الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

اندلاع مظاهرات طلابية وشعبية عارمة في الجزائر ضد دسيسة حيتان الجيش إجراء انتخابات رئاسية دون وجود حكومة انتقالية محايدة مؤقتة مع استمرار بقاء نظام حكم العسكر و برلمان العسكر و دستور العسكر وقوانين العسكر ومؤسسات العسكر

https://www.swissinfo.ch/ara/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%B6%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%B1%D8%A9%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9/45235252fbclid=IwAR1a5G04TAeNCR_IUPMzHvVifRwAcGFo1zbO6oW2Aj4h0JS1zbECx96vgY 
 
اندلاع مظاهرات طلابية وشعبية عارمة في الجزائر ضد دسيسة حيتان الجيش إجراء انتخابات رئاسية دون وجود حكومة انتقالية محايدة مؤقتة مع استمرار بقاء نظام حكم العسكر و برلمان العسكر و دستور العسكر وقوانين العسكر ومؤسسات العسكر

كما كان متوقع تظاهر الطلاب الجزائريون ومعهم الكثير من المواطنين اليوم الثلاثاء ضد إجراء الانتخابات المقررة من الجيش في 12 ديسمبر المقبل، متوعدين بـ"إسقاطها" كما أسقطوا انتخابات الرئاسية التى كان مقرر من الجيش اجراوها فى يوليو الماضى.
وجاءت نلك التطورات مع تشدد نظام حكم العسكر ببقائه في السلطة ورفض العودة الى ثكنات الجيش رغم إصرار الشعب على سقوطه وإقامة دولة مدنية ديمقراطية على أطلال نظام حكمه الاستبدادي
وقرر نظام حكم العسكر الجزائري إجراء الانتخابات الرئاسية التي دعا لها بن صالح بإيعاز من رئيس أركان الجيش ثعبان نظام حكم العسكر، بيد أن الحراك الشعبي طالب برحيل رموز الحكم وإسقاط نظام حكم العسكر و برلمان العسكر و دستور العسكر وقوانين العسكر ومؤسسات العسكر قبل تنظيم الانتخابات.
وتمسك نظام حكم العسكر باستمرار بقائه فى السلطة ورفض العودة الى ثكنات الجيش وخضوعه الى الشعب الجزائرى وأصر على أن تمضي بقوة دسائسة في طريق إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر 2019 مثلما أرادت قيادة الجيش، وهو رهان محفوف بالمخاطر يمكن أن يتعثر أمام تعنّت حركة الاحتجاج التي حافظت على زخمها شهراً بعد آخر.
وكما كان متوقع اندلعت المظاهرات الطلابية والشعبية فى الجزائر ضد عقارب الجيش اليوم الثلاثاء، وسط انتشار كثيف لرجال الشرطة على المسافة الرابطة بين ساحتي الشهداء وموريس أودان بوسط العاصمة الجزائرية، بدأ الطلاب القادمين من مختلف الجامعات مسيرتهم الثلاثين على التوالي بمشاركة أساتذة ومواطنين.
وبعدما جرت المسيرة بهدوء طوال مسارها ازداد التوتر قرب الجامعة المركزية عندما منعت الشرطة المتظاهرين من التوجه نحو ساحة البريد المركزي.
وقامت الشرطة بتوقيف عشرة متظاهرين على الأقل وحجزت الهواتف النقالة للعديد من الأشخاص الذين صوروا عمليات التوقيف، بحسب مراسل وكالة فرنس برس. وبحسب متظاهرين فإن الشرطة اوقفت نحو خمسة أشخاص قبل بداية التجمع في ساحة الشهداء قبل ان تطلق سراحهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.