افاق السويس الجهنمى ومهامة السياسية الخطيرة

استغرب الناس عندما وجدوا بانة فى نفس الوقت الذى قامت فية اجهزة الامن بالقبض على العديد من الكوادر الاخوانية بالسويس ومطاردتها لاخرون هاربين بعد ان عاثوا فى الارض ارهابا واجراما وفسادا وانحلالا, قد تركت احد اخطر العناصر الاخوانية الاجرامية الذى كان منوط بة القيام بعمليات غسيل المخ للشباب والمنضمين الجدد لحزب الحرية والعدالة المنحل الواجهة السياسية الزائفة لجماعة الاخوان الارهابية, يصول ويجول فى شوارع السويس يزعم للناس توبتة من فكر الاخوان الهدام الذى كان احد كبار مروجية, ويتردد على الاحزاب والقوى السياسية مبديا استعدادة للانضمام الى من يقبلة منها بعلتة لبدء صفحة جديدة معها, بغض النظر عن كون هذة القوى يسارية, او شيوعية, او يذيدية, او بهائية, او شيعية, بعد ان كان فى اخر ''مهامة'' اخوانيا متطرفا, وبلغ دهشة الناس من غرابة مسيرة هذا الافاق العجيب الى حد اتهامهم لة بانة فى الاصل مرشدا لاجهزة الامن بمهام محددة, والحقيقة الناس معذورة فى استغرابها وشكوك اتهاماتها, بعد ان شاهدوا تدخل الجهات المعنية خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك لتنصيب هذا الارجوز العجيب رئيسا لما يسمى برلمان الشباب, فى احد مراكز الشباب بالسويس, لاجراء عمليات غسيل مخ للشباب لحساب نظام حكم مبارك, وتوجية الشباب للانضمام الى الحزب الوطنى, ثم تركة الحزب الوطنى بعد حلة وبرلمان الشباب المزعوم عقب انتصار ثورة 25 يناير 2011 وسقوط نظام حكم مبارك, وهرولتة للانضمام الى جماعة الاخوان المسلمين وتوقيعة استمارة عضوية لحزب الحرية والعدالة الاخوانى, بعد ان اعلن لهم توبتة من فكر الحزب الوطنى الهدام, وتمكنة خلال فترة وجيزة من نيل ثقة قيادات الاخوان الذين اسندوا الية نفس الدور الذى كان يقوم بة مع الحزب الوطنى فى استقطاب الشباب والاعضاء الجدد واجراء عمليات غسيل مخ لهم ولكن هذة المرة لحساب فكر الاخوان, وعقب انتصار ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط نظام حكم الاخوان, هرول يدق ابواب الاحزاب والقوى السياسية المختلفة زعما لهم وللناس توبتة من فكر الاخوان الهدام, ومبديا رغبتة فى الانضمام للقوى السياسية الذى تقبل بانضمامة اليها ليواصل مسيرتة فى اجراء عمليات غسيل مخ للشباب والاعضاء الجدد لحسابها, ترى ماهى حقيقة هذا المخلوق الجهنمى الافاق العجيب, ولحساب نفسة او لحساب من يمارس شعوذتة الشيطانية دون استحياء او وازع من دين او ضمير, ولاى هدف شيطانى وجهنمى.