فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق يوم الاثنين 15 أكتوبر 2012, نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ بعيدا عن المعاندة والمزايدة والمكابرة, ارتكب قيادات جماعة الاخوان الإرهابية جريمة بشعة فى اصدار تعليمات بنزول ميليشيات الاخوان الى ميدان التحرير فى جمعة كشف الحساب المعارضة لهم يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012 وارتكابهم مذابح دموية ضد المتظاهرين. وتباهت قيادات إخوانية انها أصدرت تعليماتها عصر يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012 بانسحاب الاخوان من ميدان التحرير بعد تعرضهم لما سمى اعتداءات من اخرين وهى حجة تدين أصحابها لان المليونية اصلا كما يتبين من اسمها دعا الشعب المصري المعارض للاخوان إليها و توهمت قيادات الاخوان نتيجة قصر نظر سياسي بأن نزولهم وسط مظاهرات معارضة لهم سيؤدى الى تقويضها و إفشالها وأعمى حماسهم لفكرهم الإرهابي الحاقد وحكومتهم العنصرية عن رؤية ما يمكن ان ينجم بين تيارين متعارضين احتشدوا بعشرات الاف فى مكان واحد لانتقاد بعضهم البعض. وما كان أسهل على قيادات الاخوان لو خلصت النوايا ترك المليونية المعارضة لهم فى سلام كما فعلوا فى مظاهرات يومى 24 و25 أغسطس 2012 التى اقتصر مواجهتهم لها على اصدار تجار الدين من انصارهم الفتاوى التفصيل بتكفير وإهدار دم المشاركين فيها. ولا مانع من قيام الاخوان بالدعوى كل يوم الى مظاهرات مليونية للهتاف والتهليل للإخوان وحكومة الاخوان ولرئيس الجمهورية المنتمى للاخوان دون ان يعترضهم احد اذا كانت سلمية ولكن من غير المعقول ان يصل الهوس بحكومتهم الاخوانية العنصرية الى حد إصدار الفتاوى التفصيل بتكفير وهدر دم خصومهم فى الرائ وشن مليشياتهم هجوما دمويا ضد مظاهرات المعارضين لهم وسقوط ضحايا ومصابين وهو ما بين عجزهم عن فهم أصول الديمقراطية التى تلزم الحكومة القائمة بحماية مظاهرات المعارضين لها وتأمينها وليس بدفع أنصارها للتسلل والاندساس وسط مظاهرات المعارضين وافتعال المشاجرات لتقويض مظاهراتهم المعارضة كما يبين عجزهم عن فهم أسس إدارة دولة فى حجم مصر بما فيها من طوائف دينية وقوميات مختلفة و سياسة الترويع والإرهاب التى يمارسونها ضد جموع الشعب المصرى المعارض لهم يهدد بعواقب وخيمة وحرب اهلية. اذن استمروا ايها الارهابيون الاخوان فى شحن انصاركم وتكفير معارضيكم كما تريدون وبشروا القائمين بإهدار دم المصريين بدخول الجنة بغير حساب والهبوا حماس مليشياتكم بخطب غسيل المخ النارية فكلها أعمال تسير بكم بغشامة الى طريق السقوط والاضمحلال. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.