فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012, نظمت أول مظاهرة مليونية للمصريين تطالب بسقوط نظام حكم عصابة الإخوان الإرهابية بعد مرور 102 يوم على تسلقها السلطة, وتوالت بعدها مليونيات المصريين الاحتجاجية على مدار حوالى 9 شهور حتى سقط نظام حكم عصابة الإخوان فى النهاية خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, ونشرت مساء يوم أول مظاهرة مليونية للمصريين تطالب بسقوط نظام حكم عصابة الإخوان مقالا على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى : ''[ المذبحة الدموية التي تعرض لها اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2012, المصريين الذين تظاهروا بميدان التحرير فى اول مظاهرة مليونية للمصريين ضد نظام حكم الاخوان طالبوا فيها بسقوط رئيس الجمهورية الإخوانى ونظام حكم الإخوان القائم, بعد مرور 102 يوم فقط من تسلقهم السلطة, وقيام جماعة الإخوان بدفع ميليشيات إرهابية داهمت المتظاهرين المحتجين واعتدت عليهم بالسنج والسيوف والمطاوى وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والأحجار, كشفت عن المنهج الدموي الذي سوف تتبعه ميليشيات عصابة الاخوان ضد مظاهرات المصريين السلمية المطالبة بسقوطها, وصارت وصمة عار أبدية فى جبين نظام حكم الاخوان القائم الذى ثقل خلال 102 يوم بالخطايا والآثام, بعد أن اعتبرت جماعة الإخوان والمنتمين لها والساجدين فى محرابها الارهابى, بأن قيام المصريين بتنظيم أول مليونية منذ تسلقها السلطة, اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2012, فى ميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية, ضد إخفاقات رئيس الجمهورية الإخوانى, واستبداد نظام حكم الإخوان, وخديعة برنامج نهضة المائة يوم الأولى من نظام حكم الإخوان, ومطالبتهم بسقوط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, برغم انة لم يمضى على تسلقهم السلطة سوى 102 يوم, تاكيدا على فشلها الذريع فى الحكم, وقيامها بخوض حرب ارهابية ضروس ضد المصريين المحتجين, تحت دعاوى حماية شرعية اسقطها المصريين بعد 102 يوم منذ قيامهم بانتخابها, وسارعت, قبل ايام من حلول مليونية مظاهرات المصريين الاولى ضدها منذ تسلقها السلطة, باصدار فتاوى التكفير ضد المصريين المطالبين بسقوطها, زعمت فيها بان قتل المعارضين لنظام حكم الاخوان الذين سيحتشدون فى ميدان التحرير وباقى ميادين محافظات الجمهورية يوم الجمعة 12 اكتوبر 2012, واجبا مقدسا وجهادا فى سبيل اللة, واصدروا التعليمات بنزول ميليشياتهم لتقويض مظاهرات المعارضين, وجاء يوم الجمعة الموعود 12 اكتوبر 2012, وداهمت ميليشيات الاخوان المتظاهرين فى ميدان التحرير, ووقعت معارك واشتباكات دامية استخدم فيها اتباع الاخوان السنج والسيوف وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والاحجار, وسقط ضحايا ومصابين من المتظاهرين المعارضين بالعشرات, فى منهج خاطئ من نظام حكم الاخوان ناجما عن تعصب وجهل وغباء سياسى تحاصرة تعاليم القطبية بمواجهة احتجاجات المصريين السلمية بالاعمال الارهابية, والتى تؤجج اكثر مشاعر غضب المصريين ضد جماعة الاخوان الفوضوية,, تهدد بدفع البلاد الى اتون حرب اهلية بين الشعب المصرى من جانب وشراذم ميليشيات واتباع عصابة الاخوان من جانب اخر, وكان اجدى لنظام حكم الاخوان الارهابى, ترك المصريين المعارضين فى المليونية الداعين اليها بميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية, يعبرون فيها عن مطالبهم بحرية, ودون توجية ميليشيات واتباع الاخوان اليهم والاعتداء عليهم والاشتباك معهم فى معارك دامية طاحنة, خاصة بعد ان تسلق رئيس الجمهورية المنتمى للاخوان السلطة بفارق ضئيل من الاصوات عن منافسة, وبعد مارثون اعادة فى انتخابات مشكوك فى نتائجها, وبعد وقوف العديد من المعارضين للاخوان الان معة حين انتخابة, وبعد فشل نظام حكم الاخوان فى ادارة البلاد, وشرعوا فى الاستبداد بالباطل بالسلطة, وبعد ان صعقهم مطالبة الشعب بسقوطهم بعد 102 يوم من تسلقهم السلطة, وجدوا من الافضل لفكرهم الارهابى الابتزازى مواجهة احتجاجات الشعب باعمال الارهاب, بدلا من الخضوع لحكم الشعب, مما يهدد بدفع مصر الى اتون حرب اهلية بين شراذم فصيل ارهابى امام شعب باسرة, ويستدعى تدخل الجيش لحماية الشعب وتحقيق ارادتة وصيانة الامة فى حالة اصرار نظام حكم الاخوان على استمرارة فى مواجهة احتجاجات المصريين ضدة المطالبة بسقوطة باعمال العنف والشغب والارهاب, نتيجة عدم فهمة بسبب تعصبة وجهلة وحقدة وغبائة بان منهج ارهاب الشعب لمحاولة منعة من المطالبة بسقوطة, سوف يؤجج مشاعر غضب الشعب ضدة اكثر, حتى يسقط فى النهاية نظام حكم الاخوان امام قوة ارادة الشعب. ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.