الخميس، 12 مارس 2015

عمال مصنع الزيوت بالسويس ارتقوا بة واخمدوا حريقة ودفعوا عنة وانصفتهم العناية الالهية


رحب الناس عند انشاء مصنع شركة صناعات الزيوت المتكاملة بالسويس, منذ حوالى عقدين من الزمن, لتكرير زيت الطعام الخام, واعتبروة دعامة اقتصادية لمصر, قبل مالكة, وخصصت السلطات المعنية لمالكة مساحة ارض شاسعة ''برخص التراب'', على اقساط سنوية تمتد الى ربع قرن, فى مكانا مميزا, امام ميناء الادبية مباشرة, وبالقرب من ميناء السخنة, وعند تجمع مفارق طرق رئيسية تؤدى الى جميع محافظات الجمهورية, لتسهيل استيراد الزيت الخام للمصنع, واعادة تصديرة الى الخارج بعد تكريرة, وتسويقة فى السوق المحلى, وحمل العاملين اعباء المسئولية, برغم تعدد شكواهم من تواضع رواتبهم وتدنى مستحقاتهم, وارتقوا, بجهدهم, وتفانيهم, وتضحياتهم, وعرقهم, بالمصنع وصناعتة, واجتاحت منتجاتة السوق المحلى والخارجى, واصبح عمادا هاما فى الاقتصاد المصرى, وصار مالكة من كبار الاثرياء, وعندما اندلع حريق فى المصنع يوم 31 اكتوبر الماضى بسبب ماس كهربائى, كان العمال فى طليعة القائمين باخماد الحريق قبل وبعد وصول سيارات الاطفاء, وتعرض بعضهم لاصابات واختناقات خلال دفاعهم عن المصنع ومنع امتداد الحريق الى كافة ارجائة, ولم ينتظروا شكرا من احد, على واجبهم فى انقاذ المصنع بعد ان اقاموة بسواعدهم وتضحياتهم, واعادتة للعمل بعد فترة وجيزة من اخماد الحريق, ولكنهم فوجئوا بشروع مالكة لاغلاقة وفصلهم بالجملة, على وهم بيع مكانة المميز بعد سنوات تسقيعة بمئات الملايين, وتكريرة وتعبئتة الزيت الخام فى مصانع اخرى, ورفض العمال ظلمهم واجحافهم وفصلهم وتشريدهم, بعد كل سنوات شقائهم وتضحياتهم, ونظموا المظاهرات الاحتجاجية امام المصنع والقوى العاملة, حتى انصفهم الله سبحانة وتعالى, ورفضت لجنة البت بمديرية القوى العاملة, يوم الثلاثاء 10 مارس 2015, طلب مالك الشركة باغلاق المصنع وفصل العاملين, ولم يتبقى الان سوى اقرار وزارة القوي العاملة خلال 15 يوم قرار لجنة البت بصفة نهائية, حتى يتم بعدها إتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة للحفاظ علي حقوق العاملين. ''[ تضحيات العمال الشرفاء من اجل مصر لاتضيع ابدا هباء ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.