ماذا يهدف إليه بالضبط "حزب البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية الارهابية، من بيان اعلانه، اليوم الأحد 2 ديسمبر 2018، بارتدائه عباءة السلام، بعد أن ضج الأموات قبل الأحياء من جرائم وأعمال ارهابة، وهي عديدة أشهرها مذبحة الأقصر، وكان رأس الافعى الاخوانية خلال نظام حكم الاخوان وبعده، والهارب رئيسة السابق طارق الزمر فى قطر من أحكام بالسجن ضده عن أعمال إرهابية والذى يحمل حاليا المسمى التسويقي ''رئيس مركز حريات للدراسات السياسية''، يتخذه مع مخابرات تركيا وقطر ستار لتقديم الدعم المالي للجماعات الارهابية فى سيناء كما كشف ذلك تحقيقات قضايا العديد من الأعمال الإرهابية، والمتهم بالمشاركة فى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات مع العديد من اعضاء الجماعة الاسلامية بينهم ابن عمه عبود الزمر، وتبرأ "حزب البناء والتنمية" فى بيانه الذي نشره على صفحته بالفيسبوك، من دعم جماعة الإخوان الارهابية أو الإنطواء تحت أي تحالف داعم لها، وزعم الحزب أنه لن يكون طرفا في نزاع، ورحب بأن يكون ما اسماة جزءا من حل أي خلاف، ونفى ما تداولته بعض وسائل الإعلام من انضمامه الى بعض التكتلات والتحالفات الداعمة لجماعة الاخوان الإرهابية المناوئة للدولة المصرية، كما نفى استمرار وجودة فى ما يسمى ''تحالف دعم الشرعية'' المنحل المحظور الذى يضم اتباع جماعة الاخوان الإرهابية، وقال الحزب أنه لا ينضوي تحت أي تكتل أو تحالفات داخل البلاد أو خارجها، واشار بأنه سيكون ما اسماة طرفا في حل أي أزمة ولن يكون بأي حال طرفا فيها، والذى يجب ان تعلمة الجماعة الاسلامية ومحركها من جماعة الاخوان الارهابية من مناورتها الاخطبوطية لسلام الارهاب، الموجود نصف مليشياتها داخل السجون المصرية عن اعمال ارهابها دعما لجماعة الاخوان الارهابية، بغض النظر عن محاولتها استغلالها فى حالة فشلها للنجاة بما تبقى من مليشياتها من سفينة عصابة الاخوان الارهابية الغارقة، بانة لا نية للشعب المصرى على الاطلاق للمصالحة مع عصابات ارهابية رفعت السلاح والقنابل والمتفجرات والاعداء الاجانب ضد مصر وشعبها بغرض الابتزاز السياسى، والا صارت حجة لكل عصابة لتكرارها على اساس بانة فى حالة فشلها لابتزاز الشعب المصرى باعمال الارهاب والاجرام سيكون فى النهاية باب المصالحة والعودة لممارسة دسائسها واثامها ومؤامراتها من باب السياسة مفتوح امامها، كما انة لا مصالحة للشعب المصرى فى الدم، بعد سقوط مئات الشهداء والاف المصابين فى اعمال ارهاب واجرام العصابات الارهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.