فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص تصريحات مصدر مسئول بالقوات المسلحة الى ال"بي بي سي", عن حملة نظام حكم الإخوان فى التشهير بالباطل ضد المؤسسة العسكرية لمحاولة النيل منها, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ تواصلت أزمة التقرير المسرب فى ظروف مريبة وغامضة من تقارير اللجنة الرئاسية الاخوانية لتقصى الحقائق عن الأحداث الدامية التى ارتكبت خلال ثورة 25 يناير 2011 ومابعدها, والذي نشرته جريدة الجارديان البريطانية ونقلته عنها العديد من الصحف والقنوات المحلية والعالمية, وزعمت عن تورط الجيش فى عمليات تعذيب وقتل لمدنيين وحالات الاختفاء القسري للمتظاهرين والمعارضين خلال الثورة, وتناقلت اليوم السبت 13 أبريل 2013, العديد من وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية, تصريحات نشرها موقع "بي بي سي" الإخباري, منسوبة الى مصدر عسكري, والذي تساءل فيها : ''عن أهداف الطرف الخفى الذى قام بتسريب تقارير اللجنة الرئاسية لتقصي الحقائق الخاص بالقوات المسلحة, واكد بان هذا التقارير موجودة بعد انتهاء اللجنة من عملها من نسختين فقط أحدهما طرف رئيس الجمهورية الإخوانى, والثانى طرف النائب العام الاخوانى'', واشار : ''بان "المؤسسة العسكرية تعي جيدا ما يحاك ضدها من مؤامرات تستهدف قادتها", واعتبر ذلك : "هجومًا يأتي ضمن حملة مخططة تستهدف المؤسسة العسكرية للنيل من قادتها السابقين والحاليين, واستقرار وثبات القوات المسلحة ضد هذة المحاولات", واكد : ''بان القوات المسلحة وأفرادها لن يصمتوا أمام تلك المحاولات", وأشار: ''بأن جزء تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي أثار هذه الضجة بعد تسريبه اعتمد على روايات لأشخاص عاديين, وليس به أدلة تدين القوات المسلحة", مؤكدا: ''بأن ما تم ترويجه بتقرير اللجنة لا يعبر عن حقائق أو وقائع مثبتة, فهي مجرد كلام مرسل'', وياتى هذا وسط اتهامات ضد نظام الحكم الاخوانى القائم من المصريين بتسريب التقارير الى جريدة الجارديان البريطانية بدلا من ارسالها الى محكمة النقض لانتداب قضاة تحقيق محايدون لاستبيان مزاعمها, وتعمدة اخفاء جوانب من التقارير التى تدين جماعة الاخوان فى قتل المتظاهرين واحداث موقعة الجمل واقتحام السجون وتهريب المساجين وحرق الاقسام والتخابر. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.