الجمعة، 24 أبريل 2020

يوم اقتحام الشرطة مقر نقابة الصحفيين وتحول بعدها مسيرة حرية الصحافة والإعلام والحريات العامة فى مصر الى طريق الاستبداد بارادة الصحفيين وحدهم ولا أحد سواهم عملا بالمثل القائل بيدي وليس بيد عمرو او على الاقل بارادة نتائج الانتخابات العديدة اللاحقة لنقابة الصحفيين

يوم اقتحام الشرطة مقر نقابة الصحفيين وتحول بعدها مسيرة حرية الصحافة والإعلام والحريات العامة فى مصر الى طريق الاستبداد بارادة الصحفيين وحدهم ولا أحد سواهم عملا بالمثل القائل بيدي وليس بيد عمرو او على الاقل بارادة نتائج الانتخابات العديدة اللاحقة لنقابة الصحفيين 

فى مثل هذة الفترة قبل ​4 سنوات​، وبالتحديد يوم الاحد أول مايو 2016، حدثت واقعة اقتحام الشرطة مقر نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين بداخلها، ​وهى الواقعة التى شكلت مسارا خطيرا  ​فى مسيرة نقابة الصحفيين، ​من نقابة مستقلة تدافع عن الصحفيين والاعلاميين وحرية الصحافة والإعلام والحريات العامة والديمقراطية، الى نقابة مستانسة يهيمن عليها مؤيدين للسيسى،​​ بعد أن​ ​تتابعت عقب واقعة اقتحام الشرطة مقر نقابة الصحفيين،​ ​وصمت الصحفيين ​عن تأويل​ السلطة ​وفق مزاجها لتحقيق أجندتها البوليسية المادة 70 من قانون الصحفيين رقم 96 لسنة 1996 التي ​تمنع ​اقتحام الشرطة نقابة الصحفيين وتفتيشها ​دون اتباع إجراءات قانونية محددة، مجموعة من الأحداث ​وصلت إلى صدور حكم بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات ضد نقيب الصحفيين حينها ووكيل نقابة الصحفيين وقتها ورئيس لجنة الحريات خلالها، وتكللت بسقوط نقيب الصحفيين حينها والعديد من زملائه فى مجلس نقابة الصحفيين لاحقا خلال انتخابات مارس 2017، ​أمام مؤيدين للسيسى، وانتصر الاستبداد والطغيان فى يوم مهيب، ​وصدور سيل من قوانين الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستبدادية لاحقا التي تقيد وتهدد حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام، ومنها قوانين الصحافة والإعلام والانترنت والإرهاب والطوارئ ​والحصانة الرئاسية وغيرها، ونشرت يوم بداية الملحمة ​السلطوية ​​الاستبدادية باقتحام نفابة الصحفيين فى واقعة تاريخية غير مسبوقة و​التى انحرفت بعدها مسيرة حرية الصحافة والاعلام والحريات العامة فى مصر الى طريق الاستبداد، ​​مقال على هذه الصفحة جاء على الوجه التالى: ''[ تعجب المصريين، عندما وجدوا الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقوم يوم 5 مارس 2015، بإحضار اللواء مجدى عبدالغفار، ربيب جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، والمشارك فى معظم تجاوزاته، منذ عملة واستقراره فيه بعد تخرجه من كلية الشرطة عام 1974، وعندما تم حل جهاز مباحث أمن الدولة بعد ثورة 25 يناير 2011، وأقاموا ما يسمى بقطاع الأمن الوطنى على أنقاضه، عينوة نائبا لرئيس قطاع الأمن الوطنى يوم 16 مارس 2011، ثم عينوة رئيسا لقطاع الامن الوطنى يوم 22 ديسمبر 2011، حتى تم إحالته للمعاش في 14 أغسطس 2012، الى أن أحضره السيسي من على مقهى أصحاب المعاشات، ليس للتحقيق معه بمعرفة الجهات المعنية لمحاسبته على دورة فى تجاوزات جهاز مباحث أمن الدولة ضد الشعب، ولكن بتعيينه وزيرا للداخلية، وسرعان ما تبدد تعجب المصريين، وفهموا رساله السلطة، عندما تابعوا عودة تجاوزات جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بكل صورها الشريرة، داخل وخارج أقسام الشرطة، وتساقط الضحايا من المواطنين الأبرياء قتلى فى جرائم تعذيب، وتجاوزات شرطية مختلفة، وبدلا من قيام السيسي بإقالة وزير الجستابو المصري من منصبة، اكتفى بإصدار تعليماته بإعداد تعديلات فى قانون الشرطة بزعم أنها سوف تشدد العقاب ضد المتجاوزين من ضباط وأفراد الشرطة، وتنهى التجاوزات الشرطية القائمة، ولكن استمرت بعد التعديلات التجاوزات الشرطية قائمة لهشاشه التعديلات، واستمر سقوط الضحايا من المواطنين الابرياء قتلى فى جرائم تعذيب، وتجاوزات شرطية مختلفة، حتى وصلت الانتهاكات الى حد اقتحام الشرطة مساء اليوم الاحد اول مايو 2016، مقر نقابة الصحفيين لالقاء القبض على صحفيين معتصمين بداخلها، بدعوى ما سمى : ''إيواء إثنين من المطلوبين بقرار ضبط وإحضار داخل نقابة الصحفيين''، بدون اتباع الإجراءات الدستورية المقررة، او حتى القانونية المنصوص عليها فى المادة 70 من قانون الصحفيين رقم 96 لسنة 1996 التي تقضي بالاتى : "لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بموافقة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها"، وهو لم يحدث بالنسبة لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة الذين لم يتم اخطارهم بالامر وفوجئوا بالواقعة بعد حدوثها. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.