يوم إضراب المحامين بالسويس عن العمل احتجاجا على قيام جهاز مباحث أمن الدولة باعتقال محامى
فى اوخر فترة الثمانينات كانت مصر مشتعلة بحملات الاعتقال والقمع والإرهاب والمحاكمات العسكرية ضد المعارضين من النظام المخلوع وسارع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بشن حملة اعتقالات واسعة ضد العديد من المعارضين ومنع الشيخ محمد حسان من الخطابة او تفسير ايات الله الكريم فى مسجد النبى موسى و ميدان المطافى عند كورنيش السويس القديم. وخلال حملة الاعتقالات العارمة قام جهاز مباحث أمن الدولة باعتقال المحامي الشاب علاء الدين اسماعيل بحجة انتمائه الى الجماعة الاسلامية بالسويس وثارت ثائرة محامى السويس ضد تصعيد النظام القمعي حملات الاعتقال والإرهاب للمعارضين والذى يصل الى حد اعتقال المحامين من بيوتهم فجرا اثناء نومهم. وسارعت نقابة المحامين بالسويس بإعلان الاضراب الشامل عن العمل لمدة 3 أيام احتجاجا على اعتقال علاء الدين اسماعيل المحامى بحجة انتمائة الى الجماعة الاسلامية. ونفذ المحامين بالسويس اضرابهم عن العمل ووقفوا فى سراى مجمع السويس الذى كان قد افتتح حديثا يومها يهتفون ضد حكم الظلم والطغيان واصر المحامون على إثبات اضرابهم عن العمل فى محاضر جلسات المحاكم وراعى قضاء المحاكم الدوافع الوطنية التى دفعت محامى السويس للإضراب عن العمل ووافقوا على تأجيل جميع القضايا باستثناء قضايا الحبس والتجديد الى دور مقبل. وسارعت يومها بارسال خبر اضراب محامى السويس والذى نشر فى الصفحة الاولى من الجريدة وفوجئ المواطنين بالسويس فى اليوم التالى بجريدة الاخبار تنشر موضوعا كبيرا تنفي فيه ما نشرته عن إضراب المحامين بالسويس وتزعم بان جموع المحامين بخير ولم يقم احد فيهم باى إضراب بل انهم ارسلوا برقيات الاشادة والتأييد للنظام المخلوع. وثار المواطنين والمحامين بالسويس ضد هذه الأكاذيب وسارعت بنشر تحقيقا صحفيا على نصف صفحة تحت عنوان .. المستندات ترد على أكاذيب الأخبار .. نشرت فيه صور عديدة من محاضر جلسات محاكم السويس التى أثبت فيها قضاء المحاكم إضراب المحامين بالسويس عن العمل على مدار 3 ايام بالاضافة الى صور مظاهرات المحامين المحتجين. وكان الراحل الكبير محمود حمدي عقل المحامى. أمين عام نقابة المحامين بالسويس وقتها. رائعا. وكان رحمه الله أحد ابطال المحامين بالسويس دفاعا عن الديمقراطية والحريات العامة. مع باقى زملائه المحامين. خلال احتجاجاتهم الوطنية وساعدني عقل في الحصول على صور محاضر جلسات المحاكم. وافحم التحقيق موجهى الخبر وعجزوا عن الرد وخرسوا وأصيبوا بالبهتان وكاد المحامين بالسويس ان يصعدون من احتجاجاتهم لولا مسارعة جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس بالافراج عن المحامي المعتقل.
فى اوخر فترة الثمانينات كانت مصر مشتعلة بحملات الاعتقال والقمع والإرهاب والمحاكمات العسكرية ضد المعارضين من النظام المخلوع وسارع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بشن حملة اعتقالات واسعة ضد العديد من المعارضين ومنع الشيخ محمد حسان من الخطابة او تفسير ايات الله الكريم فى مسجد النبى موسى و ميدان المطافى عند كورنيش السويس القديم. وخلال حملة الاعتقالات العارمة قام جهاز مباحث أمن الدولة باعتقال المحامي الشاب علاء الدين اسماعيل بحجة انتمائه الى الجماعة الاسلامية بالسويس وثارت ثائرة محامى السويس ضد تصعيد النظام القمعي حملات الاعتقال والإرهاب للمعارضين والذى يصل الى حد اعتقال المحامين من بيوتهم فجرا اثناء نومهم. وسارعت نقابة المحامين بالسويس بإعلان الاضراب الشامل عن العمل لمدة 3 أيام احتجاجا على اعتقال علاء الدين اسماعيل المحامى بحجة انتمائة الى الجماعة الاسلامية. ونفذ المحامين بالسويس اضرابهم عن العمل ووقفوا فى سراى مجمع السويس الذى كان قد افتتح حديثا يومها يهتفون ضد حكم الظلم والطغيان واصر المحامون على إثبات اضرابهم عن العمل فى محاضر جلسات المحاكم وراعى قضاء المحاكم الدوافع الوطنية التى دفعت محامى السويس للإضراب عن العمل ووافقوا على تأجيل جميع القضايا باستثناء قضايا الحبس والتجديد الى دور مقبل. وسارعت يومها بارسال خبر اضراب محامى السويس والذى نشر فى الصفحة الاولى من الجريدة وفوجئ المواطنين بالسويس فى اليوم التالى بجريدة الاخبار تنشر موضوعا كبيرا تنفي فيه ما نشرته عن إضراب المحامين بالسويس وتزعم بان جموع المحامين بخير ولم يقم احد فيهم باى إضراب بل انهم ارسلوا برقيات الاشادة والتأييد للنظام المخلوع. وثار المواطنين والمحامين بالسويس ضد هذه الأكاذيب وسارعت بنشر تحقيقا صحفيا على نصف صفحة تحت عنوان .. المستندات ترد على أكاذيب الأخبار .. نشرت فيه صور عديدة من محاضر جلسات محاكم السويس التى أثبت فيها قضاء المحاكم إضراب المحامين بالسويس عن العمل على مدار 3 ايام بالاضافة الى صور مظاهرات المحامين المحتجين. وكان الراحل الكبير محمود حمدي عقل المحامى. أمين عام نقابة المحامين بالسويس وقتها. رائعا. وكان رحمه الله أحد ابطال المحامين بالسويس دفاعا عن الديمقراطية والحريات العامة. مع باقى زملائه المحامين. خلال احتجاجاتهم الوطنية وساعدني عقل في الحصول على صور محاضر جلسات المحاكم. وافحم التحقيق موجهى الخبر وعجزوا عن الرد وخرسوا وأصيبوا بالبهتان وكاد المحامين بالسويس ان يصعدون من احتجاجاتهم لولا مسارعة جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس بالافراج عن المحامي المعتقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.