فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 نوفمبر 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ لم يصفق الناس عندما اسدل ستار نهاية الفصل الاول من مسرحية السلفيين الهزالية, ودار سيناريو الفصل الاول من المسرحية بقيام ماتسمى ''بالجبهة السلفية'' يوم الجمعة 31 اكتوبر 2014, بالدعوى فى بيان تحريضى ارهابى عنترى اجوف, الى مظاهرات ارهابية دموية يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014, ضد مصر وشعبها واستحقاقات ثورة 30 يونيو, وجاء نص بيان جبهة الشواذ السلفية حرفيا على الوجة التالى, «ندعو شعب مصر يوم الجمعة 28 نوفمبر, الى ثورة اسلامية,لا تبقي ولا تذر، ترفع راية الشريعة لترجع الحق وتحقق القصاص لا أن تطالب به، وتحاكم عملاء الأمريكان والشخصيات الليبرالية والعلمانية التي شاركت في عزل محمد مرسى», وهلل السلفيين وقيادات مسمياتهم التجارية المختلفة للبيان الاجوف الصادر للاستهلاك الغوغائى وتعددت فتواهم لمحتواة, وتقمصت بعض القيادات السلفية ادوار الهدوء والاتزان والحيادية, وشجعوا الدعوى سرا, لجنى المغانم والاسلاب فى حالة نجاحها, والتنصل منها فى حالة فشلها, فى حين شارك معظم اتباعهم فى التهليل للدعوى واكدوا مشاركتهم فيها, مثلما شاركوا فى اعتصامى رابعة والنهضة والعديد من مظاهرات الغوغاء, وجاء ختام الفصل الاول من المسرحية بمشهد درامى, تمثل فى ظهور البطل الوهمى الذى سوف ينقذ مصر واهلها من طوفان مطاريد وكلاب جهنم, عندما زفت وسائل الاعلام الى الشعب المصرى مساء اليوم الاربعاء 12 نوفمبر 2014, ''بشرى'' اعلان حزب النور السلفى الدجال, عن شروعة فى تنظيم حملة موسعة تهدف لما اسماة, انهاء حالات العنف تحت شعار "مصر بلا عنف", ولم يصفق الناس عند ظهور ''بطل القش''مع اسدال ستار الفصل الاول من المسرحية السلفية الهزالية, لكون طائفة السلفيين, بغض النظر عن تعدد مسمياتهم التجارية, هم الذين وضعوا سيناريو المسرحية, وهم الذين قاموا بدور الرجل الشرير فيها, ودور البطل المصطنع الذى سينقذ مصر من الشرور والمهالك, ويكبلها بصنيع انقاذ وهمى من تهديدات ''شوية عيال صيع'', وفى ظل استمرار ضلوع وتحريض العديد من السلفيين لاعمال الارهاب, وفى ظل اقتراب موعد الانتخابات النيابية وشروع السلفيين فى اظهار انفسهم بالابطال المغاوير الذين ينقذون مصر من شرور انفسهم وسيئات اعمالهم, وفى ظل وجود دعاوى قضائية تطلب بحظر حزب النور السلفى ودعوتة السلفية الجهنمية, استنادا الى وجود مادة دستورية تحمل رقم 74 تحظر قيام احزاب دينية, وفى ظل بانة فى حالة صدور حكم بحظر وحل حزب النور السلفى استنادا الى المادة الدستورية, سيجبر السلطة على تطبيق نصوص المادة الدستورية على كل الخوارج من احزاب الضلال الدينية, ومنهم الخوارج السلفيين, وفى ظل كون حكم حل حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى المزعوم لجماعة الاخوان الارهابية, لم يستند الى المادة الدستورية, بل استند الى تحقيقات وتهم قضاة التحقيق والنيابة العامة ضد رئيس وقيادات واتباع الاخوان بضلوعهم فى اعمال الارهاب والاتجار بالدين لتحقيق مارب واطماع سياسية, وفى ظل ضلوع العديد من قيادات واتباع السلفيين فى اعمال الارهاب والاتجار بالدين لتحقيق مارب واطماع سياسية, الشعب المصرى يرفض ارهاب وابتزاز اشر خلق اللة من الافاقين المتاجرين بالدين, ويحترم احكام القضاء, ويصر على تطبيق مواد دستور 2014, ومنها مادة حظرالاحزاب الدينية, ويرفض اجراء الانتخابات النيابية بمراسيم سلطوية تاتى بالفلول والاتباع وتجار الدين, كما يرفض الشعب باباء وشمم وعزة نفس طاغية, محاولات كلاب واقزام كل سلطة, اهانة الشعب المصرى, بدعواهم بتعديل مواد الدستور الذى وافق علية الشعب المصرى باغلبية كاسحة فى بداية العام يومى 14 و 15 يناير 2014, وستظل قافلة الشعب المصرى تسير للامام, والكلاب تنبح وتعوى ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.