فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 22 يوليو 2012, مع بداية نظام حكم الاخوان, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع الصورة المرفقة وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ يستغيث النوبيون فى مصر بالامم المتحدة, ومجلس الامن الدولى, ومنظمة العفو الدولية, ومنظمات حقوق الانسان, ومنظمة اليونسكو, لانقاذهم من حملات التطهير العرقى المسعورة فى مصر ضدهم للقضاء على هويتهم, وثقافتهم, وتراثهم, وارضيهم, ولغاتهم, ويطالبون بتدويل قضيتهم فى المحافل الدولية لانصافهم وتقرير مصيرهم واراضيهم, بعد ان توهم بعض الجهلاء فى مصر, بان مصلحة الامن القومى المصرى تقضى بضرورة القضاء على القومية النوبية فى الاراضى النوبية, لانهاء اى دعاوى للانفصال او اقامة حكم ذاتى او فيدرالية, من خلال عمليات تطهير عرقى ممنهجة تتمثل فى طرح الاراضى النوبية فى مذادات بيع علنية, وتوطين النوبيون المطالبون بتعويضات فى اراضى غير نوبية, وتشريد الباقين فى محافظات الجمهورية ليذوبوا وسط المجتمع المصرى, وصدر الضوء الاخضر لوزير الزراعة لتنفيذ المخطط, والذى سارع باصدار فرمان ببيع اراضى النوبة فى مذادات علنية متتابعة, وتم التمهيد للمخطط باصدار رئيس الوزراء قرارا فى شهر فبراير الماضى بوقف اى عمليات بيع لاراضى النوبة بغرض التموية والتضليل والاحتواء وكسب الوقت حتى يتم تنفيذ مشروع التطهير العرقى وبيع الاراضى النوبية وتشريد النوبيون فى مناطق مختلفة, ونفس السيناريو يسعى الجهلاء لتطبيقة فى شبة جزيرة سيناء, وهى نفس السياسية التى قامت امريكا بتطبيقها مع الهنود الحمر, كما انها نفس السياسة التى قامت اسرائيل بتطبيقها لتهويد القدس العربية المحتلة, فهل هذة الادعاات المثارة حقيقة واقعة بالفعل وهى سر صمت رئيس مجلس الوزراء امام اصدار وزير الزراعة فرمانا يلغى بة قرار لرئيس الوزراء بمنع بيع اراضى النوبة ويطرح وزير الزراعة اراضى النوبة للبيع فى مذادات علنية, وهل هذا هو سر تجاهل محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى ابعاد الكارثة وخذلان النوبيون بعد ان وجد بان مصلحتة تقتضى التحالف مع اعداء الامس ومسايرتهم فى مخططاتهم والتغاضى عنها والضبطية القضائية بامل تحقيق نقاط حزبية وسلطوية فى اماكن اخرى وعلى حساب اخطر مشاكل الشعب. لقد انفجر بركان الغضب الشعبى النوبى فى كل مكان, وحاصرت المظاهرات النوبية اليومية, كما هو مبين فى الصورة المنشورة, وزارة الزراعة, وهدد عشرات الاف النوبيون بمحافظات الجمهورية بالسفر الى القاهرة للانضمام الى المتظاهرين, وهدد اخرون بايقاف العمل فى السد العالى ومطار اسوان, وتدويل قضيتهم فى المحافل الدولية, وشرعوا فى تجميع توكيلات من الجمعيات النوبية لرفعها الى الامم المتحدة, ومجلس الامن, ومنظمة العفو الدولية, ومنظمات حقوق الانسان, ومنظمة اليونسكو, لانقاذهم من حملات التطهير العرقى ضدهم للقضاء على هويتهم, وثقافتهم, وتراثهم, وارضيهم, ولغاتهم, ويطالبون بتدويل قضيتهم لتقرير مصيرهم وانصافهم, لقد انفجر بركان غضب الحلم النوبى الذى تغنى بة المصريين على مر السنين, بعد ان وجد النوبيون انفسهم مهددون بفقد هويتهم, وثقافتهم, وقوميتهم, ولغاتهم, وما تبقى من اراضيهم, بعد ان فقدوا النصف الاخر من اراضيهم مع اثارهم من اجل بناء السد العالى وخزانات اسوان لتوفير الخير والمياة لمصر وجموع الشعب المصرى بمختلف قومياتة, ثم ماذا كانت النتيجة فى النهاية سوى عض اليد النوبية التى امتدت لجموع المصريين بالخير والمياة, والسعى للقضاء على القومية النوبية, والاراضى النوبية, والثقافة النوبية, والتراث النوبى, واللغة النوبية, بدعوى حماية الامن القومى المصرى ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.