حل الخلافات بين القيادات الليبية و نزع سلاح الميليشيات الليبية وإعلان وجود جيش ليبي وطني واحد ينضم تحت لوائة الراغبين وتوحيد ليبيا وإجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية فى ليبيا ووضع دستور البلاد لن تحل الا بحضور واتفاق جميع الفرقاء فى ليبيا داخل ليبيا تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة وقواتها. وليس بين نفرين او ثلاثة أنفار ليبيين من صنيعة السيسى تحت إشراف السيسي ومخابراته وقواته فى القاهرة.
ولكن ان يستضيف السيسى فى القاهرة منذ اسبوع حتى الآن نفرين او ثلاثة أنفار من الموالين فى الشرق الليبى لأجندة السيسى ومنهم المسمى نفسه رئيس مجلس النواب الليبى رغم ان البرلمان الليبي فى نظر غالبية الليبيين باطل منذ انتهاء ولايته شرعا قبل عدة سنوات. والمسمى نفسة رئيس المجلس الأعلى للدولة رغم رفض معظم الشعب الليبى استيلائه على المنصب فى الشرق الليبى بمعرفة فريق السيسى. من أجل إقامة نظام حكم عسكري بوليسي استبدادي تحت لافتة ديكورية عن الديمقراطية فى ليبيا التى تقع على الحدود المصرية الشرقية لتأمين استمرار وجود نظام حكم العسكر البوليسي الاستبدادي فى مصر. ويصدر فريق السيسى فى الشرق الليبى خلال وجوده في القاهرة بيانات كل يوم عن حل مشكلة من المشكلات الليبية فى غياب ممثلي الغرب الليبى بما فية من حكومة الوحدة الوطنية الليبية التى يعترف بها العالم كلة ويعاديها السيسى لرفضها أجندة السيسي الاستبدادية فى ليبيا ويصرون فى الغرب الليبى على وضع خارطة طريق ليبيا بمعرفة الليبيين وحدهم داخل ليبيا وفى مقدمتها إقامة نظام حكم ديمقراطي سليم فى ليبيا وهو ما يرفضه السيسى حتى لا تهدد الديمقراطية ظام حكم العسكر البوليسي الاستبدادي فى مصر.
فهو فى النهاية كلام فارغ من السيسى لمخاطبة الأغبياء والمغفلين بدعوى انة يسعى الى حل المشكلة الليبية فى حين انه يسعى الى تمزيق ليبيا اكثر وتحويلها الى فريقين حتى اذا أدى الأمر الى تقسيم ليبيا وتحويلها الى دولتين فى سبيل تحقيق أجندة السيسى الاستبدادية فى ليبيا على حساب الشعب الليبى.
وليقل لنا هذا الجنرال الحربى فى مصر عبدالفتاح السيسي كيف سوف تحقق مطالبك ومطالب فريقك فى الشرق الليبي الموجود فى القاهرة ويصدر بيانات بشأنها كل يوم دون مشاركة وموافقة الغرب الليبى وانت مع فريقك فى الشرق الليبى تعادي الغرب الليبى وترفض مع فريقك فى الشرق الليبى مشاركة الغرب الليبى فى اى حوار ودخل فريقك فى الشرق الليبى فى العديد من الحروب مع الغرب الليبى لتحقيق أجندتك بالقوة وفشل فى كل مرة فشلا ذريعا.
ولن تتمكن من فرض إرهاصات أجندتك والعسكرة والاستبداد بالقوة على شعب ليبيا ولن تحقق السلام فى ليبيا لانك مع صنائعك ليس اولياء امور ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.