الجمعة، 6 مارس 2015

100 شخصية دولية تكشف صناعة هيومان مخالب للاستخبارات الامريكية ضد الدول المستهدفة


برغم قيام 100 شخصية دولية منذ ايام, بدمغ منظمة "هيومان رايتس ووتش" الامريكية بالعار, وتوثيقهم تبعيتها للحكومة والاستخبارات الامريكية, الا انها لم تستحى من عارها, وواصلت بصفاقة رفع عقيرتها بالصياح والمناداة فى اسواق دول العالم والمؤسسات الدولية, لمحاولة ترويج بضاعتها التى تزعم فيها بالباطل اهتمامها بحقوق الانسان, مع كونها مخالب شيطانية للحكومات والاستخبارات الامريكية ضد الدول المستهدفة لاجنداتها الاستعمارية, بدعوى انتهاكها لحقوق الانسان, والمتبنية جماعة الاخوان الارهابية, وتصول وتجول بمطاريدها شوارع امريكا للفرجة عليهم, وجاءت الضربة ضد المنظمة المشبوهة, من 100 شخصية دولية وأكاديمية مرموقة حصل معظمهم على جائزة نوبل, وحصل الباقين على سيل من الجوائز الدولية المخصصة للقائمين بخدمة الانسانية، بعد ان عقدوا اجتماع دمغوا فية المنظمة والحكومة والاستخبارات الامريكية بالعار الابدى, واكدوا بان منظمة "هيومان رايتس ووتش" مجرد فرع من فروع الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها, ووثقوا اتهاماتهم بالادالة الدامغة فى مذكرة قاموا بالتوقيع عليها وارسالها إلى كينيث روث مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش", وتناقلت وسائل الاعلام يوم الثلاثاء 3 مارس 2015 مضمون المذكرة, والتى اكدت الشخصيات الدولية فيها, وقوع المنظمة تحت سيطرة الحكومة الأمريكية التى تقوم بتوجيهها لخدمة ماربها, بعد قيامها بنقل موظفون من العمل فى الإدارة الأمريكية, ومن حلف الناتو التى تهيمن علية, وانتدابهم لشغل مناصب هامة فى منظمة "هيومان رايتس ووتش"، ومنهم خافيير سولانا, الذى قامت الادارة الامريكية بنقلة من منصب سكرتير عام حلف الناتو, الى عضوا مرموقا ضمن مجلس إدارة منظمة ''هيومان رايتس ووتش''، وهو ما أدى إلى انحراف المنظمة عن جعجعة شعاراتها, وتفرغها للتطاول ومهاجمة الدول المستهدفة من الادارة والاستخبارات الامريكية, بزعم انتهاكها لحقوق الانسان, وتجاهلها فى ذات الوقت الانتهاكات الامريكية العنيفة والخطيرة ضد حقوق الإنسان, ومنها تجاهلها قيام الاستخبارات والقوات الامريكية عام 2004, باختطاف الرئيس الهاييتى من بلدة باسلوب القراصنة, وتسببهم فى مذابح دموية ادت إلى مقتل الآلاف من الشعب الهاييتى، وتجاهلها مروق الاستخبارات الأمريكية واقترفها مع القوات الأمريكية، فظائع وجرائم تعذيب واحتجاز قسرى فى قاعدة بإجرام الجوية فى أفغانستان، وفى السجون السرية التابعة للولايات المتحدة خارج أراضيها مثل جونتانامو والأراضى الصومالية والعراق, وكذلك تجاهلها هجمات الحلف ضد سوريا التى أدت إلى مقتل عشرات المدنيين السوريين وظهور وانتشار الجماعات التكفيرية، وايضا تجاهلها مقتل عشرات المدنيين فى ليبيا خلال حملة الحلف الجوية ضد ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.