خوف السيسي من الحساب وضياع احلام العسكرة والتوريث وراء رفضه مع اجراءاته القمعية الاستجابة لمطالب الشعب بإعادة إصلاحاته السياسية
دعونا نتبين معا بالموضوعية من أجل الصالح العام. لماذا لم يستجيب الرئيس عبدالفتاح السيسى. الى رسالة الشعب المصرى فى انتفاضة 20 سبتمبر 2019 المطالبة برحيله. بإعادة الإصلاحات السياسية التى نهبها من الشعب قبلها بفترة 5 شهور. عبر تعديلات دستور السيسى. وقبلها سيل قوانين السيسي. التي ورث فيها الحكم لنفسه وعسكر البلاد وشرعن انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر الاستبداد وتدمير الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة وفرض شريعة الغاب. رغم كل خوف الرئيس عبدالفتاح السيسي. من غضب الشعب. والذى وصل الى حد تدبير مكيدة مشروع إغلاق ميدان التحرير لمدة شهرين. قبل احتفال الشعب بحلول الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011. بدعوى تجميل وتزيين الميدان بعدد 4 كباش فرعونية يجرى نشرها فى أماكنها بمعبد الكرنك بـ الأقصر ومسلة فرعونية وأشجار نخيل. بالإضافة الى تشديد السيسى القبضة القمعية الأمنية بإجراءات غير دستورية وصلت الى حد تفتيش هواتف الناس فى الشوارع واعتقال آلاف الناس بالجملة بتهم ملفقة والتعسف معهم لمنع إطلاق سراحهم من السجون. خوفا من الناس خلال احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير. فى الوقت الذى قام فيه قيس سعيد رئيس جمهورية تونس. مع الشعب التونسي. بالاحتفال يوم 17 ديسمبر 2019. بالذكرى التاسعة للثورة التونسية 17 ديسمبر 2010. فى نفس المكان اندلاع الثورة التونسية الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد البوعزيزي نفسه. والمسمى الآن ساحة الشهيد محمد البوعزيزي. بسيدي بوزيد. كما وصل الى حد قيام السيسى فى كل مناسبة أو بدون مناسبة شبه يوميا بتهديد الناس مرة. واستعطاف الناس مرة أخرى. لعدم تصعيد غضبهم منة والمطالبة برحيله. ومحاولة إيهام مؤسسات الدولة بأن سخط الشعب المصري ضده هو سخط ضد مؤسسات الدولة وليس ضد السيسي. وان هدف الناس إسقاط الدولة وليس اسقاط السيسى. وان تصدي مؤسسات الدولة ضد مطالب الشعب برحيل السيسى. سوف يعد دفاعا عن الدولة وليس دفاعا عن نظام حكم السيسي. إلا أنه رغم كل هذا الخوف عند السيسى. لم يستحى السيسى و يستوعب الدرس من انتفاضة الناس ضده يوم 20 سبتمبر 2019. ومن الحكام الطغاة الذين سبقوه. عملا بالمثل القائل يخاف و ميختشيش. وأعلن السيسي. خلال لقائه مع مجموعة من الإعلاميين والصحفيين. على هامش افتتاحه مجمع ماشية فى الفيوم. يوم الخميس 26 ديسمبر 2019. قائلا: ''أن الإصلاح السياسي مرتبط بحركة الجماهير والأحزاب وقدرتها على التأثير''. وهو ما يعني وفق هذا الكلام الأجوف رفض السيسي الاستجابة لرسالة الشعب المصرى اليه يوم 20 سبتمبر 2019 باعادة الاصلاحات السياسية التى نهبها من الشعب. وجاء اتجاه السيسى بتجاهل مطالب الشعب رغم ثورة الانتفاضة ضده المطالبة برحيله. نتيجة شعور السيسي بأنه خاسر فى الحالتين. لان اعادة إصلاحات الشعب السياسية يعني أنه أخطأ عندما نهبها منه. وسقوطه وتعرضه لحساب عسير. وتمسكة بها بالقمع والاستبداد يعطيه الأمل الوهمي بالبقاء فى السلطة بضرب الكرباج حتى الموت والنجاة من الحساب. وبغض النظر عن فحوى التقارير الاستخباراتية والأمنية والرقابية التي تعرض على السيسي وجعلته يعيش ليل نهار فى حالة رعب. فإن الذي نعرفه جيدا. بأن مصر ليست السيسى. والسيسى ليس مصر. والجيش جيش الشعب. وليس جيش السيسي. والمؤسسات مؤسسات الشعب. وليس مؤسسات السيسي. والشعب هو الذي التي يضع دستوره وقوانينه وليس السيسي. والشعب هو الذي يختار الحاكم ويأمره بالرحيل. وليس الحاكم هو الذى يختار الشعب ويأمره بقبول الذل والعار والاستبداد. وإذا صمم الشعب على إلغاء تعديلات دستور وقوانين السيسى الاستبدادية و يمنع توريث الحكم للحاكم. فسوف يفرض الشعب إرادته بالوسائل الشرعية الدستورية القانونية السلمية البحتة حتى إذا اصطفت ضدة جميع شياطين السيسي.
دعونا نتبين معا بالموضوعية من أجل الصالح العام. لماذا لم يستجيب الرئيس عبدالفتاح السيسى. الى رسالة الشعب المصرى فى انتفاضة 20 سبتمبر 2019 المطالبة برحيله. بإعادة الإصلاحات السياسية التى نهبها من الشعب قبلها بفترة 5 شهور. عبر تعديلات دستور السيسى. وقبلها سيل قوانين السيسي. التي ورث فيها الحكم لنفسه وعسكر البلاد وشرعن انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر الاستبداد وتدمير الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة وفرض شريعة الغاب. رغم كل خوف الرئيس عبدالفتاح السيسي. من غضب الشعب. والذى وصل الى حد تدبير مكيدة مشروع إغلاق ميدان التحرير لمدة شهرين. قبل احتفال الشعب بحلول الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011. بدعوى تجميل وتزيين الميدان بعدد 4 كباش فرعونية يجرى نشرها فى أماكنها بمعبد الكرنك بـ الأقصر ومسلة فرعونية وأشجار نخيل. بالإضافة الى تشديد السيسى القبضة القمعية الأمنية بإجراءات غير دستورية وصلت الى حد تفتيش هواتف الناس فى الشوارع واعتقال آلاف الناس بالجملة بتهم ملفقة والتعسف معهم لمنع إطلاق سراحهم من السجون. خوفا من الناس خلال احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير. فى الوقت الذى قام فيه قيس سعيد رئيس جمهورية تونس. مع الشعب التونسي. بالاحتفال يوم 17 ديسمبر 2019. بالذكرى التاسعة للثورة التونسية 17 ديسمبر 2010. فى نفس المكان اندلاع الثورة التونسية الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد البوعزيزي نفسه. والمسمى الآن ساحة الشهيد محمد البوعزيزي. بسيدي بوزيد. كما وصل الى حد قيام السيسى فى كل مناسبة أو بدون مناسبة شبه يوميا بتهديد الناس مرة. واستعطاف الناس مرة أخرى. لعدم تصعيد غضبهم منة والمطالبة برحيله. ومحاولة إيهام مؤسسات الدولة بأن سخط الشعب المصري ضده هو سخط ضد مؤسسات الدولة وليس ضد السيسي. وان هدف الناس إسقاط الدولة وليس اسقاط السيسى. وان تصدي مؤسسات الدولة ضد مطالب الشعب برحيل السيسى. سوف يعد دفاعا عن الدولة وليس دفاعا عن نظام حكم السيسي. إلا أنه رغم كل هذا الخوف عند السيسى. لم يستحى السيسى و يستوعب الدرس من انتفاضة الناس ضده يوم 20 سبتمبر 2019. ومن الحكام الطغاة الذين سبقوه. عملا بالمثل القائل يخاف و ميختشيش. وأعلن السيسي. خلال لقائه مع مجموعة من الإعلاميين والصحفيين. على هامش افتتاحه مجمع ماشية فى الفيوم. يوم الخميس 26 ديسمبر 2019. قائلا: ''أن الإصلاح السياسي مرتبط بحركة الجماهير والأحزاب وقدرتها على التأثير''. وهو ما يعني وفق هذا الكلام الأجوف رفض السيسي الاستجابة لرسالة الشعب المصرى اليه يوم 20 سبتمبر 2019 باعادة الاصلاحات السياسية التى نهبها من الشعب. وجاء اتجاه السيسى بتجاهل مطالب الشعب رغم ثورة الانتفاضة ضده المطالبة برحيله. نتيجة شعور السيسي بأنه خاسر فى الحالتين. لان اعادة إصلاحات الشعب السياسية يعني أنه أخطأ عندما نهبها منه. وسقوطه وتعرضه لحساب عسير. وتمسكة بها بالقمع والاستبداد يعطيه الأمل الوهمي بالبقاء فى السلطة بضرب الكرباج حتى الموت والنجاة من الحساب. وبغض النظر عن فحوى التقارير الاستخباراتية والأمنية والرقابية التي تعرض على السيسي وجعلته يعيش ليل نهار فى حالة رعب. فإن الذي نعرفه جيدا. بأن مصر ليست السيسى. والسيسى ليس مصر. والجيش جيش الشعب. وليس جيش السيسي. والمؤسسات مؤسسات الشعب. وليس مؤسسات السيسي. والشعب هو الذي التي يضع دستوره وقوانينه وليس السيسي. والشعب هو الذي يختار الحاكم ويأمره بالرحيل. وليس الحاكم هو الذى يختار الشعب ويأمره بقبول الذل والعار والاستبداد. وإذا صمم الشعب على إلغاء تعديلات دستور وقوانين السيسى الاستبدادية و يمنع توريث الحكم للحاكم. فسوف يفرض الشعب إرادته بالوسائل الشرعية الدستورية القانونية السلمية البحتة حتى إذا اصطفت ضدة جميع شياطين السيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.