الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

تسرب بترولي كبير في خليج السويس ووصول 90% من بقع التلوث لشواطئ سيناء


وقع تسرب بترولي كبير، مساء أمس الثلاثاء 13 اكتوبر 2015، في مياه خليج السويس بمنطقة أبو رديس بجنوب سيناء، من أحد آبار شركة بترول في المنطقة. ووصلت نحو 90 في المائة من المواد البترولية المٌسرَّبة وبقع التلوث الى سواحل وشواطئ مناطق أبو رديس وأبو زنيمة بجنوب سيناء. وأرسلت وزارة الدولة لشئون البيئة، طائرة هليكوبتر لإجراء مسح جوي؛ لتحديد مساحة التلوث، كما أرسلت أيضًا، سفينة مجهزة لمكافحة التلوث البترولى. واكد المهندس عصام سعد الله، مدير عام محميات جنوب سيناء, بأنه عقب تلقى محميات جنوب سيناء وفرعى جهاز شئون البيئة بالسويس وجنوب سيناء، إخطارات من بعض السفن بالتسرب البترولى؛ انتقلت لجنتين الى موقع التلوث، أحدهما مساء أمس الثلاثاء 13 اكتوبر، من فرع جهاز شئون البيئة بمدينة الطور بجنوب سيناء, والاخرى مع شروق شمس ​اليوم​ الأربعاء 14 اكتوبر من فرع جهاز شئون البيئة بمنطقة حوض الدرس بالسويس. وقال "سعد الله"، إن ذلك يأتي بهدف تحديد منطقة التلوث، ومساحته، والجهة المتسببة فيه، وتقدير قيمة الخسائر والتلفيات. وأشار مدير عام محميات جنوب سيناء، الى اكتشاف حدوث التلوث نتيجة تسرب من أحد الابار البترولية التابعة لشركة ''سوكو'' للبترول، والتي أرسلت عشرات العمال والعديد من معدات مكافحة التلوث البترولى للمشاركة في عمليات إزالته. كما تقوم فرق مكافحة التلوث- التى تم تشكيلها من فرعى جهاز شئون البيئة بالسويس وجنوب سيناء ومحميات جنوب سيناء- بإزالة التلوث البترولى من السواحل والشواطئ وعمل حواجز حول ​بقع التلوث الموجودة فى البحر لمنع امتدادها الى مناطق بحرية اخرى, ونفى "سعد الله"، الشروع فى استخدام أي كيماويات أو مشتتات أو مذيبات في مكافحة بقع التلوث البترولى، مع كونها ممنوع استخدامها في المحميات الطبيعية، حيث تؤثر على الكائنات الحية والأسماك البحرية والمحميات الطبيعية بالمنطقة، ومؤكدا التعامل مع بقع التلوث بطرق ووسائل طبيعية خاصة، ولاتزال أعمال مكافحة التلوث البترولى جارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.