, وتوجه مباشرة إلى ملعب الجولف, ليلهوا بلعب الجولف الترفيهى, مبتسما, مرحا, ضاحكا, سعيدا, هانئا, تتردد ضحكاتة المستهترة فى ارجاء الملعب, وتحيط قفشاتة الماجنة القريبين منة, وأدى تتابع الحدثين المتناقضين, إلى موجة غضب عارمة بين الامريكيين, الذين تساءلوا حائرين متعجبين, من هذا الرجل الذين قاموا بانتخابة رئيسا للولايات المتحدة الامريكية عام 2009, ثم جددوا انتخابة لولاية ثانية عام 2012, واذا كان هذا هو حالة معهم, وهم الذين صنعوة واوجدوة, فما هو حالة اذن مع الذين تصدوا لاطماعة وشرورة, القائمة على صنع وتفريخ ودعم واعداد الجماعات الارهابية, لاستغلالها فى اثارة الفوضى والقلاقل والاضطرابات فى الدول العربية, عقب الربيع العربى, وثورات الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة, وتنقيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيمها على اسس طائفية وعرقية, لاقامة المخطط الامريكى تحت اى مسميات تسويقية مثل, ''مشروع الشرق الاوسط الكبير'', و ''مشروع الشرق الاوسط الجديد'' و ''المشروع الاسلامى الكبير'', بغض النظر عن جنوح جماعة متطرفة ضد اسيادها, فهى فى النهاية صناعة امريكية, واذا كان الصحفى الامريكى فولى قد ذهب ضحية احدى هذة الجماعات الارهابية ''الخلاقة'', فلا باس, فى ظل ضياع اروح مئات الالاف قبلة, على يد عصابات الارهاب من الاخوان, وجبهة النصرة, وداعش, وباكو حرام, وغيرها, فى مصر, وسوريا, وليبيا, ولبنان, واليمن, والعراق, وحتى فى الصومال, ونيجيريا, وافغانستان وبكستان, لذا اقتضى الوضع الهزالى, ظهور اوباما حزينا خلال القاء كلمتة للاستهلاك المحلى الامريكى, بعدها توجة الى ملعب الجولف للاحتفال بالنصر الارهابى, وهبت شلة الضلال من مساعدى اوباما للدفاع عنة لارتباط ارزاقهم برزقة, وتناقلت عنهم وسائل الاعلام زعمهم, ''[ بإن اوباما توجة لممارسة رياضة الجولف, عقب القائة بيانة الحزين عن الصحفى الامريكى المذبوح, ليصفي ذهنه, ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له, من جراء وظيفته المليئة بالضغوط ]'', وتبجح المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز قائلا للصحفيين مساء امس الجمعة 22 اغسطس "[ أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا ]'', انها مصيبة امريكية قائمة, وتواصل الشعوب العربية التصدى لها, والقضاء عليها, واعلاء ارادة الشعوب العربية, برغم انف اوباما وعصاباتة الارهابية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.