فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 15 نوفمبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فية فشل نظام حكم الاخوان فى اخوانة قطاع الصحة بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كنت حاضرا لحظة تراجع اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, مساء امس الاربعاء 14 نوفمبر 2012, عن اخوانة قطاع الصحة بالسويس, وقمت بتوثيق لحظة تراجع المحافظ الاخوانى ورفع الراية البيضاء بالفيديو, خلال اجتماع عاجلا عقدة مع مجلس نقابة الاطباء بمقر نقابتهم, بعد ثورة جموع الاطباء بالسويس ضد المخطط الاخوانى ورفعهم لافتات الاحتجاج فى كل مكان, واكد المحافظ الاخوانى خلال الاجتماع, تراجعة عن استمرارة السير فى المشروع الاخوانى الذى قدمة الية بعض الاطباء المنتمين لجماعة الاخوان والذين تسلموة بدورهم من نظام حكم الاخوان, ويتمثل فى تعين وكيلين من الاطباء الاخوان لكل مدير مستشفى عام او مركز طبى او وحدة صحية بالسويس, لتوجيههم نحو اخوانة قطاع الصحة بالسويس, ورصد ادائهم والتوصية باقصاء غير المتعاون منهم واستبدالة باخوانى, وكذلك تشكيل لجنة من الاطباء الاخوان لوضع سياسات اخوانة قطاع الصحة بالسويس بدعوى النهوض بالخدمة الصحية العامة بالسويس, وتختص اللجنة ايضا بترشيح من تراة لشغل المناصب القيادية بقطاع الصحة بالسويس, واقصاء غير المتعاون مع مخطط الاخوانة, واكد مجلس نقابة الاطباء لمحافظ السويس خلال الاجتماع, رفضهم فرض المخطط الاخوانى, وقدموا اقتراحا بديلا لمخطط الاخوان تمثل فى تشكيل لجنة مشتركة من ممثلين عن نقابة الاطباء ومديرية الصحة لوضع سياسات النهوض بمستوى الخدمة الصحية العامة بالسويس بدلا من محكمة التفتيش الاخوانية, واكدوا للمحافظ احقية هيئة الرقابة الادارية فى ترشيح قيادات المناصب العليا فى قطاع الصحة وغيرها من قطاعات الدولة بالسويس, وليس الاخوان, وكذاك احقية هيئة الرقابة الادارية فى اصدار تقارير عدم صلاحية ضد القيادات الفاشلة, وليس الاخوان, ورفضوا استيلاء لجنة الاخون المزعومة على دور هيئة الرقابة الادارية, كما اكد مجلس نقابة الاطباء لمحافظ السويس الاخوانى, بان معيار شغل المناصب القيادية فى قطاع الصحة بالسويس او اى قطاع اخر فى الدولة هو الكفاءة والقدرة والخبرة وليس لانتماءهم لجماعة الاخوان, واعلن محافظ الاخوان فى نهاية الاجتماع, عن تجاوبة مع مطالب مجلس نقابة الاطباء بالسويس ووقف استكمال سعية لفرض مخطط الاخوان, فى حين اكد مجلس نقابة الاطباء عن رصدهم خلال الفترة القادمة حقيقة تعهدات المحافظ على ارض الواقع على اساس بان البينة بالاعمال وليس الاقوال ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 15 نوفمبر 2015
ذكرى تراجع محافظ السويس عن اخوانة قطاع الصحة بعد ثورة الاطباء
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 15 نوفمبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فية فشل نظام حكم الاخوان فى اخوانة قطاع الصحة بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كنت حاضرا لحظة تراجع اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, مساء امس الاربعاء 14 نوفمبر 2012, عن اخوانة قطاع الصحة بالسويس, وقمت بتوثيق لحظة تراجع المحافظ الاخوانى ورفع الراية البيضاء بالفيديو, خلال اجتماع عاجلا عقدة مع مجلس نقابة الاطباء بمقر نقابتهم, بعد ثورة جموع الاطباء بالسويس ضد المخطط الاخوانى ورفعهم لافتات الاحتجاج فى كل مكان, واكد المحافظ الاخوانى خلال الاجتماع, تراجعة عن استمرارة السير فى المشروع الاخوانى الذى قدمة الية بعض الاطباء المنتمين لجماعة الاخوان والذين تسلموة بدورهم من نظام حكم الاخوان, ويتمثل فى تعين وكيلين من الاطباء الاخوان لكل مدير مستشفى عام او مركز طبى او وحدة صحية بالسويس, لتوجيههم نحو اخوانة قطاع الصحة بالسويس, ورصد ادائهم والتوصية باقصاء غير المتعاون منهم واستبدالة باخوانى, وكذلك تشكيل لجنة من الاطباء الاخوان لوضع سياسات اخوانة قطاع الصحة بالسويس بدعوى النهوض بالخدمة الصحية العامة بالسويس, وتختص اللجنة ايضا بترشيح من تراة لشغل المناصب القيادية بقطاع الصحة بالسويس, واقصاء غير المتعاون مع مخطط الاخوانة, واكد مجلس نقابة الاطباء لمحافظ السويس خلال الاجتماع, رفضهم فرض المخطط الاخوانى, وقدموا اقتراحا بديلا لمخطط الاخوان تمثل فى تشكيل لجنة مشتركة من ممثلين عن نقابة الاطباء ومديرية الصحة لوضع سياسات النهوض بمستوى الخدمة الصحية العامة بالسويس بدلا من محكمة التفتيش الاخوانية, واكدوا للمحافظ احقية هيئة الرقابة الادارية فى ترشيح قيادات المناصب العليا فى قطاع الصحة وغيرها من قطاعات الدولة بالسويس, وليس الاخوان, وكذاك احقية هيئة الرقابة الادارية فى اصدار تقارير عدم صلاحية ضد القيادات الفاشلة, وليس الاخوان, ورفضوا استيلاء لجنة الاخون المزعومة على دور هيئة الرقابة الادارية, كما اكد مجلس نقابة الاطباء لمحافظ السويس الاخوانى, بان معيار شغل المناصب القيادية فى قطاع الصحة بالسويس او اى قطاع اخر فى الدولة هو الكفاءة والقدرة والخبرة وليس لانتماءهم لجماعة الاخوان, واعلن محافظ الاخوان فى نهاية الاجتماع, عن تجاوبة مع مطالب مجلس نقابة الاطباء بالسويس ووقف استكمال سعية لفرض مخطط الاخوان, فى حين اكد مجلس نقابة الاطباء عن رصدهم خلال الفترة القادمة حقيقة تعهدات المحافظ على ارض الواقع على اساس بان البينة بالاعمال وليس الاقوال ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.