حرفة الابتزاز تحت بصر الاجهزة الامنية والرقابية
برغم كون نظام مبارك الاب الروحى للصحافة الصفراء فى مصر, بعد ان افرخ
مئات الصحف الصفراء الصادرة بتراخيص اجنبية وغير اجنبية فى عهدة الميمون
للتطبيل لنظامة, وللادعاء بحرية اصدار الصحف, ولابتزاز الناس, الا انة
كثيرا ما انقلب السحر على الساحر, ومنها واقعة ابتزاز احد قيادات نظام
مبارك بالسويس, والذى قام بالتكويش على مناصب, امين عام الحزب الوطنى
بالسويس قبل حلة, ونقيب عام المعلمين بالسويس الاسبق, والنائب الاسبق
لدورتين عن الحزب الوطنى قبل حلة, والذى لايزال يواصل حتى الان مع نهاية عام
2014 مسيرتة الجهادية ويشغل حاليا منصب رئيس اتحاد الجمعيات الاهلية
بالسويس, حيث سعى نفس الشخصين الذان حاولا ابتزاز عميد المعهد العالى
بالسويس, لابتزاز جامع المناصب فى عز ملكة قبل حوالى 3 سنوات من قيام ثورة
25 يناير 2011, وطالبا منة مبلغ خمسة الاف جنية نظير عدم قيامهما بنشر
مستندات حول بعض مساوئة فى الجريدة التى يسودون صفحاتها بترخيص اجنبى, وقام
بمسايرتهما وتخفيض المبلغ الى 1500 جنية وتحديد موعد لتسليم مقدم مبلغ
الابتزاز اليهما حتى حصولة على جميع المستندات, وسارع بتقديم بلاغ الى جهاز
مباحث الاموال العامة, والتى قامت باستئذان النيابة وتجهيز سيارة المبلغ
باجهزة التصوير والتسجيل الدقيقة, وتمكنت من القبض على الشخصين متلبسين
اثناء تسلمهما مبلغ 250 جنية مقدم من اجمالى مبلغ الابتزاز وضبط بعض
المستندات فى حوزتهما, وخلال التحقيق وافق احد المتهمان الذى كان يجلس
كمتفرج فى المقعد الخلفى للسيارة خلال تسلم زميلة الذى كان يجلس فى المقعد
الامامى مقدم مبلغ الابتزاز من قائد السيارة المبلغ, بان يكون شاهد اثبات
ضد زميلة نظير استبعادة من قرار الاتهام, وتم حبس المرتزق العتيد واحالتة
لمحكمة جنايات السويس محبوسا, وشاهدتة فى قفص المحكمة يمسك قضبان القفص
ويبحلق بتحد فى وجوة الحاضرين, واندهش الناس عندما قضت المحكمة ببرائتة,
والحقيقة بان المحكمة استندت فى حكمها على كون بان مستندات الابتزاز التى
تم ضبطها مع المتهم كانت تخص مليونير صاحب شركة مقاولات يمتلك سلسلة ابراج
شهيرة بالسويس تسمى ابراج الصفوة, كان المتهم يزمع ابتزازة لاحقا, ولم تكن
تخص قيادى الحزب الوطنى المبلغ. وخرج المتهم يشمخ بانفة, وتصالح سريعا مع
رفيق مشوار ابتزازة الذى كان شاهد الاثبات ضدة فى القضية, وعاد الاثنين معا
لاستكمال مسيرتهما الرجسة مع باقى عصابات الابتزاز وتهديد الناس بالتطاول
عليهم وسبهم فى صحفهم الصفراء التى تصدر بتراخيص اجنبية اذا لم يدفعوا لهم
مبالغ ابتزاز معلومة, وبرغم وجود جانب مشرف فى بعض هذة الصحف, الا ان
العديد منها تفرغ لارهاب الناس وابتزازهم, ووقفت الاجهزة الامنية والرقابية
تتفرج على حرفة الابتزاز التى تذدهر بطريقة خطيرة فى مواسم الانتخابات,
وعجز الناس عن ايجاد من يدفع عنهم شر عصابة المافيا الابتزاز,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.