يوم تعيين سائح يتجول داخل القصر الجمهورى وزيرا للسياحة على سبيل الخطأ
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الاحد 28 مايو 2017، حدثت واقعة فى غاية الغرابة عقب أداء آخر حكومة عسكرية جزائرية اليمين القانونية أمام الرئيس الجزائرى حينها الجنرال الراحل عبد العزيز بوتفليقة، قبل خلعة لاحقا خلال احداث ثورة 22 فبراير 2019 الجزائرية، لا تحدث الا فى أنظمة حكم العسكر الذين يقومون بدفع جنرال منهم الى خوض انتخابات رئاسية صورية، لحكم البلاد والانقلاب على دستور الشعب وتمديد وتوريث الحكم للعسكر وإقامة دستور العسكر وحكومة العسكر وبرلمان العسكر وكرباج العسكر و جزمة العسكر وأحزاب العسكر وطراطير العسكر وفرض وصاية ومزايا للعسكر، تمثلت فى تعيين سائح كان يتجول زائرا فى القصر الجمهورى فى نفس وقت أداء وزراء الحكومة الجديدة اليمين القانونية وزيرا للسياحة على سبيل الخطأ بعد أن توهم القائمين على ديوان القصر الجمهوري بأنه وزير السياحة الجديد الذى تم اختياره ودفعوا به ليؤدي اليمين القانونية أمام بوتفليقة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات هذه الواقعة الغريبة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ ابتهج مسعود بن عقون، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، يوم الخميس 25 مايو 2017، عندما وجد كلا من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس وزراء الحكومة الجزائرية الجديدة عبد المجيد تبون، قاما باختياره ضمن تشكيلة أعضاء الحكومة الجزائرية الجديدة، التي أدت اليمين القانونية فى هذا اليوم، الخميس 25 مايو 2017، أمام رئيس الجمهورية، وزيرا للسياحة، وعجز مسعود بن عقون، أن يعرف لماذا قام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باختياره وزيرا للسياحة، خاصة انه لا يعرف رئيس الجمهورية، ولا يعرف رئيس الوزراء، ولم يسبق أن التقى بهم، ولا يعرف شئ عن السياحة، كما أنه ليس رئيس حزب كان معارض للحكومة قام بتحويله الى طرطور ومطية للحكومة على طريق أحزاب أنظمة حكم العسكر، وكل ما فى الامر انه كان في زيارة القصر الجمهوري عندما وجد خلال وقوفه وسط زحام عدد من الشخصيات، بأنه تم اختياره وزير للسياحة، وبعد لحظات خرج من القصر، الذي توجه إليه على سبيل الفسحة، بعد أن أدى اليمين القانونية وزيرا للسياحة، وقضي مسعود بن عقون يومى الخميس والجمعة 25 و 26 مايو 2017 في قراءة كتاب عن الاثار والاماكن السياحية في الجزائر قام بشرائه لمعرفتها لاول مرة فى حياته وتلقي التهاني وبوكيهات الورود عن تعيينه وزيرا للسياحة، في الوقت الذي شعر فيه كلا من الرئيس الجزائري، ورئيس وزراء الحكومة الجزائرية الجديدة، بوجود خطأ ما فى تشكيل الحكومة الجديدة ولكنهم لا يعرفون ما هو، وقررا مراجعة قائمة تشكيل الحكومة الجديدة، وصعقا عندما وجدا أنهما اختارا مسعود بن عقون، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، وزيرا للسياحة خطأ، في ظل كونه ينتمي لحزب الحركة الشعبية الجزائرية برئاسة عمارة بن يونس، وهو حزب غير مشارك في الحكومة، نتيجة تصادف وجود مسعود بن عقون، في زيارة للقصر الجمهوري، يوم تشكيل الحكومة الجديدة، مع وجود منصب وزير السياحة شاغر، واعتقد رئيس الجمهورية بأن مسعود بن عقون، مرشح رئيس الحكومة، في حين اعتقد رئيس الوزراء بانة مرشح رئيس الجمهورية، واشتدت حدة غضب رئيس الجمهورية، وكتم غيظه، وامسك بالقلم واصدر صباح يوم السبت 27 مايو 2017، قرار جمهوري باقالة وزير السياحة الجديد من مهام منصبة، بدون ابداء الاسباب، بعد 48 ساعة علي تولية منصبة، وقبل ان يتولي عملة بصفة عملية، وعندما توجة مسعود بن عقون، الي وزارة السياحة، صباح يوم السبت 27 مايو 2017، وهو يحلم بشراء 5 سيارات مرسيدس لتنقلاتة مع حراسة، وتغيير ديكور وموظفي مكتبة، وجد السعاة والفراشين يمسكون بملابسة وتلاليبة ويمنعونة من دخول مكتبة بحجة اصدار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قرار باقالتة من منصبة قبل ان يباشرة، وتناقلت وسائل الاعلام العالمية، مهزلة رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، في تشكيل الحكومة الجزائرية الجديدة، التي اعادوا بها الي اذهان الناس، مهازل الممثلان لوريل وهاردي. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.