الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الفصل الاول .. لحظة اعلان قصاص سجن ثلاثى اضواء حركة ابريل الارهابية

'' الفصل الاول -- نهارا '' فى مثل هذا اليوم قبل عامين, يوم 22 ديسمبر 2013, جاء حكم محكمة جنح عابدين, بمعاقبة ثلاثى اضواء المسرح الثورى, احمد ماهر, ومحمد عادل, واحمد دومة, بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ, ليدخل باقى تجار الحركات والائتلافات والتكتلات التمويلية التى تنعت نفسها بالثورية, الى الجحور, بعد ان علموا من مضمون الحكم, بانتهاء فترة الانفلات الامنى, وانتهاء زمن ثوريتهم لحساب الغير, لابتزاز سلطة الدولة, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقالا من فصلين, تناولت فى الفصل الاول سكرات اللحظات الاخيرة لتجار الحركات والائتلافات والتكتلات التمويلية التى تنعت نفسها بالثورية, مع فرض حق المجتمع, وسلطة الدولة, وتناولت فى الفصل الثانى الاعلان الاضحوكة لحركة ما تسمى 6 ابريل, بسحب اعترافها بمصر, نتيجة فرض حق المجتمع, وسلطة الدولة, وجاء مقال ''الفصل الاول'' على الوجة التالى, ''[ اكد حكم محكمة جنح عابدين, الصادر ظهر اليوم الاحد 22 ديسمبر 2013, بمعاقبة ''ثلاثى اضواء المسرح الثورى'' من حاملى لافتات ''نشطاء سياسيين'', المدعو احمد ماهر مؤسس ما تسمى حركة 6 ابريل, والمدعو محمد عادل عضو الحركة, والمدعو احمد دومة,  بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ, ووضعهم تحت رقابة الشرطة 3 سنوات اخرى, وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه. بانة لن يصح فى النهاية الا الصحيح, وان زمن قيام تجار الحركات والائتلافات والتكتلات التى تنعت نفسها بالثورية بابتزاز سلطة الدولة, لاهداف مريبة وحسابات عجيبة, قد انقضى وولى دون رجعة, منذ انتصار ثورة التصحيح فى 30 يونيو 2013, بعد ان تبجح كل من هب ودب بعد ثورة 25 يناير 2011, ونصب من نفسة قيما على الشعب المصرى, ومتحديا لسلطة الدولة, ومنفذا لاجندة الغير, تحت دعاوى الثورية وتحقيق اهداف الثورة, واستغل تنظيم الاخوان الارهابى الدولى وفروعة, شلة تجار الحركات والتكتلات والائتلافات الثورية المزعومة, لتحريكهم حسب اهواء امريكا واجنداتها, وكلنا تابعنا خلال ثورة 30 يونيو 2013, وجود فرعين لما تسمى حركة 6 ابريل, احدهما مع الاخوان على منصة اشارة مرور منطقة رابعة العدوية, والاخرى مندسة وسط المصريين عند منصة ميدان التحرير, للانضمام للجانب الفائز ايا كان, على وهم حصد المغانم والاسلاب, وكلنا تابعنا يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2013, قيام ما تسمى حركة 6 ابريل بالتظاهر امام مجلس الشورى, ضد قانون المظاهرات بدون تصريح, ووقوع اعمال شغب وعنف وارهاب خلال المظاهرة, وكلنا تابعنا يوم السبت 30 نوفمبر 2013, قيام حركة ما تسمى 6 ابريل بالتظاهر بدون تصريح مع المدعو احمد دومة وشلتة امام محكمة عابدين خلال نظرها قضية المتهمين المقبوض عليهم فى مظاهرة مجلس الشورى ووقوع اعمال عنف وشغب وارهاب, وكلنا تابعنا يوم الاحد الاول من ديسمبر 2013, قيام الاخوان بدفع المدعو محمد عادل عضو حركة ما تسمى 6 ابريل, للحصول على تصريح من وزارة الداخلية لاقامة مظاهرة فى ميدان التحرير ضد قانون المظاهرات تحت ستار الحركة الجاهزة على الدوام لقبول طلبات الحاجزين, وتسلل الاخوان للمظاهرة وارتكابهم اعمال عنف وشغب وارهاب فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة, وكلنا تابعنا محاولات المدعو محمد عادل التنصل من المظاهرة وكتب على صفحتة على الفيس بوك فى اليوم التالى 2 ديسمبر 2013, بانة لم يتقدم بطلب لتنظيم تلك المظاهرة, لمحاولة التنصل من قيام الاخوان باتخاذ حركة ما تسمى 6 ابريل لتنفيذ اجنداتها, وكلنا تابعنا رد وزارة الداخلية الحاسم علية فى بيان اصدرتة فى نفس اليوم مدعم بصورة الطلب الرسمى الذى تقدم بة المذكور الى وزارة الداخلية وموقع علية بخط يدة لتنظيم تلك المظاهرة, وكلنا تابعنا القاء الشرطة القبض على ''ثلاثى اضواء المسرح الثورى'' تباعا, وكلنا تابعنا قرار النيابة العامة بحبسهم واحالتهم للمحاكمة بتهمة الاشتراك في تنظيم مظاهرتين امام مجلس الشورى ومحكمة عابدين بدون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقًا، بالمخالفة لما يوجبه قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية، واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر محكمة عابدين وإحداث إصابات بهم، والتجمهر، وتعطيل المواصلات، والبلطجة وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة. وكلنا تابعنا تقديم النيابة للمحكمة مقاطع فيديو مصورة أظهرت قيام المتهمين الثلاثة وأنصارهم وهم يتعدون على قوات الأمن, وكلنا تابعنا عقب صدور حكم المحكمة الحاسم, واسدال الستار على مسرحية ''ثلاثى اضواء المسرح الثورى'' الهزالية, مسارعتهم بالهتاف ضد القضاء المصرى, والشعب المصرى, وثورة 30 يونيو, وهتافهم قائلين, ''يسقط يسقط  حكم العسكر..إحنا فى دولة مش معسكر", و"يسقط يسقط قضاء مبارك", بعد ان وجدوا بانة لا داع لاستمرار تمثيلهم دور الثوار الوطنيين, بعد تصدع بنيان مروقهم, مع فرض حق المجتمع, وسلطة الدولة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.