الخميس، 8 فبراير 2018

يوم ركوع الاتحاد الأوروبي أمام أمريكا و سفالته أمام مصر

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, تم بث التسجيل المسرب لمساعدة وزير الخارجية الامريكية, التي توجة فيه شتائم عديدة ومنها ''الاوغاد'' و ''السفلة'' و ''الحمقى'', إلى رؤساء ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي, وتكشف خلاله عن الدسائس الأمريكية ضد أوكرانيا, وعقد برلمان الاتحاد الأوروبي اجتماعا هاما فى اليوم التالى اصدروا خلاله بيان احتجاج شديد اللهجة, ليس ضد أمريكا, ولكن ضد مصر, وقد نشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تفاصيل هذه المهزلة العجيبة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بعد 24 ساعة من بث تسجيلا صوتيا مسربا على اليوتيوب يوم أول أمس الخميس 6 فبراير 2014, لمحادثة هاتفية جرت بين المدعوة فيكتوريا نولاند, مساعدة وزير الخارجية الأمريكى, مع المدعو جيفري بآيات, السفير الأمريكي فى أوكرانيا, تكشف بكل جلاء التدخل الأمريكي السافر فى شؤون اوكرانيا الداخلية, ودسائس ومؤامرات امريكا ضد أوكرانيا, وتوجه فيها مساعدة وزير الخارجية الامريكى, الى رؤساء ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي, فى وصلة ردح مقززة, شتائم عديدة ومنها ''الاوغاد'' و ''السفلة'' و ''الحمقى'', قامت قيامة رؤساء ومسؤولي دول الاتحاد الاوروبى على هذه الاهانات الأمريكية الموجهة اليهم, وعقدوا اجتماعا مصيريا لبرلمان الاتحاد الأوروبى فى اليوم التالى أمس الجمعة 7 فبراير 2014, أصدروا فيه بيان احتجاج شديد اللهجة, قاموا بنشره باللغة الإنجليزية على موقع الاتحاد الاوربى الإلكترونى, ليس ضد امريكا وتدخلها السافر فى شئون دولة اوكرانيا الداخلية, التى تسعى دول الاتحاد الاوربى لاستدراجها الى حظيرتها من خلال اتفاقية شراكة مشبوهة, وليس ضد مساعدة وزير الخارجية الامريكى وشتائمها المنحطة فى وصلة ردحها ضد رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاوربى, بل ضد مصر وشعبها والسلطة الانتقالية والقضاء المصرى, تدخلوا فية ببجاحة فى شئون مصر الداخلية, ودافعوا فى محتواة بسفالة عن ارهاب عصابة الاخوان, واكتفى رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاوربى ''المغاوير'', باصدار تصريحات مقتضبة مبتورة, عاتبوا فيها بخذل واستيحاء الولايات المتحدة الامريكية, على تدخلها فى شئون دولة اوكرانيا الداخلية, ومساعدة وزيرة الخارجية, على وصلة ردحها وشتائمها وسبابها المنحط ضد رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاوربى, وهو نفس الموقف الذين اتخذوة فى استخذاء واستضعاف وذل وهوان, عندما علموا عام 2013 بتنصت امريكا على هواتفهم الشخصية والعامة, بينما اتهم المسئولين الامريكيين الاستخبارات الروسية, بانها وراء نشر التسجيل الصوتى, الذى لم ينكروة, على اليوتيوب عبر وسائل الاعلام الروسية, لاحراج امريكا امام حلفاؤها الاوربيين, واجهاض مساعى استدراج اوكرانيا لعضوية الاتحاد الاوربى, وطالب الاتحاد الاوربى فى بيانة العنترى السافر ضد مصر, من ما اسموة ''القوى السياسية وقوات الأمن فى مصر'', ''الالتزام بضبط النفس وتجنب العنف أو التحريض عليه''، على حد هرطقتة، واضاف الاتحاد الاوربى فى بيانة كانما يريد ان يستر هوانة امام امريكا فى تمثيل دور البلطجى امام مصر قائلا ببجاحة, "بانة ينبغى على السلطة الانتقالية وقوات الأمن ضمان أمن ما اسماة, جميع المواطنين، والالتزام بالحوار وعدم العنف، واحترام تعهداتهم", وطالب بما اسماة "الوقف الفورى لجميع أعمال العنف والمضايقات والترهيب ضد المعارضين السياسيين والصحفيين والنقابات العمالية وممثلى المجتمع المدنى"، واضاف "ينبغى على الحكومة الانتقالية ضمان إمكانية أن يعمل هؤلاء الممثلون - سواء المحليين أو الدوليين - بحرية فى البلاد".وتبجح البرلمان الأوروبى فى تداخلة السافر فى شئون مصر الداخلية باعرابة قائلا عن ما اسماة, ''قلقه من بعض المواد فى الدستور الجديد التى تستثنى القوات المسلحة من الرقابة المدنية، وتسمح للقضاة العسكريين بمحاكمة المدنيين المتهمين بجرائم أو هجمات على القوات المسلحة والمنشآت العسكرية، وإخضاع تعيين وزير الدفاع لموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، واضاف "بان الاستفتاء على الدستور كان فرصة لبناء التوافق الوطنى والمصالحة والاستقرار فى البلاد"، معربا عن ما اسماة "أسفه البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة قبل وأثناء وبعد الاستفتاء", وطالب البرلمان الأوروبى كاثرين آشتون - مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى - بإعلان تقرير ما يسمى ''بعثة خبراء الانتخابات التابعة للاتحاد التى راقبت الاستفتاء على دستور 2014 فى مصر''، لعرضة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى المقرر انعقادة يوم الاثنين 10 فبراير2014 فى بروكسل, وتعمد الاتحاد الاوربى عدم التنديد باعمال ارهاب عصابة الاخوان التى يسقط فيها عشرات الضحايا الابرياء, واقل ما يمكن بة وصف موقف دول الاتحاد الاوربى الذليلة لامريكا والمسايرة لمروقها, المذوج المتناقض العجيب, القائم ما بين التبجح والتعالى والاستكبار امام مصر, والركوع والذل والهوان امام امريكا, هو : عاملين فيها ''اسد بالباطل على مصر .. وامام امريكا نعامة'', ''كتكم خيبة قوية .. ضمن عصابة امريكا المفترية''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.