فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات, منتصف أكتوبر 2012, نشرت مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه بداية تحالف عصابة الاخوان الإرهابية مع باقى عصابات الأحزاب والتيارات الدينية, لنيل مساعدتها حينها فى قيامها بسرقة مصر مع شعبها فى دستور عصابة الاخوان لولاية الفقيه, ونيل مساعدتها لاحقا فى محاربة الشعب باعمال الارهاب بعد ثورة 30 يونيو 2013, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ التحالف بين جماعة الاخوان وباقى الاحزاب الدينية تم لأول مرة بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى التى بدأت يوم 28 نوفمبر 2011 وانتهت يوم 11 يناير 2012, واملتة دوافع إخوانية سياسية خبيثة هدفت لاحتواء باقى الأحزاب والتيارات الدينية لخدمة جماعة الاخوان فى سرقة مصر مع شعبها فى دستور ولاية الفقيه الاخوانى. وجاء قرار الاخوان بعد انتخابات الشعب والشورى 2012/2011, بالتحالف مع باقى الأحزاب الدينية لتحقيق أهداف سياسية وتكتيكية واستراتيجية بحتة تتمثل اولا في احتوائها وفرملتها ودفعها تحت مظلة الاخوان لتحقيق مكاسب سياسية على حسابها وتكوين جبهة عدائية موحدة ضد التيارات والأحزاب المدنية تمكنهم بالبلطجة من سرقة مصر فى دستور ولاية الفقيه الاخوانى, عن طريق تشكيل أغلبية مطعون فى سلامتها داخل الجمعية التأسيسية للدستور ومجلسي الشعب والشورى, وخير دليل على انتهازية الاخوان وباقى الاحزاب الدينية وضحكهم على بعض لتحقيق مصالحهم الشخصية وسرقة مصر, فى كون معظم التحالفات تقام قبل الانتخابات, بينما الائتلافات تقام بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية بين الائتلاف الذي يتمكن من تحقيق الأغلبية فى مجلس النواب مع نظرائه, وهو أمر لم يحدث. كما ان اهم اسس التحالفات خوض جميع أعضاء التحالف الانتخابات فى قائمة واحدة وهو ايضا لم يحدث. لقد ارتضت الأحزاب الدينية عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى 2012/2011, والتكتيكية والاستراتيجية لسرقة مصر وشعبها بالبلطجة فى دستور ''سنية شخلع'' الإخوانى تحت شعار ما يسمى تحالف الاحزاب الدينية حتى تضيع فى النهاية جماعة الاخوان مع اتباعها من الخدم والحشم ودستورهم لولاية الفقيه المقتبس من دستور مجوس ايران ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.