فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الأربعاء 16 سبتمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بموضوعية شديدة ملابسات اخر زيارة رسمية قام بها الى القصر الجمهورى فى مصر, فى منتصف شهر يونيو 2013, قبل أسبوعين من قيام ثورة 30 يونيو 2013, كلا من الارهابى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية ''وقتها'', والارهابى اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ''حينها'', والتي قد تعد آخر زيارة لهما الى القصر الجمهورى فى مصر, بغض النظر عن أى اجتماعات خفية مع الاستخبارات المصرية, طيلة ما تبقى من حياتهما الرجسة المليئة بالشرور والخيانة والمخازي والآثام والجرائم والدماء والارهاب, بعد انحرافهم مع حركتهم الحمساوية الارهابية عن مسار القضايا العربية الى مسار الاجندات الاجنبية ضدها, وبيعهما القضية الفلسطينية وانغماسهم فى بئر الرذيلة واعمال الارهاب ضد مصر والامة العربية لحساب الأعداء وكل من يدفع الثمن, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ سيطرت الغرابة وأجواء افلام جيمس بوند, على كلا من الارهابى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية, والارهابى اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة, خلال اخر زيارة قاما بها الى مصر لبحث كيفية قيامهما بانقاذ جماعة الاخوان الارهابية قبل اسبوعين من سقوطها فى ثورة 30 يونيو 2013, ووصل الارهابى مشعل الى مطار القاهرة الدولى مساء يوم الجمعة 14 يونيو 2013, قادما من قطر ومعة وفد مكونا من 15 ارهابى, وبعدة بساعات معدودات وصل الارهابى هنية عبر معبر رفح صباح يوم السبت 15 يونيو 2013, قادما من قطاع غزة ومعة وفد مكون من 12 ارهابى, وتبين للسلطات المصرية بان نصف الارهابيين المرافقين لمشعل وهنية ممنوعين من دخول مصر لوجود تحفظ على نشاطهم الارهابى, والنصف الاخر موجودبن على قوائم ترقب الوصول لسماع اقولهم فى احداث تهريب 36 الف مجرم من السجون المصرية, واختطاف 4 من رجال الشرطة المصرية, وحرق اقسام الشرطة, خلال احداث ثورة 25 يناير2011, وتدخل الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى بنفسة لعدم القاء السلطات المصرية القبض على افراد عصابة مشعل وهنية, واتخذت الجهات المعنية ''اجراءات استثنائية'' بخصوصهم, بالمخالفة لكل الاعتبارات الامنية, بناء على طلب مرسى, ورفع مشعل وهنية, حجة سطحية لمحاولة تبرير زيارتهما ''المريبة'' الى مصر فى وقت غير مناسب على الاطلاق, وزعما انهما وصلا الى مصر لبحث ما يسمى ''ملف المصالحة الفلسطينية'', وهى حجة تبين سذاجة من قاموا باختراعها, مع كون هذا الملف تختص ببحثة, ''المخابرات المصرية'', وليس ''مرشد الاخوان ومرسى'', واى مصالحة وطنية فلسطينية تلك التى يمكن ان تبحثها حماس مع نظام الاخوان, برغم قيام الاخوان بافشال اى مصالحة وطنية مع الشعب المصرى للاستبداد بالسلطة, وفى وقت يستعد فية الشعب المصرى لاكبر ثورة شعبية مصرية فى التاريخ المصرى, لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وفى ظل كون حركة حماس جناح جماعة الاخوان العسكرى, وفى وقت تلوح فية شبح الحرب الاهلية فى الافق وفق تهديدات ''شبيحة'' الاخوان ضد متظاهرى 30 يونيو, وفى ظل وجود اتهامات عديدة ضد حركة حماس بضلوعها فى حادث قتل 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح, وحادث اختطاف الجنود المصريين الاربعة فى سيناء, وقتل عشرات المتظاهرين فى موقعة الجمل, وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية, واقتحام السجون وتهريب 36 الف مجرم بينهم رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول, وفوجئ مشعل وهنية بان كافة تحركاتهم وسكناتهم, وحتى انفاسهم, تحت رقابة المخابرات المصرية, وقام الاف المصريين باقتفاء اثرهم خطوة بخطوة, ومحاصرتهم فى فندقهم, وفر الارهابى مشعل والارهابى هنية هاربين مع افراد عصابتهم من مصر خشية القبض عليهم ومحاسبتهم على جرائمهم فى حق مصر, وتركوا عصابة الاخوان تواجة مصيرها المظلم خلال ثورة 30 يونيو 2013, قانعين بنجاتهم برؤوسهم الرجسة, قبل ضياعهم مع ضياع عصابة الاخوان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.